درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۹۲: تنبیهات استصحاب ۴۸

 
۱

خطبه

۲

اصالت تقدم حادث

بحث تا اینجا اصالت تاخر حادث بود و از اینجا تا آخر تنبیه، اصالت تقدم حادث است که چهار اسم دیگر هم دارد:

اول: مرحوم بهبهانی: استصحاب قهقری.

دوم: استصحاب معکوس.

سوم: اصالت تشابه ازمان.

چهارم: اصالت عدم نقل. این از اغلاط معروفه است.

تعریف اصالت تقدم حادث: مطلبی در حال حاضر یقینی است و شک داریم که در گذشته هم بوده یا خیر، استصحاب برعکس می‌کنیم که قبلا هم بوده، یعنی از الان به گذشته می‌رویم.

مثلا صیغه امر در عرف ما، حقیقت در وجوب است، حال شک می‌کنیم که صیغه امر از روز اول و در لغت حقیقت در وجوب بوده یا خیر حقیقت در چیز دیگری بوده و بعد حقیقت در وجوب شده است. در اینجا می‌گویند استصحاب قهقری می‌شود و می‌گویند از اول لغت حقیقت در حادث بوده است.

این اصالت تقدم حادث در مباحث الفاظ، حجت است اگرچه اصل مثبت باشد چون اصل مثبت در الفاظ حجت است، مثل مثال بالا.

نکته: اگر یقین باشد که لفظ دو معنا دارد و یک معنا را می‌دانیم از روز اول بوده و در معنای دوم شک داریم که زمان اول آمده یا از زمان بعد، در این صورت اصل عدم تاخر جاری می‌شود. مثل معنای صلات که به معنای دعا از اول بوده است و معنای دومی هم دارد که نماز باشد که نمی‌دانیم در زمان پیامبر ثابت شده یا بعد از آن که اصل تاخر حادث ثابت می‌شود و حقیقت شرعیه از بین می‌برد.

۳

تطبیق اصالت تقدم حادث

واعلم: أنّه قد يوجد شيء (مثل حقیقت بودن صیغه امر در وجوب) في زمان (زمان حاضر - عرف ما) ويُشكّ في مبدئه (شیء)، ويُحكم بتقدّمه (شیء)؛ لأنّ تأخّره (شیء) لازم لحدوث حادث آخر (مثل نقل) قبله (شیء) والأصل عدمه (حدوث حادث آخر - نقل)، وقد يسمّى ذلك (اصل) بالاستصحاب القهقرى.

مثاله (قهقری): أنّه إذا ثبت أنّ صيغة الأمر حقيقة في الوجوب في عرفنا، وشكّ في كونها (صیغه امر) كذلك (حقیقت در وجوب) قبل ذلك (حقیقت شدن در عرف ما) حتّى تحمل خطابات الشارع على ذلك (وجوب)، فيقال: مقتضى الأصل (استصحاب قهقرا) كون الصيغة حقيقة فيه (وجوب) في ذلك الزمان (زمان خطابات شارع)، بل قبله (ذلک الزمان)؛ إذ لو كان (امر) في ذلك الزمان (قبل از خطابات شارع) حقيقة في غيره (وجوب) لزم النقل و (عطف لازم بر ملزوم است) تعدّد الوضع، والأصل عدمه (نقل).

وهذا (اصل عدم نقل) إنّما يصحّ (هذا) بناء على الأصل المثبت (که در الفاظ حجت است)، وقد استظهرنا سابقا (ص۲۸) أنّه متّفق عليه (عدم نقل) في الاصول اللفظيّة، ومورده (اصل عدم نقل): صورة الشكّ في وحدة المعنى وتعدّده (معنی). أمّا إذا علم التعدّد (تعدد معنا) وشكّ في مبدأ حدوث الوضع (معنی) المعلوم في زماننا، فمقتضى الأصل (اصل تاخر حادث) عدم ثبوته (وضع) قبل الزمان المعلوم (زمان رسول اکرم)؛ ولذا اتّفقوا في مسألة الحقيقة الشرعيّة على أنّ الأصل فيها (حقیقت شرعیه) عدم الثبوت.

