أعلم أو أزكى أو أزهد أو أشهر ، راجح (١).

والفقيه أرجح من غيره ، والافقه أرجح.

والعالم بالعربية أرجح ، والاعلم بها أرجح من العالم.

وصاحب الواقعة أرجح (٢).

والاكثر مجالسة للعلماء أرجح ، والمعلوم عدالته بالاختبار أرجح من المزكى ، والمزكى بالاعلم أولى.

والاشد ضبطا أرجح ، والجازم أرجح من الظان.

والمشهور بالرياسة أرجح من غيره (٣).

والمتحمل وقت البلوغ أرجح.

__________________

١ ـ رجح الشيخ « ره » : بالضابط والاضبط والعالم والاعلم ، محتجا بأن الطائفة قدمت ما رواه محمد بن مسلم وبريد بن معاوية والفضيل ابن يسار ونظائرهم ، على من ليس له حالهم.

« المعارج : ص ٩٠ »

٢ ـ ولذلك قدم الصحابة خبر عائشة في إيجاب الغسل بالتقاء الختانين على خبر غيرها « إنما الماء من الماء ».

« غاية البادي : ص ٢٣٤ »

٣ ـ سواء كانت شهرته بمنصبه أو بنسبه ، لاحترازه عما يوجب نقص منزلته المشهورة ، يكون أكثر.

ولذلك!! كان علي « ع » يحلف الرواي ، ويقبل رواية أبي بكر بلا يمين.

وكذلك مشهور الاسم مقدم.

وكذلك إذا كان في رواة أحد الخبرين ، من يلتبس اسمه باسم بعض الضعفاء ، بخلاف الآخر يكون مرجوحا.

« غاية البادي : ٢٣٣ »

۲۷۷۱