درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۰۳: تنبیهات استصحاب ۶۰

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

امت حضرت موسی دین ایشان را قبول دارند، حال اگر دین با بشارت را قبول داشتند، قبول دارند که حضرت موسی به دین پیامبر اکرم بشارت داده‌اند و این عین حرف مسلمانان است و دیگر با آمدن پیامبر، دیگر نیاز به استصحاب نیست. و اگر دین بدون بشارت را قبول داشتند، ما این دین را قبول نداریم.

۳

ان قلت و قلت

ان قلت: امت حضرت موسی، بشارت را قبول دارند، ولی شک در این دارند که کسی که ادعای نبوت کرده، آیا همان کسی است که حضرت موسی به او بشارت داده است یا خیر و استصحاب دین حضرت موسی می‌کنند.

قلت: حضرت موسی به فردی خاص با تمام خصوصیات‌ها بشارت داده است و این به وضوح در نبی اکرم مشخص می‌شود.

۴

تطبیق ان قلت و قلت

فإن قلت: لعلّ مناظرة الكتابيّ، في تحقّق الغاية (آمدن رسول اکرم) المعلومة (برای کتابی)، و (عطف بر تحقق است) أنّ الشخص الجائي هو (شخص) المبشّر به أم لا، فيصحّ تمسّكه (کتابی) بالاستصحاب (تا زمانی که یقین پیدا نکند).

قلت: المسلّم هو (مسلم) الدين المغيّا بمجيء هذا الشخص الخاصّ، لا بمجيء موصوف كلّيّ (شخص نبی) حتّى يتكلّم في انطباقه (موصوف کلی) على هذا الشخص، ويتمسّك بالاستصحاب.

۵

جواب نهم

نکته: این دلیل هم الزامی بودن استصحاب رد می‌شود.

نبوتی که ما مسلمانان قبول داریم، نافع به حال کتابی نیست و نبوتی که نافع به حال کتابی است، ما قبول نداریم.

یعنی نبوتی که ما قبول داریم، نبوت تقدیری است، یعنی نبوت حضرت موسی بر فرض بشارت قبول داریم و این یک چیز است، به عبارت دیگر اگر حضرت موسی بشارت به نبوت رسول اکرم نداده باشد، ما این نبوت را قبول نداریم و با آمدن مبشر به، دیگر نیاز به استصحاب نیست.

و نبوتی که کتابی مورد نظرش است، نبوت منجز است، یعنی نبوت را یک چیز می‌داند و بشارت دادن به نبوت پیامبر اسلام یک چیز دیگر باشد و بگوید شما اولی را قبول دارید و دومی را ما مشکوک می‌دانیم و استصحاب اول می‌شود.

۶

تطبیق جواب نهم

الخامس: أن يقال: إنّا ـ معاشر المسلمين ـ لمّا علمنا أنّ النبيّ السالف أخبر بمجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، وأنّ ذلك (اخبار به مجیء رسول اکرم) كان واجبا عليه (نبی سابق)، ووجوب الإقرار به (نبی سابق) والإيمان به (نبی سابق) متوقّف على تبليغ ذلك (مجیء) إلى رعيّته (نبی سابق)، (جواب لما:) صحّ لنا أن نقول: إنّ المسلّم نبوّة النبيّ السالف على تقدير تبليغ نبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، والنبوّة التقديريّة (فرضی) لايضرّنا ولا ينفعهم (کتابی را) في بقاء شريعتهم (کتابی).

ولعلّ هذا الجواب يرجع إلى ما (جوابی که) ذكره الإمام أبو الحسن الرضا صلوات الله عليه في جواب الجاثليق، حيث قال له (جاثلیق) عليه‌السلام:

ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه (عیسی)، هل تنكر منهما (نبوت عیسی و کتاب عیسی) شيئا؟

قال عليه‌السلام: أنا مقرّ بنبوّة عيسى وكتابه وما بشّر (عیسی) به («ما») أمّته و (عطف بر بشر است) أقرّت به الحواريّون، وكافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ بنبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكتابه (حضرت محمد) ولم يبشّر (عیسی) به (حضرت محمد) أمّته (عیسی).

