درس الروضة البهیة (بخش ۵) (الطلاق - الغصب)

جلسه ۵۷: کتاب الاقرار ۳: صیغه اقرار و توابع ۳

 
۱

خطبه

۲

عبارت خوانی آغازین

۳

اقرار معلق به شهادت غیر

مقدمه: در جلسه قبل بیان شد که تعلیق اقرار به صورت «مشیئة» باطل است. حال می‌خواهیم حکم نوع دیگری از تعلیق را در اقرار بیان کنیم: تعلیق به شهادت غیر. یعنی اگر مقرّ بگوید «إن شهد لك فلان عليَّ بكذا فهو لك في ذمّتي» یا بگوید «لك عليَّ كذا إن شهد لك به فلان». شهید می‌فرمایند تمام این موارد باطل است و اقرار صورت نمی‌گیرد. مرحوم شهید ابتدا دلیل قائلین به صحت چنین اقراری (معلّق بر شهادت غیر) را بیان می‌کنند و سپس به آن اشکال می‌کنند:

دلیل قائلین به صحت اقرار معلق بر شهادت: دو بیان در صحت این شهادت دارند:

  • بیان اول: در چنین اقراری، مقرّ ثبوت حق را معلق کرده است بر شهادت دیگری. این ثبوت حق فقط در صورتی تصویر دارد که در زمان اقرار، آن حق در ذمه شخص ثابت باشد. یعنی مقرّ حکم کرده است به صدق شاهد در صورت شهادت او. لذا وقتی شهادت تاثیری در حصول صدق مقر ندارد و مقر به صدق آن حکم کرده است بر مقر لازم است که مال را پرداخت کند حتی اگر بعد از آن شهادت را انکار کند. خلاصه اینکه: تعلیق بر شهادت، اقتضا دارد که حق ثابت باشد واقعا.

اشکال: در ادامه خواهد آمد.

۴

تطبیق اقرار معلق به شهادت غیر

﴿ ولو علّقه (معلّق کند مقر اقرار خود را) بشهادة الغير ﴾ فقال: «إن شهد لك فلان عليَّ بكذا فهو لك في ذمّتي» أو «لك عليَّ كذا إن شهد لك به فلان» ﴿ أو قال: إن شهد ﴾ لك ﴿ فلان ﴾ عليَّ بكذا ﴿ فهو صادق ﴾ أو فهو صِدق، أو حقّ، أو لازم لذمّتي، ونحوه ﴿ فالأقرب البطلان ﴾ و إن كان قد علّق ثبوت الحقّ على الشهادة، و (دلیل قائلین به صحت) ذلك (ثبوت حق بر فرض شهادت) لا يصدق إلّا إذا كان ثابتاً في ذمّته الآن وحكم (مقرّ) بصدقه على تقدير شهادته، ولا يكون (مقر) صادقاً إلّا إذا كان المشهود به في ذمّته؛ لوجوب مطابقة الخبر الصادق لمُخبَره بحسب الواقع (خبر باید با مخبر در واقع مطابق باشد)؛ إذ ليس للشهادة أثر في ثبوت الصدق ولا عدمه، فلولا حصول الصدق عند المُقرّ لما علّقه على الشهادة (اگر مقر شاهد را راستگو نمی‌دانست معلق نمی‌کرد این حق را بر شهادت غیر)؛ لاستحالة أن تجعله الشهادة صادقاً وليس بصادق، وإذا لم يكن للشهادة تأثير في حصول الصدق عند المُقرّ وقد حكم به، وجب أن يلزمه المال وإن أنكر الشهادة، فضلاً عن شهادته أو عدم شهادته (بدون انکار).

۵

پاسخ شهید به بیان اول

جواب شهید اول و ثانی به بیان اول قائلین به صحت: دو جواب می‌دهند:

۱) این استدلال درست نیست! زیرا شاید مقرّ که چنین حرفی زده، در نظرش این بوده است که شاهد هیچ گاه همچین شهادتی نمی‌دهد! مثلا در ذهنش این است که فلانی هیچ گاه شهادت به بدهکاری من نمی‌دهد چون می‌داند من اهل قرض گرفتن و.. نیستم.

۲) اگر بپذیریم که شاهد در فرض شهادت صادق است ولی باز با این وجود، صیغه اقرار همچنان معلق است.

