درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۸۱: تنبیهات استصحاب ۳۷

 
۱

خطبه

۲

استصحاب مثبت در صورت حجیت استصحاب از باب ظن

اگر استصحاب از باب ظن حجت باشد، در استصحاب مثبت، دو احتمال است:

احتمال اول: احتمال قوی: استصحاب مثبت حجت است. مثلا با استصحاب عدم المانع، اثبات قتل می‌کنیم. چون ظن به ملزوم، موجب ظن به کلیه لوازم است، مثل قتل که لازمه عقلی است.

احتمال دوم: استصحاب مثبت حجت نیست. چون ادله‌ای که ظن استصحابی را حجت کرده است، فقط ظن به لازم شرعی را حجت کرده است نه غیر آن را.

بعد شیخ انصاری سه نظیر را ذکر می‌کند که شارع فقط بعضی از لوازم را حجت کرده است:

نظیر اول: شهادت عادل به دخول ماه رمضان؛ با شهادت عادل به دخول ماه رمضان، ظن به دخول ماه رمضان و وجوب روزه و اینکه سی روز دیگر ماه رمضان تمام می‌شود، شارع می‌گوید ظن به اینکه سی روز دیگر ماه رمضان تمام می‌شود، حجت نیست.

نظیر دوم: ظن به مسئله اصولی که از ظن به مسئله فقهی ثابت می‌شود. مثلا خبر عادل به مسئله فقهی وارد شده و از ظن به مسئله فقهی، ظن به مسئله اصولی حاصل می‌شود، در اینجا این ظن دوم ارزشی ندارد، چون در اصول چه اصول عقاید و چه اصول فقه، ظن ارزش ندارد. مثلا خبر واحد می‌گوید اگر مردی در حالت عده زن با او ازدواج کند در حالی که جاهل بوده، عقاب و حرمت نیست، از این ظن به مسئله اصولی ظن حاصل می‌شود که در شک در تکلیف، اصالت البرائه جاری می‌شود و این ظن حجت نیست.

نظیر سوم: فردی در جایی وارد می‌شود و ظن به قبله حاصل می‌کند از محراب مثلا، حال از ظن به قبله، ظن به وقت پیدا می‌کند، در اینجا این ظن بدرد نمی‌خورد و باید یقین حاصل کند.

در این سه نظیر، بعضی از آثار حجت می‌داند.

۳

ادامه تطبیق رد کلام صاحب فصول

كيف (چگونه بعد از ظن به ملزوم و ظن به لازم، ظن به عدم لازم حاصل می‌شود)! (حال:) ولو حصل الظنّ بعدم اللازم (نجاست) (طهارت) اقتضى (ظن به عدم لازم) الظنّ بعدم الملزوم (عدم تذکیه) (تذکیه)، فلايؤثّر (اصل عدم تذکیه) في ترتّب اللوازم الشرعيّة (نجاست) أيضا (مثل لوازم غیر شرعیه).

۴

تطبیق استصحاب مثبت در صورت حجیت استصحاب از باب ظن

(احتمال اول:) ومن هنا (از اینجا که ظن به ملزوم، موجب ظن به کلیه لوازم است) يعلم: أنّه لو قلنا باعتبار الاستصحاب من باب الظنّ (ظن نوعی نه از اصل عملی) لم يكن مناص عن الالتزام بالاصول المثبتة؛ لعدم انفكاك الظنّ بالملزوم (عدم تذکیه - عدم الحائل) عن الظنّ باللازم (نجاست - قتل)، شرعيّا كان أو غيره (شرعی).

(احتمال دوم:) إلاّ أن يقال: إنّ الظنّ (ظن به ملزوم) الحاصل من الحالة السابقة حجّة في لوازمه (مستصحب) الشرعيّة دون غيرها (لوازم شرعیه، مثل قتل).

لكنّه إنّما يتمّ إذا كان دليل اعتبار الظنّ (ظن استصحابی - ظن به ملزوم) مقتصرا فيه (دلیل) على ترتّب بعض اللوازم (لوازم شرعی) دون آخر (لوازم غیر شرعی) ـ (کاف نظیر:) كما إذا دلّ الدليل على أنّه يجب الصوم عند الشكّ في هلال رمضان بشهادة عدل (به دخول ماه رمضان)، فلايلزم منه (شهادت عدل) جواز الإفطار بعد مضيّ ثلاثين من ذلك اليوم (روز اول ماه رمضان) ـ أو (عطف بر دلّ است) كان بعضُ الآثار (مثل مسئله اصولیه) ممّا لا يعتبر فيه (بعض الآثار) مجرّد الظنّ، إمّا مطلقا (در هیچ موردی) ـ كما إذا حصل من الخبر الوارد في المسألة الفرعيّة ظنّ بمسألة اصوليّة، فإنّه لا يعمل فيه (مسئله اصولی) بذلك الظنّ؛ بناءً على عدم العمل بالظنّ في الاصولـ ، و (عطف بر اما مطلقا است) إمّا في خصوص المقام (مورد مفروض)، كما إذا ظُنّ بالقبلة مع تعذّر العلم بها (قبله)، فلزم منه (ظن به قبله) الظنّ بدخول الوقت مع عدم العذر (مثل ضیق وقت در آخر) المسوّغ (صفت عذر است) للعمل بالظنّ في الوقت.

۵

مواردی که به اصل مثبت عمل شده

فقها در بسیاری از موارد فقه، به اصل مثبت عمل کرده‌اند و دلیل آن شاید حجیت دانستن استصحاب از باب ظن باشد.

