درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۰۵: حجیت ظواهر قرآن ۲۲

 
۱

خطبه

۲

اشکال سوم شیخ بر کلام میرزای قمی

اشکال سوم شیخ انصاری بر کلام میرزای قمی: کلام میرزای قمی، حتی با توجیه ما هم درست نمی‌شود. چون مقتضای توجیه ما این است که محقق قمی بین شخص حاضر و غائب فرق بگذارد نه بین مقصود بالافهام و غیر مقصود بالافهام. یعنی باید محقق قمی قائل شود که ظواهر آیات برای شخص حاضر از باب ظن خاص حجت است مطلقا (چه مقصود بالافهام باشد و چه قمصود بالافهام نباشد) و برای شخص غائب، ظواهر از باب ظن خاص حجت نیست مطلقا.

توضیح: مقتضای توجیه ما دو چیز است:

اول: ظواهر آیات برای شخص حاضر از باب ظن خاص حجت است، مطلقا.

دوم: ظواهر آیات برای شخص غائب از باب ظن خاص حجت نیست، مطلقا.

دلیل: صغری: طبق توجیه ما، معیار حجت شدن ظواهر آیات از باب ظن خاص، ظن به مراد متکلم از راه اصل عدم غفلت است.

کبری: و ظن به مراد متکلم از راه اصل عدم غفلت، فقط برای شخص حاضر پیدا می‌شود.

نتیجه: طبق توجیه ما، معیار حجت شدن ظواهر از باب ظن خاص فقط، برای شخص حاضر حاصل است و لذا ظواهر آیات فقط برای شخص حاضر از باب ظن خاص حجت است نه شخص غائب.

۳

ادامه تطبیق اشکال دوم شیخ بر کلام میرزای قمی

والحاصل (خلاصه رد اول و دوم شیخ بر میرزای قمی): أنّ الفرق (فرق گذشته میرزای قمی) في حجّية أصالة الحقيقة (ظاهر) و (عطف عام و خاص) عدم القرينة بين المخاطب (مقصود بالافهام) وغيره (مخاطب) مخالف للسيرة القطعيّة من العلماء و (عطف بر العلماء) أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام.

۴

تطبیق اشکال سوم شیخ بر کلام میرزای قمی

هذا (جوابهای به میرزای قمی) كلّه (جوابها)، مع أنّ التوجيه (شیخ انصاری) المذكور لذلك التفصيل (میرازی قمی) ـ لابتنائه (توجیه) على الفرق بين أصالة عدم الغفلة والخطأ في فهم المراد (نسبت به مقصود)، وبين مطلق أصالة عدم القرينة (نسبت به غیر مقصود - نکته: اصل عدم قرینه این است که قرینه نیست، اما مطلق اصالت عدم قرینه، اعم از اصل عدم قرینه و اصل عدم غفلت است) ـ يوجب (خبر انّ) عدم كون ظواهر الكتاب من الظنون (برای غائب) المخصوصة وإن قلنا بشمول الخطاب للغائبين؛ لعدم (قلائد، ص ۴۵: عدم کفایت) جريان أصالة عدم الغفلة في حقّهم (غائبین) مطلقا (چه مقصود بالافهام باشند و چه نباشند).

فما ذكره (میرزای قمی آن چیز را) ـ من (بیان ما ذکره) ابتناء كون ظواهر الكتاب ظنونا مخصوصة على (متعلق بر ابتناء است) شمول الخطاب للغائبين (یعنی غائبین، مقصود بالافهام شوند) ـ غير سديد؛ لأنّ الظنّ المخصوص (ظن خاص شدن) إن كان هو (ظن خاص) الحاصل من المشافهة (مشافه متکلم با مخاطب) الناشئَ عن ظنّ عدم الغفلة والخطأ، فلا يجري (ظن مخصوص) في حقّ الغائبين وإن قلنا بشمول الخطاب لهم (غائبین)، وإن كان هو (ظن مخصوص) الحاصلَ من أصالة عدم القرينة (به ضمیمه اصل عدم غفلت) فهو (ظن مخصوص) جار في الغائبين وإن لم يشملهم (غائبین) الخطاب.

كما (١) يعملون بظواهر الأقوال التي يسمعونها (٢) من أئمّتهم عليهم‌السلام ، لا يفرّقون بينهما إلاّ بالفحص وعدمه ، كما سيأتي (٣).

والحاصل : أنّ الفرق في حجّية أصالة الحقيقة وعدم القرينة بين المخاطب وغيره مخالف للسيرة القطعيّة من العلماء وأصحاب الأئمّة عليهم‌السلام.

هذا كلّه ، مع أنّ التوجيه المذكور لذلك التفصيل ـ لابتنائه على الفرق بين أصالة عدم الغفلة والخطأ في فهم المراد ، وبين مطلق أصالة عدم القرينة ـ يوجب عدم كون ظواهر الكتاب من الظنون المخصوصة وإن قلنا بشمول الخطاب للغائبين ؛ لعدم جريان أصالة عدم الغفلة في حقّهم مطلقا.

فما ذكره ـ من ابتناء كون ظواهر الكتاب ظنونا مخصوصة على شمول الخطاب للغائبين ـ غير سديد ؛ لأنّ الظنّ المخصوص إن كان هو الحاصل من المشافهة الناشئ عن ظنّ عدم الغفلة والخطأ ، فلا يجري في حقّ الغائبين وإن قلنا بشمول الخطاب لهم ، وإن كان هو الحاصل من أصالة عدم القرينة فهو جار في الغائبين وإن لم يشملهم الخطاب.

وممّا يمكن أن يستدلّ به أيضا ـ زيادة على ما مرّ من اشتراك أدلّة حجّية الظواهر ، من إجماعي العلماء وأهل اللسان ـ : ما ورد في الأخبار المتواترة معنى ، من الأمر بالرجوع إلى الكتاب وعرض الأخبار

__________________

(١) في (ص) زيادة : «كانوا».

(٢) في (ظ) و (م) : «سمعوها».

(٣) انظر الصفحة ٣٤٧.