۶

تطبیق پاسخ شهید به بیان اول

وإنّما لم يؤثّر (بیان اول قائلین به صحت) هذا كلّه ﴿ (جواب اول:) لجواز أن يعتقد استحالة صدقه (زیرا ممکن است که مقرّ صدق شاهد محال می‌دانسته است)؛ لاستحالة شهادته عنده (چون محال است که شاهد در نزد مقر شهادت بدهد) ﴾ ومثله في محاورات العوام كثير، يقول أحدهم: «إن شهد فلان أنّي لست لأبي فهو صادق» ولا يريد إلّا أنّه لا تصدر عنه الشهادة (فقط منظورش این است که چنین شهادتی از او صادر نخواهد شد)؛ للقطع بعدم تصديقه إيّاه على كونه ليس لأبيه، وغايته قيام الاحتمال (حداقل احتمال این حالت هم وجود دارد)، وهو كافٍ في عدم اللزوم (عدم لزوم مضمون اقرار بر ذمه مقرّ) وعدم صراحة الصيغة في المطلوب، معتضداً بأصالة براءة الذمّة (هرجا اقرار مقر محتمل بود بین چند احتمال مختلف، اصل برائت می‌گوید کمترین و حداقل را انتخاب کن! در اینجا هم احتمالی را انتخاب کن که می‌گوید هیچ چیز بر گردن مقر نیست)، (جواب دوم:) مع أنّ ما ذكر في توجيه اللزوم معارَض بالإقرار المعلَّق على شرط بتقريب ما ذكر (ما قبلا گفتیم که اقرار معلق صحیح نیست! اینجا هم تعلیق وجود دارد)

۷

بیان دوم قائلین به صحت و جواب آن

بیان دوم قائلین به صحت: این جمله درست و صادق است: «كلّما لم يكن المال ثابتاً في ذمّته لم يكن صادقاً على تقدير الشهادة». حال شما از این جمله عکس نقیض (یعنی نقیض مقدم تالی قرار داده شود و نقیض تالی مقدم قرار داده شود) بگیرید می‌شود: «كلّما كان صادقاً على تقدير الشهادة كان ثابتاً في ذمّته وإن لم يشهد» در اینجا هم مقدم صحیح است پس تالی هم صحیح است.

جواب شهید به بیان دوم قائلین به صحت: این بیان هم باطل است زیرا:

۱) دلیل شما معارض است با هر اقراری که معلق است یعنی هر اقرار معلقی با این بیان صحیح می‌شود در حالی که خود شما هم اقرار معلق را قبول ندارید.

۲) دلیل شما منقوض است به احتمال ظاهر. یعنی شاید مقر با این فرض چنین حرفی زده که یقین دارد شاهد چنین شهادتی نمی‌دهد.

۸

تطبیق بیان دوم قائلین به صحت و جواب آن

(بیان دوم قائلین به صحت:) وكذا قولهم (قول قائلین به صحت): إنّه يصدق «كلّما لم يكن المال ثابتاً في ذمّته لم يكن صادقاً على تقدير الشهادة» وينعكس بعكس النقيض (نقیض تالی مقدم قرار بگیرد و نقیض مقدم تالی قرار بگیرد) إلى قولنا: «كلّما كان صادقاً على تقدير الشهادة كان ثابتاً في ذمّته وإن لم يشهد» لكن المقدَّم حقّ (چون باید مقر را صادق فرض کرد)؛ لعموم «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز» وقد أقرّ بصدقه على تقدير الشهادة، فالتالي ـ وهو ثبوت المال في ذمّته ـ مثلُه، (جواب اول شهید به بیان دوم:) فإنّه معارَض بالمعلَّق (این قول تعارض دارد با قول شما در سایر اقرار‌های معلق که گفتید باطل است) و (جواب دوم شهید به بیان دوم:) منقوض بالاحتمال الظاهر (شاید مقر از این باب که یقین داشته شاهد چنین شهادتی نمی‌دهد چنین حرفی زده است).

﴿ ويصحّ الإقرار ﴿ بالعربيّة وغيرها لاشتراك اللغات في التعبير عمّا في الضمير ، والدلالة على المعاني الذهنيّة بحسب المواضعة ، لكن يشترط في تحقيق اللزوم علم اللافظ بالوضع ، فلو أقرّ عربيٌّ بالعجميّة أو بالعكس وهو لا يعلم مؤدّى اللفظ لم يقع. ويُقبل قوله في عدم العلم إن أمكن في حقّه ، أو صدَّقه المُقَرّ له ، عملاً بالظاهر والأصلِ من عدم تجدّد العلم بغير لغته. والمعتبر في الألفاظ الدالّة على الإقرار إفادتها له عرفاً وإن لم يقع على القانون العربيّ وقلنا باعتباره في غيره من العقود والإيقاعات اللازمة لتوقّف تلك على النقل ، ومن ثَمَّ لم تصحّ (١) بغير العربيّة مع إمكانها.

