درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۱۷: شرایط استصحاب ۴

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

شک در موضوع و حکم، دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی این شک، سببی و مسببی نیستند، در این صورت استصحاب موضوع و حکم هر دو جاری می‌شود.

صورت دوم: گاهی سببی و مسببی هستند که بر دو نوع است:

نوع اول: گاهی موضوع، معین است، مثلا مایعی ساعت نه خمر و حرام بود و ساعت ده شک می‌کنم که خمر و حرام است یا خیر که شک در حرمت، مسبب از شک در خمریت است و موضوع معین است که خمر می‌باشد، در این صورت:

اولا: استصحاب موضوع جایز است.

ثانیا: استصحاب حکم به دو دلیل جایز نیست:

دلیل اول: چون استصحاب حکم (استصحاب حرمت) اثر استصحاب موضوع (استصحاب خمریت) نیست تا بعد از استصحاب موضوع این اثر مترتب بشود.

۳

ادامه قلت

دلیل دوم: صغری: صحت استصحاب حکم، اثر عقلی استصحاب موضوع است.

توضیح: شارع فرموده الماء المتغیر نجس و ساعت ۹ این تغیر پیدا شده و ساعت ۱۰ شک در تغیر و به تبع در نجاست است، حال اگر این آب الان متغیر نباشد، عقل می‌گوید حق استصحاب نجاست نداری و الا لازمه‌اش این است که عرض (نجاست) موجود شده باشد بدون موضوع (تغیر). حال اگر استصحاب تغیر کردید، عقل می‌گوید اثر استصحاب تغیر، صحت استصحاب نجاست است و این اثر عقلی استصحاب موضوع است.

کبری: و اثر عقلی استصحاب موضوع، مترتب بر استصحاب موضوع نمی‌شود.

نتیجه: صحت استصحاب حکم، مترتب بر استصحاب موضوع نمی‌شود، یعنی بعد از استصحاب موضوع، استصحاب حکم صحیح نیست.

۴

تطبیق ادامه قلت

(دلیل دوم:) مع أنّ قضيّة ما ذكرنا من الدليل على اشتراط بقاء الموضوع في الاستصحاب، حكمُ العقل باشتراط بقائه (موضوع) فيه (استصحاب)، فالمتغيّر الواقعيّ (متغیر استصحابی) إنّما يجوز استصحاب النجاسة له (متغیر واقعی) بحكم العقل، فهذا الحكم ـ أعني ترتّب الاستصحاب (استصحاب حکم) على بقاء الموضوع ـ ليس (هذا الحکم) أمرا جعليّا حتّى يترتّب (استصحاب حکم) على وجوده (موضوع) الاستصحابيّ، فتأمّل.

۵

نوع دوم از صورت دوم قلت

نوع دوم: موضوع مردد است، مثلا شارع گفته الماء المتغیر نجس، بعد ساعت ۱۰ تغیر از بین رفت و ما نمی‌دانیم نجس است یا خیر بخاطر این است که آیا موضوع نجس، تغیر و لو یک لحظه است یا موضوع نجس، متلبس بالتغیر دائما است، در این صورت:

اولا: استصحاب موضوع جایز نیست. یعنی در مثال بالا، استصحاب تغیر نمی‌شود، چون دو نحوه برای استصحاب موضوع متصور می‌شود که هر دو باطل است:

نحوه اول: استصحاب کلی موضوع؛ موضوع نجاست قبلا بود، الان شک می‌کنیم که موضوع نجاست است یا خیر، الان آن را استصحاب می‌کنیم پس این آب نجس است که این اصل مثبت است.

نحوه دوم: استصحاب وصف موضوعیت؛ شارع گفته آب متغیر نجس است، بعد یقین داریم تغیر از بین رفته است، حال استصحاب صفت موضوعیت می‌شود، یعنی این آب موضوع برای نجاست بود و الان هم استصحاب موضوع بودن می‌کنیم، این به استصحاب حکم بر می‌گردد که جاری نیست. چون این آب با این وصف (غیر متغیر)، قبلا نبوده (چون قبلا متغیر بوده) و گویا گفته شده که شارع برای این آب غیر متغیر، قبلا حکم نجاست بار کرده بوده و الان آن استصحاب می‌شود که این استصحاب حکم است.