فرع اول: فردی می‌میرد و دو وارث دارد، زید اول شعبان مسلمان شده و عمر اول رمضان مسلمان شده است، حال زید ادعای موت پدر در شعبان و عمر ادعای موت پدر در رمضان می‌کند، در اینجا فقها گفته‌اند که هر دو ارث می‌برند چون استصحاب حیات می‌کنند و اثبات می‌کنند که پدر بعد از اسلام فوت کرده است.

۶

تطبیق مواردی که به اصل مثبت عمل شده

ولعلّ ما (حجیت استصحاب مثبت بنا بر ظن) ذكرنا هو الوجه في عمل جماعة من القدماء والمتأخّرين بالاصول المثبتة في كثير من الموارد:

منها (موارد): ما ذكره جماعة ـ منهم المحقّق في الشرائع وجماعة ممّن تقدّم عليه وتأخّر عنه ـ : من أنّه لو اتّفق الوارثان على إسلام أحدهما (وارثان) المعيّن في أوّل شعبان والآخر في غرّة رمضان، واختلفا (وارثان): فادّعى أحدهما (وارثان) موت المورّث في شعبان والآخر موته (مورث) في أثناء رمضان، (جواب لو:) كان المال بينهما نصفين؛ لأصالة بقاء حياة المورّث.

فلا دلالة فيها ، ففيه : أنّ الأصل إذا كان مدركه غير الأخبار ـ وهو الظنّ النوعيّ الحاصل ببقاء ما كان على ما كان ـ لم يكن إشكال في أنّ الظنّ بالملزوم يوجب الظنّ باللازم ولو كان عاديّا ، ولا يمكن حصول الظنّ بعدم اللازم بعد حصول الظنّ بوجود ملزومه ، كيف! ولو حصل الظنّ بعدم اللازم اقتضى الظنّ بعدم الملزوم ، فلا يؤثّر في ترتّب اللوازم الشرعيّة أيضا.

وجوب الالتزام بالاصول المثبتة بناء على اعتبار الاستصحاب من باب الظنّ

ومن هنا يعلم : أنّه لو قلنا باعتبار الاستصحاب من باب الظنّ لم يكن مناص عن الالتزام بالاصول المثبتة ؛ لعدم انفكاك الظنّ بالملزوم عن الظنّ باللازم ، شرعيّا كان أو غيره.

إلاّ أن يقال : إنّ الظنّ الحاصل من الحالة السابقة حجّة في لوازمه الشرعيّة دون غيرها.

لكنّه إنّما يتمّ إذا كان دليل اعتبار الظنّ مقتصرا فيه على ترتّب بعض اللوازم دون آخر ـ كما إذا دلّ الدليل على أنّه يجب الصوم عند الشكّ في هلال رمضان بشهادة عدل ، فلا يلزم منه جواز الإفطار بعد مضيّ ثلاثين من ذلك اليوم ـ أو كان بعض الآثار ممّا لا يعتبر فيه مجرّد الظنّ ، إمّا مطلقا ـ كما إذا حصل من الخبر الوارد في المسألة الفرعيّة ظنّ بمسألة اصوليّة ، فإنّه لا يعمل فيه بذلك الظنّ ؛ بناء على عدم العمل بالظنّ في الاصول ـ ، وإمّا في خصوص المقام ، كما إذا ظنّ بالقبلة مع تعذّر العلم بها ، فلزم منه الظنّ بدخول الوقت مع عدم العذر المسوّغ للعمل بالظنّ في الوقت.

فروع تمسّكوا فيها بالاصول المثبتة

ولعلّ ما ذكرنا هو الوجه في عمل جماعة من القدماء والمتأخّرين بالاصول المثبتة في كثير من الموارد :

الفرع الأول

منها : ما ذكره جماعة ـ منهم المحقّق في الشرائع (١) وجماعة ممّن تقدّم عليه (٢) وتأخّر عنه (٣) ـ : من أنّه لو اتّفق الوارثان على إسلام أحدهما المعيّن في أوّل شعبان والآخر في غرّة رمضان ، واختلفا : فادّعى أحدهما موت المورّث في شعبان والآخر موته في أثناء رمضان ، كان المال بينهما نصفين ؛ لأصالة بقاء حياة المورّث.

ولا يخفى : أنّ الإرث مترتّب على موت المورّث عن وارث مسلم ، وبقاء حياة المورّث إلى غرّة رمضان لا يستلزم بنفسه موت المورّث في حال إسلام الوارث. نعم ، لمّا علم بإسلام الوارث في غرّة رمضان لم ينفكّ بقاء حياته حال الإسلام عن موته بعد الإسلام الذي هو سبب الإرث.

إلاّ أن يوجّه بأنّ المقصود في المقام إحراز إسلام الوارث في حياة أبيه ـ كما يعلم من الفرع الذي ذكره قبل هذا الفرع في الشرائع (٤) ـ ويكفي ثبوت الإسلام حال الحياة المستصحبة ، في تحقّق سبب الإرث وحدوث علاقة الوارثيّة بين الولد ووالده في حال الحياة.

الفرع الثاني

ومنها : ما ذكره جماعة (٥) ـ تبعا للمحقّق (٦) ـ في كرّ وجد فيه

__________________

(١) الشرائع ٤ : ١٢٠.

(٢) انظر المبسوط ٨ : ٢٧٣ ، والوسيلة : ٢٢٥.

(٣) انظر المسالك (الطبعة الحجرية) ٢ : ٣١٩ ، وكشف اللثام ٢ : ٣٦١.

(٤) الشرائع ٤ : ١٢٠.

(٥) انظر التحرير ١ : ٦ ، والذكرى ١ : ٨١ ، وكشف اللثام ١ : ٢٧٦.

(٦) المعتبر ١ : ٥١ ـ ٥٢.