درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۸۹: حجیت ظواهر قرآن ۶

 
۱

خطبه

۲

نکته مربوط به روایت نهم

نکته مربوط به روایت نهم: این نکته را در سه مرحله بیان می‌کنیم:

مرحله اول: آیه لا جناح علیکم ان تقصروا، دو معنا دارد:

معنای اول: معنایی که موافق با ظاهر آیه است: برای مسافر اشکال ندارد که نماز قصر بخواند. یعنی این فرد می‌تواند هم قصر بخواند و هم تمام بخواند.

معنای دوم: معنایی که مخالف با ظاهر آیه است: بر مسافر واجب است که نماز قصر بخواند.

مرحله دوم: در کلمه فسرت که در روایت آمده، دو احتمال است:

احتمال اول: فسرت یعنی معنایی که موافق با ظاهر آیه است، برای آن شخص تفسیر شود. طبق این احتمال، روایت رد بر اصولیین است. چون اصولیین می‌گویند عمل به ظاهر، نیاز به تفسیر ندارد.

احتمال دوم: فسرت یعنی معنایی که خلاف ظاهر آیه است برای آن شخص تفسیر شود. طبق این احتمال، روایت رد بر اصولیین نیست. چون همه (اصولیین و اخباریین) می‌گویند عمل به غیر ظاهر، نیاز به تفسیر دارد.

مرحله سوم: دو قرینه وجود دارد که مراد از فسرت، احتمال دوم است:

قرینه اول: ظاهر کلمه فسرت. دلیل:

صغری: کلمه فسرت در جایی است که کشف القناع باشد.

کبری: و کشف القناع در عمل به ظاهر نیست.

نتیجه: کلمه فسرت در عمل به ظاهر نیست.

قرینه دوم: روایاتی داریم مطلق که می‌گوید عمل کردن به ظاهر قران جایز است، مطلقا (چه تفسیر شود و چه تفسیر نشود) کلمه فسرت، طبق احتمال اول، روایات مطلق را قید می‌زند، ولی طبق احتمال دوم، قید نمی‌زند. پس ما شک می‌کنیم، آن روایات مطلق است یا خیر، اصالت الاطلاق جاری می‌شود و می‌گوئیم مطلق است و اطلاق آن روایات را قرینه می‌گیریم بر اینکه مراد از فسرت، احتمال دوم است.

۳

تطبیق نکته مربوط به روایت نهم

و (قرینه اول:) الظاهر (ظاهر کلمه فسرت) ـ (قرینه دوم:) ولو بحكم أصالة الإطلاق في باقي الروايات ـ : أنّ (خبر الظاهر) المراد من تفسيرها (آیه) له (برای شخص مصلی) بيان أنّ المراد من قوله تعالى: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا بيانُ الترخيص (جواز بالمعنی الاعم - یعنی حرام نیست) في (حال برای ترخیص است) أصل تشريع (تشریع شارع) القصرَ و (عطف بر ترخیص است) كونه (تشریع قصر) مبنيّا على التخفيف، فلا ينافي (بیان ترخیص) تعيّن القصر على المسافر و (عطف بر تبین) عدم صحّة الإتمام منه (مسافر)، ومثل هذه المخالفة (وجوب قصر) للظاهر يحتاج إلى التفسير بلا شبهة.

۴

ادامه تطبیق طائفه پنج از روایات

وقد ذكر زرارة ومحمّد بن مسلم للإمام عليه‌السلام: «إنّ الله تعالى قال: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ، ولم يقل: افعلوا، فأجاب عليه‌السلام بأنّه (آیه فوق) من قبيل قوله تعالى: (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما (صفا و مروه))».

وهذا (این جواب امام صادق) ـ أيضا (مثل قول امام) ـ يدلّ على تقرير الإمام عليه‌السلام لهما (زراره و محمد بن مسلم) في التعرّض لاستفادة الأحكام من الكتاب و (عطف بر تعرض) الدخل و (عطف تفسیری بر دخل است) التصرّف في ظواهره (قرآن).

(از اینجا روایات فعل امام شروع می‌شود) ومن ذلك (اخباری که دلالت بر این دارد تمسک به ظاهر قرآن جایز است): استشهاد الإمام عليه‌السلام بآيات كثيرة، مثل الاستشهاد لحلّية بعض النسوان بقوله تعالى: ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ، و (عطف بر لحلیة است) في عدم جواز طلاق العبد بقوله: ﴿عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ.