ثمّ قال الجاثليق: أليس تقطع (تقبل) الأحكام بشاهدي عدل؟

قال عليه‌السلام: بلى.

قال الجاثليق: فأقم شاهدين عدلين ـ من غير أهل ملّتك ـ على نبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ممّن لا تنكره (هر یک از دو شاهد را) النصرانيّةُ، وسلنا مثل ذلك (دو شاهد عادل) من غير أهل ملّتنا (نصاری).

قال عليه‌السلام: الآن جئت بالنّصفة (انصاف) يا نصرانيّ.

ثمّ ذكر عليه‌السلام إخبار خواصّ عيسى عليه‌السلام بنبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

۷

دو نکته در روایت امام رضا

نکته اول: حضرت رضا اعتراف به نبوت تقدیریه کردند و این نبوت باعث ریشه کن شدن استصحاب نبوت جاثلیق می‌شود.

نکته دوم: مقدمه: کسی که حرفش مخالف با اصل است مدعی است و باید بینه بیاورد و کسی که حرفش مخالف با اصل نیست، منکر است و نیاز به بینه نیست.

حال در اینجا حضرت قبول کردند که بینه بیاورند و همین دلیل بر این است که امام، استدلال جاثلیق را قبول کرده‌اند.

جواب به نکته دوم: حضرت امام رضا در مقام اسکات نبوده که نیاز به بینه نباشد و بلکه دنبال اثبات حق بوده‌اند و لذا بینه آورده‌اند.

۸

تطبیق دو نکته در روایت امام رضا

ولا يخفى: أنّ الإقرار (اعتراف امام رضا) بنبوّة عيسى عليه‌السلام وكتابه (عیسی) وما بشّر (عیسی) به («ما») أمّته (عیسی) لا يكون (اقرار) حاسما (ریشه کن کننده) لكلام الجاثليق، إلاّ إذا اريد المجموع من حيث المجموع (اعتراف به نبوت عیسی بر فرض بشارت)، بجعل الإقرار بعيسى عليه‌السلام مرتبطا بتقدير (فرض) بشارته (رسول اکرم) المذكورة.

ويشهد له (ارتباط) قوله عليه‌السلام بعد ذلك (اقرار): «كافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ ولم يبشّر» (محتوای این جمله اقرار نکردن به نبوت عیسی غیر مقر و این به منزله مفهوم جمله اول است، پس جمله اول مفادش این است که اقرار به عیسایی است که اقرار کرده باشد)؛ فإنّ هذا (جمله «کافر...») في قوّة (منزله) مفهوم التعليق (اعتراف به نبوت معلق به بشارت شده) المستفاد من الكلام السابق.

وأمّا التزامه عليه‌السلام بالبيّنة على دعواه، فلا يدلّ على تسليمه الاستصحاب وصيرورته (استصحاب) مثبتا بمجرّد ذلك (تسلیم)، بل لأنّه عليه‌السلام من أوّل المناظرة ملتزم بالإثبات (اثبات حق)، وإلاّ فالظاهر (ظاهر «بالنصفه») المؤيّد بقول الجاثليق: «وسلنا مثل ذلك» كون كلّ منهما (امام رضا و جاثلیق) مدّعيا، 

أنّا قاطعون بأنّ من أعظم ما جاء به النبيّ السابق الإخبار بنبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كما يشهد به الاهتمام بشأنه في قوله تعالى ـ حكاية عن عيسى ـ : ﴿إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ(١) فكلّ ما جاء به من الأحكام فهو في الحقيقة مغيّا بمجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فدين عيسى عليه‌السلام المختصّ به عبارة عن مجموع أحكام مغيّاة إجمالا بمجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومن المعلوم أنّ الاعتراف ببقاء ذلك الدين لا يضرّ المسلمين فضلا عن استصحابه.

