درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۹۷: تنبیهات استصحاب ۵۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث کذشته

عالم یهودی با عالم شیعی بحث کردند که شما شیعیان استصحاب را قبول دارید و باید نبوت حضرت موسی را استصحاب کنید.

از این استصحاب چندین جواب داده شده که جواب شیخ و جواب عالم شیعی و جواب مرحوم نراقی گذشت.

میرازی قمی هم جوابی داده‌اند که در ضمن دو مرحله بیان شد:

مرحله اول: چیزی که قرار است استصحاب شود، باید مقدار قابلیت بقاء آن مشخص شود و در محدوده همان مقدار حق استصحاب است.

مرحله دوم: میرزای قمی به کتابی می‌گوید نسبت به نبوت فی الجمله (مطلق النبوه) یقین داریم و این شامل سه فرد دارد: ۱. نبوت موبده ۲. نبوت الی نبوت محمد ۳. نبوت مطلق؛ حال تا زمانی که نبی جدید نیامده، در زمان شک در نبوت حضرت موسی، نبوت استصحاب می‌شود تا قبل از آمدن نبی جدید، قابلیت بقاء نبوت حضرت موسی است اما بعد از آمدن نبی جدید، احراز قابلیت نبوت حضرت موسی نیست و دیگر حق استصحاب نداریم.

۳

اشکال اول جواب چهارم

اشکال اول: جواب میرازی قمی، مخالف با مبنای ایشان است؛ ایشان می‌فرمایند استصحاب مطلقا حجت است چه در رافع و چه در مقتضی، اما با جوابی که داده است، گفته شده است که استصحاب فقط در رافع حجت است نه در مقتضی، چون با احراز قابلیت مقدار در بقاء، فقط شک در رافع ایجاد می‌شود نه در مقتضی و خلاف مبنای ایشان است.

۴

تطبیق اشکال اول جواب چهارم

وفيه (جواب میرزای قمی):

أوّلا: ما تقدّم، من عدم توقّف جريان الاستصحاب (بنابر مبنای ایشان) على إحراز استعداد (قابلیت) المستصحب (برای بقاء).

۵

اشکال دوم

اشکال دوم: مراد شما از کلمه اطلاق در نبوت مطلقه چیست؟ دو احتمال است:

احتمال اول: اطلاق به معنای دوام باشد که در این صورت حرف شما درست است و نبوت مطلقه نیاز به اثبات دارد.

احتمال دوم: اطلاق به معنای بی‌قید باشد، نبوت مطلقه به این معنا نیاز به اثبات ندارد. چون این امر مطابق با اصل (اصالت عدم تقیید) است و امر مطابق با اصل، نیاز به اثبات ندارد و همان اصل کافی است.

۶

تطبیق اشکال دوم

وثانيا: أنّ ما ذكره ـ من أنّ الإطلاق (اطلاق در نبوت مطلقه) غير ثابت، لأنّه (اطلاق) في معنى القيد (ابدا) ـ غير صحيح؛ لأنّ عدم التقييد (اطلاق به معنای عدم تقیید) مطابق للأصل (اصل عدم تقیید). نعم، المخالف للأصل الإطلاق بمعنى العموم الراجع إلى الدوام.

۷

اشکال سوم

اشکال سوم: میرازی قمی بین مطلق النبوه و نبوت مطلقه فرق گذاشت به اینکه مطلق النبوه حق استصحاب نداریم چون کلی نیست و نبوت مطلقه امکان استصحاب دارد. حال اشکال این است که فرق گذاری درست نیست و یا هر دو استصحابشان جایز است یا خیر، چون نبوت یا موبده است یا موقته است و حالت سوم ندارد، اگر موبد باشد، طبق کلام ایشان استصحاب است و الا خیر، حال ایشان اگر مردد باشد، استصحاب جایز نیست، حال در نبوت مطلقه هم این تردید وجود دارد و نباید استصحاب در آن هم صحیح باشد.

میرزای قمی: بین این دو فرق است، چون نبوت مطلقه، حکم مطلق است و مراد از حکم مطلق در شرایع، این است که این حکم مطلق ادامه دارد تا رافع بیاید، است. اما مراد از مطلق نبوت، استعداد آن در زمان شک محرز نمی‌شود چون مردد است.

