وذكر السبب أولى.
وراوي اللفظ أرجح من راوي المعنى ، والمعتضد بحديث غيره أرجح. والمدني أرجح من المكي ، لقلة المكي بعد المدني.
والوارد بعد ظهور النبي عليهالسلام أرجح (١).
وذو السبب أولى.
والفصيح أولى من الركيك ، ولا يترجح الافصح على الفصيح (٢).
والخاص متقدم.
والدال بالوضع الشرعي أو العرفي أولى من اللغوي.
والحقيقة أولى من المجاز ، والدال بوجهين أولى من الدال بوجه واحد (٣).
__________________
١ ـ الخبر الذي يرد بعد استظهار النبي وقوة شوكته ، مقدم على غيرها ، لان احتمال وقوع مقابله قبل قوة الشوكة اكثر من إحتمال وقوعه بعد وقوع الشوكة ، فكان تأخيره أغلب.
« غاية البادي : ص ٢٣٥ »
٢ ـ راوي اللفظ الفصيح يقدم على راوي اللفظ الركيك ، لان من الناس من رد الركيك ، لكونه صلىاللهعليهوآله أفصح العرب ، فالاكثر أن يكون مرجوحا.
ولا يقدم الافصح على الفصيح ، لانه كما يوجد في كلامه الافصح ، كذلك يوجد في كلامه الفصيح.
« غاية البادي : ص ٢٣٢ »
٣ ـ أو يكونان مجازين ، لكن مصحح التجوز ـ أعني العلاقة ـ