ومن ذلك (اخبار داله بر جواز عمل به ظاهر قرآن): الاستشهاد لحلّيّة بعض الحيوانات بقوله تعالى: ﴿قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً... الآية، إلى غير ذلك (این اخبار) ممّا لا يحصى.

۵

خلاصه بحثهای گذشته

آیا عمل به ظاهر قرآن جایز است یا خیر؟

دو نظریه است:

نظریه اول: جایز است، به هشت دلیل.

نظریه دوم: جایز نیست، به دلیل.

به دلیل اول، ۴ جواب داده شد.

قرئت عليه وفسّرت له» (١).

والظاهر ـ ولو بحكم أصالة الإطلاق في باقي الروايات ـ : أنّ المراد من تفسيرها له بيان أنّ المراد من قوله تعالى : ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا(٢) بيان الترخيص في أصل تشريع القصر وكونه مبنيّا على التخفيف ، فلا ينافي تعيّن القصر على المسافر وعدم صحّة الإتمام منه ، ومثل هذه المخالفة للظاهر يحتاج إلى التفسير بلا شبهة.

وقد ذكر زرارة ومحمّد بن مسلم للإمام عليه‌السلام : «إنّ الله تعالى قال : ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ(٣) ، ولم يقل : افعلوا ، فأجاب عليه‌السلام بأنّه من قبيل قوله تعالى : ﴿فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما» (٤).

وهذا ـ أيضا ـ يدلّ على تقرير الإمام عليه‌السلام لهما في التعرّض لاستفادة الأحكام من الكتاب والدخل والتصرّف في ظواهره.

ومن ذلك : استشهاد الإمام عليه‌السلام بآيات كثيرة ، مثل الاستشهاد لحلّية بعض النسوان بقوله تعالى : ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ(٥) ، وفي

__________________

(١) الوسائل ٥ : ٥٣١ ، الباب ١٧ من أبواب صلاة المسافر ، الحديث ٤.

(٢) النساء : ١٠١ ، وفي النسخ وردت الآية هكذا : «لا جناح عليكم أن تقصروا».

(٣) في النسخ بدل «فليس عليكم جناح» : «لا جناح».

(٤) الوسائل ٥ : ٥٣٨ ، الباب ٢٢ من أبواب صلاة المسافر ، الحديث ٢ ، والآية من سورة البقرة : ١٥٨.

(٥) الوسائل ١٤ : ٣٧٧ ، الباب ٣٠ من أبواب ما يحرم بالمصاهرة ، الحديث ١١ ، والآية من سورة النساء : ٢٤.

عدم جواز طلاق العبد بقوله : ﴿عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ(١).

ومن ذلك : الاستشهاد لحلّيّة بعض الحيوانات بقوله تعالى : ﴿قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً ... الآية (٢) ، إلى غير ذلك ممّا لا يحصى.

الدليل الثاني على عدم حجّية ظواهر الكتاب والجواب عنه

الثاني من وجهي المنع :

أنّا نعلم بطروّ التقييد والتخصيص والتجوّز في أكثر ظواهر الكتاب ، وذلك ممّا يسقطها عن الظهور.

وفيه :

أوّلا : النقض بظواهر السنّة ؛ فإنّا نقطع بطروّ مخالفة الظاهر في أكثرها.

وثانيا : أنّ هذا لا يوجب السقوط ، وإنّما يوجب الفحص عمّا يوجب مخالفة الظاهر.

فإن قلت : العلم الإجماليّ بوجود مخالفات الظواهر لا يرتفع أثره ـ وهو وجوب التوقّف ـ بالفحص ؛ ولذا لو تردّد اللفظ بين معنيين ، أو علم إجمالا بمخالفة أحد الظاهرين لظاهره (٣) ـ كما في العامّين من وجه وشبههما ـ وجب التوقّف فيه ولو بعد الفحص.

قلت : هذه شبهة ربما تورد على من استدلّ على وجوب الفحص

__________________

(١) الوسائل ١٥ : ٣٤١ ، الباب ٤٣ من أبواب مقدّمات الطلاق ، الحديث ٢ ، والآية من سورة النحل : ٧٥.

(٢) الوسائل ١٦ : ٣٢٤ ، الباب ٤ من أبواب كراهة لحوم الخيل والبغال ، الحديث ٦ ، والآية من سورة الأنعام : ١٤٥.

(٣) كذا في (ظ) ، (ل) و (م) ، وفي (ر) : «لظاهر الآخر».