درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۱۳: تنبیهات استصحاب ۷۰

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

در استصحاب، دو قول است:

قول اول: جزء اصول عملیه است، در این صورت مطلقا حجت است چه ظن و چه شک و چه وهم به بقاء حالت سابقه داشته باشیم، به سه دلیل:

قول دوم: جزء امارات ظنیه است، در این صورت هم استصحاب مطلقا حجت است. چون استصحاب از باب ظن نوعی حجت است.

۳

تطبیق قول دوم

وأمّا على تقدير اعتباره (استصحاب) من باب الظنّ الحاصل من تحقّق المستصحب (حیات زید) في السابق، (جواب اما:) فظاهر كلماتهم (علماء) أنّه لا يقدح فيه (استصحاب) أيضا (مثل قول اول) وجود الأمارة الغير المعتبرة (غیر معتبره بر خلاف)، فيكون العبرة فيه (استصحاب) عندهم بالظنّ النوعيّ وإن كان الظنّ الشخصيّ على خلافه (مستصحب)؛ ولذا (بخاطر اینکه اعتبار به ظن نوعی است) تمسّكوا به (استصحاب) في مقامات غير محصورة على الوجه الكلّيّ، (توضیح علی الوجه الکلی:) من غير التفات إلى وجود الأمارات الغير المعتبرة (غیر معتبره برخلاف) في خصوصيّات الموارد.

۴

کلام شهید و توجیه آن

بعضی از علماء می‌گویند «الیقین لایرفعه الشک»، شهید در توضیح می‌گوید منظور این نیست که یک انسان در یک زمان هم شک دارد و هم یقین چون این محال است، بلکه منظورشان این است که یقین سابق بوده و شک لاحق بوده و با شک لاحق، یقین سابق را برندار.

شیخ انصاری: مراد شهید از شک، معنای لغوی شک است و معنای لغوی هم مجرد احتمالی است که بر وهم هم اطلاق می‌شود.

۵

تطبیق کلام شهید و توجیه آن

واعلم: أنّ الشهيد قدس‌سره في الذكرى ـ بعد ما ذكر مسألة الشكّ في تقدّم الحدث على الطهارة ـ قال (شهید):

تنبيه: قولنا: «اليقين لا يرفعه (یقین را) الشكّ»، لا نعني به (قول) اجتماع (نسبت به یک چیز) اليقين والشكّ في زمان واحد؛ لامتناع ذلك (اجتماع)، ضرورة أنّ الشكّ (احتمال مساوی) في أحد (عدم حیات) النقيضين يرفع يقين الآخر (حیات)، بل المعنيّ به (قولنا): أنّ اليقين الذي كان في (درباره) الزمن الأوّل لايخرج عن حكمه (یقین) بالشكّ في الزمان الثاني؛ (علت لایخرج:) لأصالة بقاء ما كان على ما كان، فيؤول (استصحاب) إلى اجتماع الظنّ (ظن به بقاء) والشكّ (وهم به عدم بقاء) في الزمان الواحد، فيرجّح الظنّ عليه (شک)، كما هو (ترجیح) مطّرد في العبادات، انتهى.

ومراده من الشكّ معناه اللغويّ، وهو (معنای لغوی) مجرّد الاحتمال المنافي لليقين (که بر وهم هم منطبق است)، فلا ينافي ثبوت الظنّ الحاصل من أصالة بقاء ما كان، فلا يرد ما اُورد عليه (شهید): من أنّ الظنّ كاليقين في عدم الاجتماع مع الشكّ.

۶

اشکال بر توجیه کلام شهید

در کلام شهید، دو بار کلمه «شک» به کار رفته و هر دو یک معنا دارد. چون شهید می‌گوید یقین و شک اجتماع نمی‌کنند و ظن و شک با هم اجتماع می‌کنند، پس معلوم می‌شود که ظن یک معنا دارد و این به وسیله ظهور است.

و مراد از شک در جمله اول، وهم نیست (چون مراد از شک، مطلق الاحتمال است چه شک باشد و چه وهم باشد)، پس باید گفت مراد از شک در جمله دوم هم وهم نباید باشد. در نتیجه این اشکال وارد می‌شود که شک با ظن هم جمع نمی‌شود.

آقا حسین خوانساری گفته است که برای اینکه این اشکال پیش نیاید، ما مراد از شک در جمله اول را وهم می‌گیریم و دیگر اشکال وارد نمی‌باشد.

رد کلام آقا حسین: وهم هم با یقین جمع نمی‌شود.

پس همان توجیه شهید اول بهتر است.

۷

تطبیق اشکال بر توجیه کلام شهید

نعم، يرد على ما ذكرنا من التوجيه: أنّ الشهيد قدس‌سره في مقام دفع ما يتوهّم من التناقض المتوهّم في قولهم: «اليقين لا يرفعه الشّكّ»، ولاريب أنّ الشكّ الذي حُكِم بأنّه (شک) لايرفع اليقين، ليس المراد منه (شک) الاحتمال الموهوم (بلکه مطلق احتمال است)؛ لأنّه (احتمال) إنّما يصير موهوما (نسبت به عدم بقاء) بعد ملاحظة أصالة بقاء ما كان، نظير المشكوك الذي يراد إلحاقه (مشکوک) بالغالب، فإنّه (مشکوک) يصير مظنونا بعد ملاحظة الغلبة (در استصحاب هم بعد از ملاحظه حالت سابقه، شک تبدیل به ظن می‌شود). وعلى تقدير إرادة الاحتمال الموهوم ـ كما ذكره المدقّق الخوانساري ـ فلا يندفع به (کلام خوانساری) توهّم اجتماع الوهم واليقين (تناقض) المستفاد (صفت توهم است) من عدم رفع الأوّل (یقین) للثاني (شک). وإرادة اليقين السابق والشكّ اللاحق يغني عن إرادة خصوص الوهم من الشكّ (توجیه خوانساری).

