درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۱: اقسام وضع ۱

 
۱

خطبه

۲

چند آدرس

مراجعه درباره‌ی « الوضع تعیینی و تعینی»: حقایق الاصول / ۱/۱۹، (این مراجعه برای آن است که بدانید وضع دو نوع نیست؛ بلکه سه نوع است: وضع تعیینی نوعی، وضع تعیینی فعلی، وضع تعینی)

مراجعه درباره‌ی «اقسام الوضع»: حقایق الاصول/ ۱/ ۲۰ این مراجعه برای آن است که بدانیم که تقسیم چهارگانه‌ی وضع مخصوص وضع تعیینی نیست بلکه در وضع تعینی هم وجود دارد.)

مراجعه درباره «لان الوضع حکم علی المعنی»: نهایه الدرایه /۱ /۱۵، حلقات/ ۱ /۲۱۲

۳

مرور درس دیروز

۴

تطبیق اقسام الوضع

۴. أقسام الوضع‏

لا بدّ في الوضع من تصوّر اللفظ و المعنى؛ لأنّ الوضع حكم على المعنى و على اللفظ، و لا يصحّ الحكم على الشي‏ء (لفظ یا معنا) إلّا بعد تصوّره و (تفسیر) معرفته (معرفت دو نوع است: تصوری، تصدیقی. در باب وضع معرفت تصدیقی به درد نمی‌خورد.) بوجه من الوجوه (در شرح ما بر کفایه اگر بخوانید این‌ها حل شده است.) و لو على نحو الإجمال (اشاره دارد به تصور بوجهه)؛ لأنّ (دلیل است برای بووجه من الوجوه) تصوّر الشي‏ء قد يكون (تصور) بنفسه (به خود آن شیء)، و قد يكون (تصور) بوجهه (آن شیء؛ وجه یعنی عنوان؛ عنوان در بحث ما کلی است.) - أي بتصوّر عنوان عامّ (کلی) ينطبق (آن عنوان عام) عليه (آن شیء) و يشار به (به سبب عنوان عام) إليه (شیء: لفظ و معنا)؛ إذ (علت ینطبق و یشار) يكون ذلك العنوان العامّ مرآة و كاشفا عنه (آیینه برای افرادش که این افراد در مثال ما شیء است.)، (این جا مرحوم مظفر تعارف را گذاشته کنار و عین عبارت میرزا حبیب الله را آورده است. می‌خواهد مثال بزند برای جایی که حکم می‌کنی بر یک شیئی آن وقت این شیء را بنفسه تصور نکرده‌ای. کلی آن را در ذهن آورده‌ای. بدایع الافکار/۴۰) كما إذا حكمت على شبح من بعيد «أنّه (شبح) أبيض» (مفعول حکمت) -مثلا- و أنت لا تعرفه (شبح) بنفسه (خود آن شبح) أنّه (شبح) أيّ شي‏ء هو (شبح)، و أكثر ما تعرف عنه (شبح) - مثلا- أنّه شي‏ء من الأشياء أو حيوان من الحيوانات، فقد (فاء نتیجه) صحّ حكمك عليه (بر آن شبح) بأنّه أبيضُ مع أنَّك لم تعرفه (شبح) و (تفسیر) لم تتصوّره بنفسه (باء زائده) و إنّما تصوّرتَه بعنوان أنّه (شبح) شي‏ء أو حيوان، لا أكثر، و أشرت به (شیء او حیوان) إليه (شبح)، و هذا (تصور اجمالی) ما يسمّى في عرفهم (در جلد دو می‌رسیم عرف دو نوع است: عرف عام عرف خاص. عرف یعنی اصطلاح اصولیین.): «تصوّرَ الشي‏ء بوجهه (باء سببیت)»، و هو (تصور الشیء بوجهه) كافٍ لصحّة الحكم على الشي‏ء. و هذا (تصور الشیء بوجهه) بخلاف المجهول محضا (مجهول خالص؛ نه تصور تفصیلی نه اجمالی)؛ فإنّه (فاء سببیه) لا يمكن الحكم عليه أبدا.

٤. أقسام الوضع

لا بدّ في الوضع من تصوّر اللفظ والمعنى ؛ لأنّ الوضع حكم على المعنى وعلى اللفظ ، ولا يصحّ الحكم على الشيء إلاّ بعد تصوّره ومعرفته بوجه من الوجوه ولو على نحو الإجمال ؛ لأنّ تصوّر الشيء قد يكون بنفسه ، وقد يكون بوجهه ـ أي بتصوّر عنوان عامّ ينطبق عليه ويشار به إليه ؛ إذ يكون ذلك العنوان العامّ مرآة وكاشفا عنه ، كما إذا حكمت على شبح من بعيد «أنّه أبيض» ـ مثلا ـ وأنت لا تعرفه بنفسه أنّه أيّ شيء هو ، وأكثر ما تعرف عنه ـ مثلا ـ أنّه شيء من الأشياء أو حيوان من الحيوانات ، فقد صحّ حكمك عليه بأنّه أبيض مع أنّك لم تعرفه ولم تتصوّره بنفسه وإنّما تصوّرته بعنوان أنّه شيء أو حيوان ، لا أكثر ، وأشرت به إليه ، وهذا ما يسمّى في عرفهم : «تصوّر الشيء بوجهه» ـ ، وهو كاف لصحّة الحكم على الشيء. وهذا بخلاف المجهول محضا ؛ فإنّه لا يمكن الحكم عليه أبدا.

وعلى هذا ، فإنّه يكفينا في صحّة الوضع للمعنى أن نتصوّره بوجهه ، كما لو كنّا تصوّرناه بنفسه.

ولمّا عرفنا أنّ المعنى لا بدّ من تصوّره ، وأنّ تصوّره على نحوين ، فانّه بهذا الاعتبار وباعتبار ثان هو أنّ المعنى قد يكون خاصّا ـ أي جزئيّا ـ وقد يكون عامّا ـ أي كلّيّا ـ نقول : إنّ الوضع ينقسم إلى أربعة أقسام عقليّة :

١. أن يكون المعنى المتصوّر جزئيّا ، والموضوع له نفس ذلك الجزئيّ ـ أي إنّ الموضوع له معنى متصوّر بنفسه لا بوجهه ـ ؛ ويسمّى هذا القسم : «الوضع خاصّ والموضوع له خاصّ (١)».

٢. أن يكون المتصوّر كلّيّا ، والموضوع له نفس ذلك الكلّي ـ أي إنّ الموضوع له كلّيّ

__________________

ـ وتخصيصه به. وذلك لأنّه ليس في الوضع التعيّني جعل ولا تخصيص ، بل فيه اختصاص اللفظ بالمعنى الحاصل من كثرة الاستعمال.

وناقش في هذا التقسيم الإمام الخمينيّ في مناهج الوصول ١ : ٥٧ ، كما تعرّض للمناقشة فيه المحقّق النائينيّ في فوائد الأصول ١ : ٢٩.

(١) الجملة الاسميّة في محلّ المنصوب الثاني ليسمّى.