﴿ ولو علّقه بشهادة الغير فقال : «إن شهد لك فلان عليَّ بكذا فهو لك في ذمّتي» أو «لك عليَّ كذا إن شهد لك به فلان» ﴿ أو قال : إن شهد لك ﴿ فلان عليَّ بكذا ﴿ فهو صادق أو فهو صِدق ، أو حقّ ، أو لازم لذمّتي ، ونحوه ﴿ فالأقرب البطلان وإن كان قد علّق ثبوت الحقّ على الشهادة ، وذلك لا يصدق إلّا إذا كان ثابتاً في ذمّته الآن وحكم بصدقه على تقدير شهادته ، ولا يكون صادقاً إلّا إذا كان المشهود به في ذمّته؛ لوجوب مطابقة الخبر الصادق لمُخبَره بحسب الواقع؛ إذ ليس للشهادة أثر في ثبوت الصدق ولا عدمه ، فلولا حصول الصدق عند المُقرّ لما علّقه على الشهادة؛ لاستحالة أن تجعله الشهادة صادقاً وليس بصادق ، وإذا لم يكن للشهادة تأثير في حصول الصدق عند المُقرّ (٢) وقد حكم به ، وجب أن يلزمه المال وإن أنكر الشهادة ، فضلاً عن شهادته أو عدم شهادته.

وإنّما لم يؤثّر هذا كلّه ﴿ لجواز أن يعتقد استحالة صدقه؛ لاستحالة شهادته

__________________

(١) في (ر) : لا تصحّ.

(٢) أثبتنا «عند المُقرّ» من (ع).

عنده ومثله في محاورات العوام كثير ، يقول أحدهم : «إن شهد فلان أنّي لست لأبي فهو صادق» ولا يريد إلّا أنّه لا تصدر عنه الشهادة؛ للقطع بعدم تصديقه إيّاه على كونه ليس لأبيه ، وغايته قيام الاحتمال ، وهو كافٍ في عدم اللزوم وعدم صراحة الصيغة في المطلوب ، معتضداً بأصالة براءة الذمّة ، مع أنّ ما ذكر في توجيه اللزوم معارَض بالإقرار المعلَّق على شرط بتقريب ما ذكر (١) وكذا قولهم : إنّه يصدق «كلّما لم يكن المال ثابتاً في ذمّته لم يكن صادقاً على تقدير الشهادة» وينعكس بعكس النقيض إلى قولنا : «كلّما كان صادقاً على تقدير الشهادة كان ثابتاً في ذمّته وإن لم يشهد» لكن المقدَّم حقّ؛ لعموم «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز» (٢) وقد أقرّ بصدقه على تقدير الشهادة ، فالتالي ـ وهو ثبوت المال في ذمّته ـ مثلُه ، فإنّه معارَض بالمعلَّق ومنقوض بالاحتمال الظاهر (٣).

﴿ ولا بدّ من كون المقرّ كاملاً بالبلوغ والعقل ﴿ خالياً من الحجر للسَفَه أمّا الحجر للفَلَس فقد تقدّم في باب الدين (٤) اختيار المصنّف أنّه مانع من الإقرار بالعين دون الدين؛ فلذا لم يذكره هنا. ويعتبر مع ذلك القصدُ والاختيار.

فلا عبرة بإقرار الصبيّ وإن بلغ عشراً إن لم نُجز وصيّتَه ووقفَه وصدقتَه ، وإلّا قُبل إقراره بها؛ لأنّ من ملك شيئاً ملك الإقرار به.

ولو أقرّ بالبلوغ استُفسِر فإن فَسَّره بالإمناء قُبل مع إمكانه ، ولا يمين عليه حذراً من الدور.

__________________

(١) أي بالدليل الذي ذكر في التعليق بالمشيئة (هامش ع).

(٢) كما روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، اُنظر الوسائل ١٦ : ١١١ ، الباب ٣ من أبواب الإقرار ، الحديث ٢.

(٣) احتمال أن يعتقد المقرّ استحالة صدقه (هامش ر).

(٤) تقدّم في الجزء الثاني : ٣٥٨.