والتخصيص : أولى من الاشتراك ، لانه خير من المجاز (١).

والمجاز : أولى من النقل ، لافتقار النقل إلى الاتفاق عليه بين أهل اللغة (٢).

والاضمار : أولى منه ، لما تقدم (٣).

والتخصيص : أولى من النقل ، لانه (٤) خير من المجاز (٥).

والمجاز : أولى من الاضمار لكثرته (٦).

____________

« واسأل القرية ... » ، فإنه لو لا أن يعلم كل واحد ، أن المضمر هو « أهل القرية » ، لم يجز الاضمار. كما لم يجز في قولك : « ضربت زيدا » وأنت تريد « غلام زيد ».

« غاية البادي : ص ٤٢ بتصرف »

١ ـ لان التخصيص خير من المجاز كما سيأتي ، والمجاز خير من الاشتراك كما تقدم.

فالخير ، من الخير من الشيء ، خير من ذلك الشيء لا محالة.

« غاية البادي : ص ٤٢ »

٢ ـ وذلك متعذر أو متعسر ، والمجاز يحتاج إلى قرينة وذلك متيسر.

« غاية البادي : ص ٤٢ »

٣ ـ إذا وقع التعارض بين النقل والاضمار ، فالاضمار أولى لعين ما تقدم ، من أن المجاز خير من النقل.

« غاية البادي : ص ٤٢ ـ ٤٣ »

٤ ـ مرجع الضمير : التخصيص

« كما في هامش المصورة : ص ٦ »

٥ ـ على ما يأتي ، والمجاز خير من النقل على ما تقدم.

« غاية البادي : ص ٤٢ ـ ٤٣ »

٦ ـ والكثرة امارة الرجحان

« المصدر السابق نفسه »

۲۷۷۱