فإن أراد الكتابيّ دينا غير هذه الجملة المغيّاة إجمالا بالبشارة المذكورة ، فنحن منكرون له ، وإن أراد هذه الجملة ، فهو عين مذهب المسلمين ، وفي الحقيقة بعد كون أحكامهم مغيّاة لا رفع حقيقة ، ومعنى النسخ انتهاء مدّة الحكم المعلومة (٢) إجمالا.

فإن قلت : لعلّ مناظرة الكتابيّ ، في تحقّق الغاية المعلومة ، وأنّ الشخص الجائي هو المبشّر به أم لا ، فيصحّ تمسّكه بالاستصحاب.

قلت : المسلّم هو الدين المغيّا بمجيء هذا الشخص الخاصّ ، لا بمجيء موصوف كلّيّ حتّى يتكلّم في انطباقه على هذا الشخص ، ويتمسّك بالاستصحاب.

الوجه الخامس

الخامس : أن يقال : إنّا ـ معاشر المسلمين ـ لمّا علمنا أنّ النبيّ السالف أخبر بمجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنّ ذلك كان واجبا عليه ، ووجوب الإقرار به والإيمان به متوقّف على تبليغ ذلك إلى رعيّته ، صحّ لنا أن

__________________

(١) الصفّ : ٦.

(٢) في (ر): «المعلوم».

نقول : إنّ المسلّم نبوّة النبيّ السالف على تقدير تبليغ نبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والنبوّة التقديريّة لا يضرّنا ولا ينفعهم في بقاء شريعتهم.

كلام الإمام الرضا عليه‌السلام في جواب الجاثليق

ولعلّ هذا الجواب يرجع إلى ما ذكره الإمام أبو الحسن الرضا صلوات الله عليه في جواب الجاثليق ، حيث قال له عليه‌السلام :

ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه ، هل تنكر منهما شيئا؟

قال عليه‌السلام : أنا مقرّ بنبوّة عيسى وكتابه وما بشّر به أمّته وأقرّت به الحواريّون ، وكافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ بنبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكتابه ولم يبشّر به أمّته.

ثمّ قال الجاثليق : أليس تقطع الأحكام بشاهدي عدل؟

قال عليه‌السلام : بلى.

قال الجاثليق : فأقم شاهدين عدلين (١) ـ من غير أهل ملّتك ـ على نبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ممّن لا تنكره النصرانيّة ، وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملّتنا.

قال عليه‌السلام : الآن جئت بالنّصفة يا نصرانيّ.

ثمّ ذكر عليه‌السلام إخبار خواصّ عيسى عليه‌السلام بنبوّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢).

ولا يخفى : أنّ الإقرار بنبوّة عيسى عليه‌السلام وكتابه وما بشّر به أمّته لا يكون حاسما لكلام الجاثليق ، إلاّ إذا اريد المجموع من حيث المجموع ، بجعل الإقرار بعيسى عليه‌السلام مرتبطا بتقدير بشارته المذكورة.

ويشهد له قوله عليه‌السلام بعد ذلك : «كافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ ولم

__________________

(١) لم ترد «عدلين» في المصدر.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ١٥٦ و ١٥٧ ، والاحتجاج ٢ : ٢٠٢.

يبشّر» ؛ فإنّ هذا في قوّة مفهوم التعليق المستفاد من الكلام السابق.

وأمّا التزامه عليه‌السلام بالبيّنة على دعواه ، فلا يدلّ على تسليمه الاستصحاب وصيرورته مثبتا بمجرّد ذلك ، بل لأنّه عليه‌السلام من أوّل المناظرة ملتزم بالإثبات ، وإلاّ فالظاهر المؤيّد بقول الجاثليق : «وسلنا مثل ذلك» كون كلّ منهما مدّعيا ، إلاّ أن يريد الجاثليق ببيّنته نفس الإمام وغيره من المسلمين المعترفين بنبوّة عيسى عليه‌السلام ؛ إذ لا بيّنة له ممّن لا ينكره المسلمون سوى ذلك ، فافهم.