۴

تنبیه هشتم

مقدمه: گاهی مکلف درباره صحیح بودن عبادتش شک می‌کنم و علت این شک چند چیز است:

اول: ترک مشکوک الجزئیه یا مشکوک الشرطیه.

دوم: شک در وجود مانع، مثلا شخص حمد را خوانده و می‌خواهد سوره بخواند، شک می‌کند آمین گفته که مانع باشد یا خیر؛ یا وجود قاطع مثل حرف زدن.

سوم: شک در مانعیت موجود، مثلا بعد از حمد می‌گوید اللهم استجب لنا که شک می‌کند این موجود مانع است؛ یا قاطعیت موجود مثل خندیدن در نماز که شک می‌کند قاطع است یا خیر.

حال بعد از این مقدمه باید گفت: گاهی مکلف در اثناء عبادت، شک در صحت عبادتش می‌کند، آیا استصحاب صحت جاری می‌شود یا خیر؟

در این مسئله سه نظریه است، مثلا یک نفر حمد را تمام کرد و شک می‌کند که آمین گفت یا نه به تبع شک می‌کند عبادتش صحیح است یا خیر، آیا استصحاب صحت می‌شود یا خیر:

نظریه اول: مشهور: استصحاب صحت می‌شود.

رد: مراد از صحت مستصحب چیست؟ دو احتمال دارد:

اول: استصحاب مجموع عمل است، این درست نیست چون در اثناء عمل است نه اینکه تمام شده باشد تا صحت را استصحاب کند.

دوم: استصحاب صحت اجزاء سابقه است، صحت دو معنا دارد:

الف: صحت یعنی مطابق با امر است، یعنی اجزاء سابقه مطابق با امری بوده که به آن تعلق گرفته، این استصحاب صحیح نیست، چون یقین داریم اجزاء سابقه طبق آنچه امر شده انجام شده، پس شکی در صحت آنها نداریم که استصحاب کنیم.

ب: صحت یعنی ترتیب اثر، یعنی اگر بقیه اجزاء ضمیمه به آن شود، اثر بر آن بار می‌شود، باز هم استصحاب نیست، چون شکی در صحت اجزاء سابقه نداریم که بخواهیم استصحاب کنیم.

نظریه دوم: صاحب فصول: استصحاب جاری نمی‌شود.

نظریه سوم: شیخ انصاری: تفصیل قائل هستند.

۵

تطبیق تنبیه هشتم

الأمر الثامن

قد يستصحب صحّة العبادة عند الشكّ في طروّ مفسد، كفقد ما يشكّ في اعتبار وجوده («ما») في العبادة، أو (عطف بر فقد است) وجود ما يشكّ في اعتبار عدمه («ما»). وقد اشتهر التمسّك بها (استصحاب صحت) بين الأصحاب، كالشيخ والحلّي والمحقّق والعلاّمة وغيرهم.

وتحقيقه وتوضيح مورد جريانه: أنّه لا شكّ ولا ريب في أنّ المراد بالصحّة المستصحبة ليس صحّة مجموع العمل؛ لأنّ الفرض التمسّك به (استصحاب) عند الشكّ في الأثناء.

وأمّا صحّة الأجزاء السابقة فالمراد بها (صحت اجزاء سابقه): إمّا موافقتها للأمر (امر ذهنی) المتعلّق بها (اجزاء)، وإمّا ترتّب الأثر عليها (اجزاء):

صحّة الاستصحاب القهقرى بناء على الأصل المثبت

واعلم : أنّه قد يوجد شيء في زمان ويشكّ في مبدئه ، ويحكم بتقدّمه ؛ لأنّ تأخّره لازم لحدوث حادث آخر قبله والأصل عدمه ، وقد يسمّى ذلك بالاستصحاب القهقرى.

مثاله : أنّه إذا ثبت أنّ صيغة الأمر حقيقة في الوجوب في عرفنا ، وشكّ في كونها كذلك قبل ذلك حتّى تحمل خطابات الشارع على ذلك ، فيقال : مقتضى الأصل كون الصيغة حقيقة فيه في ذلك الزمان ، بل قبله ؛ إذ لو كان (١) في ذلك الزمان حقيقة في غيره لزم النقل وتعدّد الوضع ، والأصل عدمه.