۸

تطبیق اشکال سوم

والحاصل: أنّ هنا (در نبوت) في الواقع ونفس الأمر نبوّة مستدامة إلى آخر الأبد، ونبوّة مغيّاة إلى وقت خاصّ، ولا ثالث لهما (موبده و موقته) في الواقع، فالنبوّة المطلقة ـ بمعنى غير المقيّدة ـ ومطلق النبوّة سيّان (مساوی هستند) في التردّد (مردد بودن این دو نبوت) بين الاستمرار والتوقيت، فلا وجه لإجراء الاستصحاب على أحدهما (نبوت مطلقه) دون الآخر (مطلق نبوت). إلاّ أن يريد (میرزای قمی) ـ بقرينة ما ذكره بعد ذلك (مطلب)، من أنّ المراد من مطلقات كلّ شريعة بحكم الاستقراء الدوام والاستمرار إلى أن يثبت الرافع ـ (مفعول یرید:) أنّ المطلق (حکم مطلق - نبوت مطلقه) في حكم الاستمرار، فالشكّ فيه (نبوت مطلقه) شكّ في الرافع، بخلاف مطلق النبوّة؛ فإنّ استعداده (مطلق النبوه) غير محرز عند الشكّ، فهو (مطلق النبوه) من قبيل الحيوان المردّد بين مختلفي الاستعداد.

۹

اشکال چهارم

اشکال چهارم: با این حکمی که گفتیم، نباید در اکثر احکام، استصحاب جاری شود. چون در اکثر احکام مقدار قابلیت اثبات نمی‌شود.

میرزای قمی: ما به حکم استقراء می‌گوئیم، حکم شرعی مطلق استمرار دارد تا حصول رافع.

جواب: این سه اشکال دارد.

۱۰

تطبیق اشکال چهارم

وثالثا: أنّ ما ذكره منقوض بالاستصحاب في الأحكام الشرعيّة؛ لجريان ما ذكره في كثير منها (احکام شرعیه)، بل في أكثرها (احکام شرعیه).

وقد تفطّن (میرزای قمی) لورود هذا (نقد) عليه (خودش)، ودفعه (نقد را) بما (جوابهایی) لا يندفع (نقد) به (جوابها)، فقال:

إنّ التتبّع والاستقراء يحكمان بأنّ غالب الأحكام الشرعيّة ـ في غير ما ثبت في الشرع له حدّ ـ ليست بآنيّة، ولا محدودة إلى حدّ معيّن، و (عطف ان غالب است) أنّ الشارع اكتفى فيما ورد عنه (شارع) مطلقا في استمراره (احکام)، ويظهر من الخارج أنّه أراد منه الاستمرار؛

واستصحاب عدمه.

وقد أوضحنا فساده بما لا مزيد عليه (١).

٣ ـ ما ذكره المحقّق القمّي

ومنها : ما ذكره في القوانين ـ بانيا له على ما تقدّم منه في الأمر الأوّل : من أنّ الاستصحاب مشروط بمعرفة استعداد المستصحب ، فلا يجوز استصحاب حياة الحيوان المردّد بين حيوانين مختلفين في الاستعداد بعد انقضاء مدّة استعداد أقلّهما استعدادا ـ قال :

إنّ موضوع الاستصحاب لا بدّ أن يكون متعيّنا حتّى يجري على منواله ، ولم يتعيّن هنا إلاّ النبوّة في الجملة ، وهي كلّيّ من حيث إنّها قابلة للنبوّة إلى آخر الأبد ، بأن يقول الله جلّ ذكره لموسى عليه‌السلام : «أنت نبيّي وصاحب ديني إلى آخر الأبد». ولأن يكون إلى زمان محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بأن يقول له : «أنت نبيّي ودينك باق إلى زمان محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم». ولأن يكون غير مغيّا بغاية ، بأن يقول : «أنت نبيّي» بدون أحد القيدين. فعلى الخصم أن يثبت : إمّا التصريح بالامتداد إلى آخر الأبد ، أو الإطلاق. ولا سبيل إلى الأوّل ، مع أنّه يخرج عن الاستصحاب. ولا إلى الثاني ؛ لأنّ الإطلاق في معنى القيد ، فلا بدّ من إثباته. ومن المعلوم أنّ مطلق النبوّة غير النبوّة المطلقة ، والذي يمكن استصحابه هو الثاني دون الأوّل ؛ إذ الكلّي لا يمكن استصحابه إلاّ بما يمكن من بقاء أقلّ أفراده (٢) ، انتهى موضع الحاجة.