ثانیا: استصحاب حکم هم جایز نیست. چون احراز موضوع نشده است، به اینکه موضوع مردد است.

۶

تطبیق نوع دوم از صورت دوم قلت

وعلى الثاني (شک سببی و مسببی است و موضوع مردد است)، فلا مجال لاستصحاب الموضوع ولا الحكم.

أمّا الأوّل (عدم جریان استصحاب موضوع)؛ فلأنّ أصالة (استصحاب) بقاء الموضوع لا يثبت كون هذا الأمر الباقي (آب غیر متغیر مثلا) متّصفا بالموضوعيّة (موضوع برای نجاست)، إلاّ بناء على القول بالأصل المثبت، كما تقدّم (اصل مثبت) في أصالة بقاء (وجود) الكرّ المثبتة لكرّيّة المشكوك بقاؤه («ال» در المشکوک) على الكرّيّة، وعلى هذا القول (صحت اصل مثبت) فحكم هذا القسم حكم القسم الأوّل. وأمّا أصالة بقاء الموضوع بوصف كونه (موضوع) موضوعا فهو (اصالة بقاء الموضوع) في معنى استصحاب الحكم (و استصحاب حکم هم باطل است)؛ لأنّ صفة الموضوعيّة (موضوع بودن) للموضوع (آب مثلا) ملازم لإنشاء الحكم من الشارع باستصحابه (موضوع - باء برای سببیت و متعلق به ملازم است).

وأمّا استصحاب الحكم؛ فلأنّه كان (حکم) ثابتا لأمر (موضوع) لا يعلم بقاؤه (امر) وبقاؤه (حکم) قائما بهذا الموجود الباقي (نفس الماء مثلا) ليس (حکم) قياما بنفس ما قام به أوّلا (الماء المتغیر)، حتّى يكون إثباته (حکم) إبقاء ونفيه (حکم) نقضا.

۷

معیار در تشخیص موضوع

گاهی شارع، حکمی را روی موضوعی می‌برد و در کنار این موضوع، امری را هم قرار می‌دهد، در این امر دو احتمال است:

احتمال اول: این امر قید است، در این صورت اگر قید از بین برود، موضوع به حال خودش باقی نیست.

احتمال دوم: این امر علت است، در این صورت اگر علت از بین برود، موضوع به حال خودش باقی است.

حال سوال این است که با چه معیاری تشخیص دهیم که موضوع چیست و یک امر آیا قید آن است یا علت آن؟

۸

تطبیق معیار در تشخیص موضوع

إذا عرفت ما ذكرنا (لزوم بقاء موضوع)، فاعلم: أنّه كثيرا ما يقع الشكّ في الحكم من جهة الشكّ في أنّ موضوعه (حکم) ومحلّه (حکم) هو الأمر الزائل ولو بزوال قيده (موضوع) المأخوذ في موضوعيّته (موضوع)، حتّى يكون الحكم مرتفعا، أو هو (موضوع) الأمر الباقي، والزائل ليس موضوعا ولا مأخوذا فيه (موضوع)، فلو فُرض شكّ في الحكم كان (شک) من جهة اخرى غير الموضوع، (مثال برای جایی که موضوع نفس الماء مثلا باشد) كما يقال: إنّ حكم النجاسة في الماء المتغيّر، موضوعه نفس الماء، والتغيّر علّة محدثة للحكم، فيشكّ في علّيّته للبقاء.

فلا بدّ من ميزان يميّز به القيود المأخوذة في الموضوع عن غيرها، وهو أحد امور:

لاستصحاب الأحكام حينئذ (١) ؛ لارتفاع الشكّ ، بل لو اريد استصحابها لم يجر (٢) ؛ لأنّ صحّة استصحاب النجاسة مثلا ليس من أحكام التغيّر الواقعيّ ليثبت باستصحابه ؛ لأنّ أثر التغيّر الواقعيّ هي النجاسة الواقعيّة ، لا استصحابها ؛ إذ مع فرض التغيّر لا شكّ في النجاسة.