الاتفاق على هذا الاستصحاب في الاصول اللفظيّة

وهذا إنّما يصحّ بناء على الأصل المثبت ، وقد استظهرنا سابقا (٢) أنّه متّفق عليه في الاصول اللفظيّة ، ومورده : صورة الشكّ في وحدة المعنى وتعدّده. أمّا إذا علم التعدّد وشكّ في مبدأ حدوث الوضع المعلوم في زماننا ، فمقتضى الأصل عدم ثبوته قبل الزمان المعلوم ؛ ولذا اتّفقوا في مسألة الحقيقة الشرعيّة على أنّ الأصل فيها عدم الثبوت.

__________________

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : «كانت» ؛ لرجوع الضمير إلى صيغة الأمر.

(٢) راجع الصفحة ١٣.

الأمر الثامن

هل يجري استصحاب صحّة العبادة عند الشكّ في طروء مفسد؟

قد يستصحب صحّة العبادة عند الشكّ في طروّ مفسد ، كفقد ما يشكّ في اعتبار وجوده في العبادة ، أو وجود ما يشكّ في اعتبار عدمه. وقد اشتهر التمسّك بها بين الأصحاب ، كالشيخ (١) والحلّي (٢) والمحقّق (٣) والعلاّمة (٤) وغيرهم (٥).

وتحقيقه وتوضيح مورد جريانه : أنّه لا شكّ ولا ريب في أنّ المراد بالصحّة المستصحبة ليس صحّة مجموع العمل ؛ لأنّ الفرض التمسّك به عند الشكّ في الأثناء.

وأمّا صحّة الأجزاء السابقة فالمراد بها : إمّا موافقتها للأمر المتعلّق بها ، وإمّا ترتّب الأثر عليها :

__________________

(١) انظر الخلاف ٣ : ١٥٠ ، والمبسوط ٢ : ١٤٧.

(٢) انظر السرائر ١ : ٢٢٠.

(٣) انظر المعتبر ١ : ٥٤.

(٤) انظر نهاية الإحكام ١ : ٥٣٨ ، وتذكرة الفقهاء ١ : ٢٤.

(٥) كالشهيد الثاني في تمهيد القواعد : ٢٧٣.

أمّا موافقتها للأمر المتعلّق بها ، فالمفروض أنّها متيقّنة ، سواء فسد العمل أم لا ؛ لأنّ فساد العمل لا يوجب خروج الأجزاء المأتيّ بها على طبق الأمر المتعلّق بها عن كونها كذلك ؛ ضرورة عدم انقلاب الشيء عمّا وجد عليه.

وأمّا ترتّب الأثر ، فليس الثابت منه للجزء (١) ـ من حيث إنّه جزء ـ إلاّ كونه بحيث لو ضمّ إليه الأجزاء الباقية مع الشرائط المعتبرة لالتأم الكلّ ، في مقابل الجزء الفاسد ، وهو الذي لا يلزم من ضمّ باقي الأجزاء والشرائط إليه وجود الكلّ.

ومن المعلوم أنّ هذا الأثر موجود في الجزء دائما ، سواء قطع بضمّ الأجزاء الباقية ، أم قطع بعدمه ، أم شكّ في ذلك. فإذا شكّ في حصول الفساد من غير جهة تلك الأجزاء ، فالقطع ببقاء صحّة تلك الأجزاء لا ينفع في تحقّق الكلّ مع وصف هذا الشكّ ، فضلا عن استصحاب الصحّة. مع ما عرفت : من أنّه ليس الشكّ في بقاء صحّة تلك الأجزاء ، بأيّ معنى اعتبر من معاني الصحّة.

ومن هنا ، ردّ هذا الاستصحاب جماعة من المعاصرين (٢) ممّن يرى حجّيّة الاستصحاب مطلقا.

مختار المصنّف التفصيل

لكنّ التحقيق : التفصيل بين موارد التمسّك.

بيانه : أنّه قد يكون الشكّ في الفساد من جهة احتمال فقد أمر معتبر أو وجود أمر مانع ، وهذا هو الذي لا يعتنى في نفيه باستصحاب

__________________

(١) في (ط) زيادة : «المتقدّم».

(٢) كصاحب الفصول في الفصول : ٥٠.