درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۹۰: حجیت مطلق ظن ۵

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

اینجا دلیل می‌آوریم که ظنی که برای مجتهد پیدا می‌شود، دلیل است، دلیل دوم این بود که اگر عمل به ظن نشود، ترجیح مرجوح بر راجح است، به اینکه طرف وهم که در مقابل ظن است، مرجوح است و ترجیح مرجوح بر راحج قبیح است، پس باید به ظن عمل شود.

صاحب کفایه می‌گوید این حرف مبتنی بر سه چیز است:

۱. علم اجمالی داشته باشیم خداوند بر گردن ما گذاشته است.

۲ و ۳. احتیاط کردن امکان ندارد یا واجب نیست.

و این سه مقدمه در حقیقت دلیل انسداد است.

۳

نکته

اگر شما دلیل انسداد را قبول کنی، ظن حجت است و این دلیل انسداد با چند مقدمه درست می‌شود که چهار مقدمه را طبق نظر شیخ بیان می‌کنیم:

۱. در معظم مسائل فقهی، باب علم و علمی (ظن خاص) منسد است. مثلا تبسم در نماز مانع است یا خیر، بکاء و ضحک قاطع نماز است یا خیر و...

۲. امتثال معظم احکام خداوند در این معظم مسائل فقهی، واجب است.

۳. راه‌های ثلاثه امتثال منتفی است، به اینکه احتیاط و رجوع به اصل عملی مناسب و تقلید از مجتهد انفتاحی، وجود نداشته باشد.

۴. ظن به حکم حجت است و الا ترجیح مرجوح بر راجح است که قبیح است.

حال اگر شما از دلیل انسداد قطع نظر کنی، می‌توان به سه طریق امتثال عمل کرد و نوبت به ترجیح راجح نمی‌رسد.

۴

تطبیق نکته

وإلّا (اگر از مقدمات دلیل انسداد قطع نظر شود) كان اللازم هو (لازم) الرجوع إلى العلم أو العلميّ (ظن خاص) أو الاحتياط (احتیاط تام) أو البراءة أو غيرهما (احتیاط تام یا برائت مثل احتیاط ناقص و استصحاب) على (متعلق به رجوع است) حسب اختلاف الأشخاص أو الأحوال في اختلال المقدّمات (با قطع نظر از مقدمات انسداد) على ما ستطّلع على حقيقة الحال.

۵

دلیل سوم بر حجیت مطلق ظن و بررسی آن

سید مجاهد سه مقدمه کنار هم گذاشته و به نتیجه رسیده که ظن حجت است.

صاحب کفایه می‌گوید این مقدمات، مقدمات انسداد است و دلیل مستقل نیست.

۶

تطبیق دلیل سوم بر حجیت مطلق ظن و بررسی آن

الثالث: ما عن السيّد الطباطبائيّ قدس‌سره (مقدمه اول: این مقدمه اول انسداد است در حقیقت:) من أنّه لا ريب في وجود واجبات ومحرّمات كثيرة بين المشتبهات. ومقتضى ذلك (علم اجمالی) وجوب الاحتياط بالإتيان بكلّ ما (عملی که) يحتمل الوجوب ولو موهوما، و (عطف بر الاتیان است) ترك ما (عملی که) يحتمل الحرمة كذلك (و لو موهوما)؛ (مقدمه دوم: این مقدمه چهارم انسداد است:) ولكن مقتضى قاعدة نفي الخرج عدم وجوب ذلك (اتیان بکل ما یحتمل الوجوب و ترک ما یحتمل الحرمة) كلّه (ذلک)، لأنّه (ذلک) عسر أكيد وحرج شديد؛ (مقدمه سوم: این مقدمه پنجم انسداد است:) فمقتضى الجمع بين قاعدتي الاحتياط وانتفاء الحرج، العمل بالاحتياط في المظنونات (احتمال قوی دارد) دون المشكوكات والموهومات، لأنّ الجمع على غير هذا الوجه (توضیح هذا الوجه:) بإخراج بعض المظنونات (از دایره احتیاط) وإدخال (در دایره احتیاط) بعض المشكوكات والموهومات باطل إجماعا.

ولا يخفى ما فيه (وجه سوم) من القدح والفساد، فإنّه (وجه سوم) بعض مقدّمات دليل الانسداد، ولا يكاد ينتج (وجه سوم) بدون سائر مقدّماته (انسداد)، ومعه (سائر مقدمات) لا يكون دليلا آخر بل ذاك الدليل (دلیل انسداد).

وفيه (١) : أنّه لا يكاد يلزم منه ذلك (٢) إلّا فيما إذا كان الأخذ بالظنّ أو بطرفه (٣) لازما ، مع عدم إمكان الجمع بينهما عقلا ، أو عدم وجوبه شرعا ، ليدور الأمر بين ترجيحه وترجيح طرفه. ولا يكاد يدور الأمر بينهما إلّا بمقدّمات دليل الانسداد ، وإلّا كان اللازم هو الرجوع إلى العلم أو العلميّ أو الاحتياط أو البراءة أو غيرهما على حسب اختلاف الأشخاص أو الأحوال في اختلال المقدّمات على ما ستطّلع على حقيقة الحال (٤).