وفيه :

__________________

(١) راجع الصفحة ٢٠٨ ـ ٢١٣.

(٢) القوانين ٢ : ٧٠.

أوّلا : ما تقدّم (١) ، من عدم توقّف جريان الاستصحاب على إحراز استعداد المستصحب.

وثانيا : أنّ ما ذكره ـ من أنّ الإطلاق غير ثابت ، لأنّه في معنى القيد ـ غير صحيح ؛ لأنّ عدم التقييد مطابق للأصل. نعم ، المخالف للأصل الإطلاق بمعنى العموم الراجع إلى الدوام.

والحاصل : أنّ هنا في الواقع ونفس الأمر نبوّة مستدامة إلى آخر الأبد ، ونبوّة مغيّاة إلى وقت خاصّ ، ولا ثالث لهما في الواقع ، فالنبوّة المطلقة ـ بمعنى غير المقيّدة ـ ومطلق النبوّة سيّان في التردّد بين الاستمرار والتوقيت ، فلا وجه لإجراء الاستصحاب على أحدهما دون الآخر. إلاّ أن يريد ـ بقرينة ما ذكره بعد ذلك ، من أنّ المراد من مطلقات كلّ شريعة بحكم الاستقراء الدوام والاستمرار إلى أن يثبت الرافع ـ أنّ المطلق في حكم الاستمرار ، فالشكّ فيه شكّ في الرافع ، بخلاف مطلق النبوّة ؛ فإنّ استعداده غير محرز عند الشكّ ، فهو من قبيل الحيوان المردّد بين مختلفي الاستعداد.

وثالثا : أنّ ما ذكره منقوض بالاستصحاب في الأحكام الشرعيّة ؛ لجريان ما ذكره في كثير منها ، بل في أكثرها.

وقد تفطّن لورود هذا عليه ، ودفعه بما لا يندفع به ، فقال :

كلام آخر للمحقق القمي

إنّ التتبّع والاستقراء يحكمان بأنّ غالب الأحكام الشرعيّة ـ في غير ما ثبت في الشرع له حدّ ـ ليست بآنيّة ، ولا محدودة إلى حدّ معيّن ، وأنّ الشارع اكتفى فيها فيما ورد عنه مطلقا في استمراره ، ويظهر

__________________

(١) راجع الصفحة ١٩٤.

من الخارج أنّه أراد منه الاستمرار ؛ فإنّ من (١) تتبّع أكثر الموارد واستقرأها (٢) يحصّل الظنّ القويّ بأنّ مراده من تلك المطلقات هو الاستمرار إلى أن يثبت الرافع من دليل عقليّ أو نقليّ (٣) ، انتهى.

ولا يخفى ما فيه :

المناقشة في هذا الكلام أيضاً

أمّا أوّلا : فلأنّ مورد النقض لا يختصّ بما شكّ في رفع الحكم الشرعيّ الكلّيّ ، بل قد يكون الشكّ لتبدّل ما يحتمل مدخليّته في بقاء الحكم ، كتغيّر الماء للنجاسة.

وأمّا ثانيا : فلأنّ الشكّ في رفع الحكم الشرعيّ إنّما هو بحسب ظاهر دليله الظاهر في الاستمرار ـ بنفسه أو بمعونة القرائن ، مثل الاستقراء الذي ذكره في المطلقات ـ لكنّ الحكم الشرعيّ الكلّي في الحقيقة إنّما يرتفع بتمام استعداده ، حتّى في النسخ ، فضلا عن نحو الخيار المردّد بين كونه على الفور أو التراخي ، والنسخ أيضا رفع صوريّ ، وحقيقته انتهاء استعداد الحكم ، فالشكّ في بقاء الحكم الشرعيّ لا يكون إلاّ من جهة الشكّ في مقدار استعداده ، نظير الحيوان المجهول استعداده.

وأمّا ثالثا : فلأنّ ما ذكره ـ من حصول الظنّ بإرادة الاستمرار من الإطلاق ـ لو تمّ ، يكون دليلا اجتهاديّا مغنيا عن التمسّك بالاستصحاب ؛ فإنّ التحقيق : أنّ الشكّ في نسخ الحكم المدلول عليه بدليل ظاهر ـ في

__________________

(١) لم ترد «من» في المصدر.

(٢) في المصدر : «استقراءها».

(٣) القوانين ٢ : ٧٣.