مع أنّ قضيّة ما ذكرنا من الدليل على اشتراط بقاء الموضوع في الاستصحاب ، حكم العقل باشتراط بقائه فيه ، فالمتغيّر (٣) الواقعيّ إنّما يجوز استصحاب النجاسة له بحكم العقل ، فهذا الحكم ـ أعني ترتّب الاستصحاب على بقاء الموضوع ـ ليس أمرا جعليّا حتّى يترتّب على وجوده الاستصحابيّ ، فتأمّل.

وعلى الثاني ، فلا مجال لاستصحاب الموضوع ولا الحكم.

أمّا الأوّل ؛ فلأنّ أصالة بقاء الموضوع لا يثبت كون هذا الأمر الباقي متّصفا بالموضوعيّة ، إلاّ بناء على القول بالأصل المثبت ، كما تقدّم (٤) في أصالة بقاء الكرّ المثبتة لكرّيّة المشكوك بقاؤه على الكرّيّة ، وعلى هذا القول فحكم هذا القسم حكم القسم الأوّل. وأمّا أصالة بقاء الموضوع بوصف كونه موضوعا فهو في معنى استصحاب الحكم ؛ لأنّ صفة الموضوعيّة للموضوع ملازم لإنشاء الحكم من الشارع باستصحابه.

وأمّا استصحاب الحكم ؛ فلأنّه كان ثابتا لأمر لا يعلم بقاؤه ،

__________________

(١) لم ترد «حينئذ» في (ظ).

(٢) في (ت): «لم يجز».

(٣) كذا في (ه) ، وفي غيرها : «فالتغيّر».

(٤) راجع الصفحة ٢٨١.

وبقاؤه قائما بهذا الموجود الباقي (١) ليس قياما بنفس ما قام به أوّلا ، حتّى يكون إثباته إبقاء ونفيه نقضا.

الشكّ في الحكم من جهة الشكّ في القيود المأخوذة في الموضوع

إذا عرفت ما ذكرنا ، فاعلم : أنّه كثيرا ما يقع الشكّ في الحكم من جهة الشكّ في أنّ موضوعه ومحلّه هو الأمر الزائل ولو بزوال قيده المأخوذ في موضوعيّته ، حتّى يكون الحكم مرتفعا ، أو هو الأمر الباقي ، والزائل ليس موضوعا ولا مأخوذا فيه ، فلو فرض شكّ في الحكم كان من جهة اخرى غير الموضوع ، كما يقال : إنّ حكم النجاسة في الماء المتغيّر ، موضوعه نفس الماء ، والتغيّر علّة محدثة للحكم ، فيشكّ في علّيّته للبقاء.

ما يميّز به القيود المأخوذة في الموضوع أحد امور

فلا بدّ من ميزان يميّز به القيود المأخوذة في الموضوع عن غيرها ، وهو أحد امور :

١ ـ العقل

الأوّل : العقل ، فيقال : إنّ مقتضاه كون جميع القيود قيودا للموضوع مأخوذة فيه ، فيكون الحكم ثابتا لأمر واحد يجمعها ؛ وذلك لأنّ كلّ قضيّة وإن كثرت قيودها المأخوذة فيها راجعة في الحقيقة إلى موضوع واحد ومحمول واحد ، فإذا شكّ في ثبوت الحكم السابق بعد زوال بعض تلك القيود ، سواء علم كونه قيدا للموضوع أو للمحمول أو لم يعلم أحدهما ، فلا يجوز الاستصحاب ؛ لأنّه إثبات عين الحكم السابق لعين الموضوع السابق ، ولا يصدق هذا مع الشكّ في أحدهما. نعم ، لو شكّ بسبب تغيّر الزمان المجعول ظرفا للحكم ـ كالخيار ـ لم يقدح في جريان الاستصحاب ؛ لأنّ الاستصحاب مبنيّ على إلغاء خصوصيّة الزمان الأوّل.

__________________

(١) لم ترد «الباقي» في (ظ).