[الوجه الثالث : الجمع بين قاعدتي الاحتياط ونفي الحرج]

الثالث : ما عن السيّد الطباطبائيّ قدس‌سره (٥) من أنّه لا ريب في وجود واجبات

__________________

ـ وحاصل الدليل : أنّه يدور الأمر بين العمل بالظنّ وبين العمل بالشكّ والوهم. ولو لم يؤخذ بالظنّ لزم ترجيح المرجوح ـ وهو الشكّ والوهم ـ على الراجح ـ وهو الظنّ ـ ، وهو قبيح.

(١) هذا هو الجواب الحلّيّ الذي ذكره الشيخ الأعظم ـ في فرائد الاصول : ٣٨١ ـ بعد الجواب عنه بالنقض بكثير من الظنون المحرّمة العمل بالإجماع أو بالضرورة.

(٢) أي : ترجيح المرجوح على الراجح.

(٣) أي : بطرف الظنّ ، وهو الوهم.

(٤) والحاصل : أنّ تماميّة هذا الوجه تتوقّف على أمرين :

أحدهما : تنجّز التكليف ولزوم الأخذ بالمظنون وأخويه ، كي لا يجوز ترك العمل بإجراء البراءة.

ثانيهما : عدم إمكان الجمع بين المظنون وطرفه ـ لاختلال النظام ـ أو عدم وجوب الجمع شرعا ـ للعسر والحرج ـ ، فلا يتمكّن المكلّف من الاحتياط ، ويدور الأمر بين ترجيح الظنّ أو ترجيح طرفه.

فإذا لم يتنجّز التكليف لا يثبت التكليف ويجوز ترك العمل بالرجوع إلى البراءة ، وليس ترجيح المرجوح على الراجح. كما إذا تنجّز التكليف وتمكّن المكلّف من الجمع بينهما فعليه بالاحتياط التامّ ، وليس فيه أيضا ترجيح المرجوح على الراجح.

ومعلوم أنّه لم يتنجّز التكليف ولا يجب العمل بالمظنون وأخويه إلّا بعد تماميّة مقدّمات دليل الانسداد ـ كما سيأتي ـ ، فهذا الوجه يرجع إلى دليل الانسداد.

(٥) حكاه الشيخ الأنصاريّ في فرائد الاصول ١ : ٣٨٢ عن استاذ استاذه ، وهو السيّد الأجلّ الطباطبائيّ صاحب رياض المسائل.

ونقل المحقّق الآشتيانيّ أيضا ـ في بحر الفوائد ١ : ١٨٩ ـ : أنّ شريف العلماء حكاه عن استاذه صاحب الرياض.

ومحرّمات كثيرة بين المشتبهات. ومقتضى ذلك وجوب الاحتياط بالإتيان بكلّ ما يحتمل الوجوب ولو موهوما ، وترك ما يحتمل الحرمة كذلك ؛ ولكن مقتضى قاعدة نفي الخرج عدم وجوب ذلك كلّه ، لأنّه عسر أكيد وحرج شديد ؛ فمقتضى الجمع بين قاعدتي الاحتياط وانتفاء الحرج ، العمل بالاحتياط في المظنونات دون المشكوكات والموهومات ، لأنّ الجمع على غير هذا الوجه بإخراج بعض المظنونات وإدخال بعض المشكوكات والموهومات باطل إجماعا.

ولا يخفى ما فيه من القدح والفساد ، فإنّه بعض مقدّمات دليل الانسداد (١) ، ولا يكاد ينتج بدون سائر مقدّماته ، ومعه لا يكون دليلا آخر (٢) بل ذاك الدليل.

[الوجه] الرابع : دليل الانسداد (٣)

وهو مؤلّف من مقدّمات يستقلّ العقل مع تحقّقها بكفاية الإطاعة الظنيّة

__________________

(١) لأنّ هذا الوجه مؤلّف من مقدّمات ثلاث :

إحداها : العلم الإجماليّ بوجود تكاليف فعليّة في الشريعة.

ثانيتها : عدم وجوب الاحتياط التامّ ، لأنّه مستلزم للعسر والحرج.

ثالثتها : العمل بالمظنونات ورفع العسر بطرح المشكوكات والموهومات.

وهي بعض مقدّمات دليل الانسداد. فالاولى هي الأولى منها ، والثانية هي بعض الرابعة منها ، والثالثة هي الخامسة منها.

فتماميّة هذا الوجه تبتني على ضمّ المقدّمة الثانية ـ وهي انسداد باب العلم والعلميّ ـ والثالثة ـ وهي عدم جواز إهمالها ـ وبعض آخر من الرابعة ـ وهو عدم جواز الرجوع إلى الاصول العمليّة أو التقليد ـ. ومع ضميمة هذه المقدّمات يرجع هذا الوجه إلى دليل الانسداد الآتي.

وهذا الجواب ذكره الشيخ الأعظم في فرائد الاصول ١ : ٣٨٢.

(٢) وفي بعض النسخ : «دليل آخر». والصحيح ما أثبتناه.

(٣) لا يخفى : أنّه لا ثمرة عمليّة ـ بل علميّة ـ للبحث عن هذا الدليل. ولا ينبغي التعرّض له وإطالة الكلام فيه ، لأنّ هذا الدليل ـ بعد ما ثبتت حجّيّة خبر الواحد ـ فاسد من أساسه ، فالتعرّض لها ممّا لا طائل تحته.

فلا وجه للإسهاب في تحقيق تنبيهات دليل الانسداد والتعرّض للمباحث الّتي تعرّضوا لها في المقام ، كالبحث عن عدد مقدّمات دليل الانسداد ، والبحث عن نتيجة هذا الدليل ، والبحث ـ