وكيف كان (المراد)، فما ذكره المورد (اشکال آقا حسین خوانساری بر شهید) ـ من اشتراك الظنّ واليقين في عدم الاجتماع مع الشكّ مطلقا (بدون قید) ـ في محلّه.

هذا كلّه على تقدير اعتبار الاستصحاب من باب التعبّد المستنبط من الأخبار.

وأمّا على تقدير اعتباره من باب الظنّ الحاصل من تحقّق المستصحب في السابق ، فظاهر كلماتهم أنّه لا يقدح فيه أيضا وجود الأمارة الغير المعتبرة ، فيكون العبرة فيه عندهم بالظنّ النوعيّ وإن كان الظنّ الشخصيّ على خلافه ؛ ولذا تمسّكوا به في مقامات غير محصورة على الوجه الكلّيّ ، من غير التفات إلى وجود الأمارات الغير المعتبرة في خصوصيّات الموارد.

واعلم : أنّ الشهيد قدس‌سره في الذكرى ـ بعد ما ذكر مسألة الشكّ في تقدّم الحدث على الطهارة ـ قال :

كلام الشهيد في الذكرى

تنبيه : قولنا : «اليقين لا يرفعه الشكّ» ، لا نعني به اجتماع اليقين والشكّ في زمان واحد ؛ لامتناع ذلك ، ضرورة أنّ الشكّ في أحد النقيضين يرفع يقين الآخر ، بل المعنيّ به : أنّ اليقين الذي كان في الزمن الأوّل لا يخرج عن حكمه بالشكّ في الزمان الثاني ؛ لأصالة بقاء ما كان على ما كان ، فيؤول إلى اجتماع الظنّ والشكّ في الزمان الواحد ، فيرجّح الظنّ عليه ، كما هو مطّرد في العبادات (١) ، انتهى.

توجيه كلام الشهيد «قدس‌سره»

ومراده من الشكّ معناه اللغويّ ، وهو مجرّد الاحتمال المنافي لليقين ، فلا ينافي ثبوت الظنّ الحاصل من أصالة بقاء ما كان ، فلا يرد ما اورد عليه (٢) : من أنّ الظنّ كاليقين في عدم الاجتماع مع الشكّ.

__________________

(١) الذكرى ٢ : ٢٠٧.

(٢) هذا الإيراد من المحقق الخوانساري في مشارق الشموس : ١٤٢.

ما يرد على هذا التوجيه

نعم ، يرد على ما ذكرنا من التوجيه : أنّ الشهيد قدس‌سره في مقام دفع ما يتوهّم من التناقض المتوهّم (١) في قولهم : «اليقين لا يرفعه الشّكّ» ، ولا ريب أنّ الشكّ الذي حكم بأنّه لا يرفع اليقين ، ليس المراد منه الاحتمال الموهوم ؛ لأنّه إنّما يصير موهوما بعد ملاحظة أصالة بقاء ما كان ، نظير المشكوك الذي يراد إلحاقه بالغالب ، فإنّه يصير مظنونا (٢) بعد ملاحظة الغلبة. وعلى تقدير إرادة الاحتمال الموهوم ـ كما ذكره المدقّق الخوانساري (٣) ـ فلا يندفع به توهّم اجتماع الوهم واليقين المستفاد من عدم رفع الأوّل للثاني. وإرادة اليقين السابق والشكّ اللاحق يغني عن إرادة خصوص الوهم من الشكّ.

وكيف كان ، فما ذكره المورد ـ من اشتراك الظنّ واليقين في عدم الاجتماع مع الشكّ مطلقا ـ في محلّه.

المراد من قولهم : «اليقين لا يرفعه الشكّ»

فالأولى أن يقال : إنّ قولهم : «اليقين لا يرفعه الشكّ» لا دلالة فيه على اجتماعهما في زمان واحد ، إلاّ من حيث الحكم في تلك القضيّة بعدم الرفع. ولا ريب أنّ هذا ليس إخبارا عن الواقع ؛ لأنّه كذب ، وليس حكما شرعيّا بإبقاء نفس اليقين أيضا ؛ لأنّه غير معقول ، وإنّما هو حكم شرعيّ بعدم (٤) رفع آثار اليقين السابق بالشكّ اللاحق ، سواء كان احتمالا مساويا أو مرجوحا.

__________________

(١) كذا في النسخ ، والظاهر زيادة لفظة «المتوهّم».

(٢) في (ظ) بدل «مظنونا» : «موهوما».

(٣) مشارق الشموس : ١٤٢.

(٤) كذا في (ف) ، (خ) و (ن) ، وفي غيرها : «لعدم».