درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۹۲: عام و خاص ۱۰

 
۱

خطبه

۲

جزوه سرایت اجمال مخصص لفظی به عام در شبهه مصداقیه در مخصص

سوال: اگر مخصص لفظی، مجمل مصداقی باشد، آیا اجمال مخصص سرایت به عام می‌کند (تا در فرد مشکوک تمسک به عام نشود) یا خیر؟

جواب: مخصص لفظی، دو صورت دارد:

۱. متصل: در این صورت تمسک به عام در فرد مشکوک، جایز نیست. بخاطر اتصال متصل، عام ظهور در ما عدا الخاص پیدا می‌کند (علماء غیر فاسق) و ما یقین نداریم که فرد مشکوک فرد ما عدا الخاص باشد تا تمسک به عموم عام شود.

۲. منفصل: در این صورت دو نظریه وجود دارد:

الف: مشهور بین قدماء: تمسک به عام در فرد مشکوک جایز است. دلیل در ضمن سه مرحله:

۱. انطباق عنوان عام در مصداق مشکوک معلوم است.

۲. عام حجت در این مصداق مشکوک است ما دامی که حجتی اقوی معارض با آن نباشد.

۳. انطباق عنوان خاص در مصداق مشکوک، معلوم نیست، پس خاص حجت بر آن نیست در نتیجه خاص مزاحم حجیت عام نیست.

ب: مصنف: تمسک به عام در فرد مشکوک جایز نیست. چون الشامل (عام بما هو عام شامل فرد مشکوک است) لا یفید و المفید (عام بما هو حجة) لا یشمل.

توضیح: خاص اگرچه حجت در فرد مشکوک نیست ولی باعث می‌شود که عام از حجیت در فرد مشکوک ساقط شود، چون خاص باعث می‌شود که عام معنون به غیر عنوان خاص شود (عام غیر فاسق) و فرد مشکوک چنانکه فردیت آن برای خاص معلوم نیست، فردیت آن برای عام نیز معلوم نیست، لذا در فرد مشکوک تمسک به عام نمی‌شود.

۳

سرایت اجمال مخصص لبی به عام در شبهه مصداقیه

سوال: اگر مخصص لبی مجمل مصداقی شد، آیا تمسک به عام در فرد مشکوک جایز است یا خیر؟

مخصص لبی به چیزی گفته می‌شود که مخصص است اما لفظی نیست، مثل اجماع. حال اگر در فردی شک داشتیم که مصداق مخصص لبی است یا خیر، تمسک به عام جایز است یا خیر؟

مثلا مولا می‌گوید اکرم جیرانی و عقل می‌گوید اکرام همسایه عدو جایز نیست. حال در یک همسایه شک می‌کنیم که عدم مولا است یا خیر.

در اینجا می‌گویند مخصص لبی مجمل است به حسب المصداق.

یا مثلا دلیل داریم دفن المیت واجب و اجماع می‌گوید دفن میت کافر حرام است، حال در میتی شک می‌شود که کافر است یا مسلمان، در این صورت شبهه مصداقیه مخصص است، در این فرد مشکوک آیا می‌توان به عام تمسک کرد یا خیر؟

جواب: در این مسئله سه نظریه است:

۱. تمسک به عام جایز است مطلقا.

۲. تمسک به عام جایز نیست مطلقا.

۳. صاحب کفایه: مخصص لبی دو صورت دارد:

الف: از قبیل حکم ضروری (بدیهی) عقل (عقل بدون تعقل و تامل، حکم می‌کند) است: در این صورت در فرد مشکوک، تمسک به عام نمی‌شود. مثلا مولا تا می‌گوید اکرم جیرانی، عبد به ذهنش سریع می‌آید که مولا منظورش همسایه کافر نیست. چون اگر عام بواسطه مخصص لبی کذائی تخصص خورد، مثل جایی است که عام تخصیص به مخصص لفظی متصل خورده است و تمسک به عام نمی‌شود. چون همانطور که مخصص متصل به عام چسبیده، این حکم ضروری هم چسبیده به عام است.

ب: از قبیل حکم ضروری عقل نیست: مثلا حکم نظری عقل است و نیاز به تامل برای عقل است تا حکم کند، مثلا دفن المیت واجب و شک می‌کنیم که میتی کافر است یا مسلمان. در این صورت تمسک به عام در فرد مشکوک جایز است. چون:

اولا: در مخصص لبی از ناحیه مولا، فقط یک حجت به عبد القاء شده است، مثلا دفن المیت واجبٌ. حال یک قیاس می‌چینیم:

صغری: رفع ید از عام در فرد مشکوک، رفع ید از حجت ملقات است بدون حجت اقوی.

کبری: و رفع ید از حجت ملقات بدون حجت اقوی باطل است.

نتیجه: رفع ید از عام در فرد مشکوک، باطل است.

ولی در مخصص لفظی منفصل، از ناحیه مولا دو حجت به عبد القاء شده است و خاص باید مقدم شود بر عام و این باعث می‌شود عام، معنون به ما عدای خاص شود و در فرد مشکوک، شک داریم در خاص بوده یا نبوده و نمی‌توان به عام تمسک کرد نسبت به آن.

۲. اگر به عقلاء یک عام و یک مخصص لبی بدهی، در فرد مشکوک تمسک به عام می‌کند و این سیره مستمره است و حجت است.

۴

تطبیق سرایت اجمال مخصص لبی به عام در شبهه مصداقیه

وأمّا إذا كان (مخصص) لبّيّا (لفظی نیست): فإن كان ممّا (اموری که) يصحّ أن يتّكل عليه (امور) المتكلّم إذا كان بصدد البيان (بیان مراد) في مقام (متعلق به یتکل است) التخاطب، فهو (مخصص لبی کذائی) كالمتّصل (مخصص لفظی متصل)، حيث لا يكاد ينعقد معه (مخصص لبی کذائی) ظهور للعامّ حجّيّته (عام) كظهوره (عام) فيه (مصداق مشتبه).

(دلیل اول:) والسرّ في ذلك (بقاء عام بر حجیت): أنّ الكلام الملقى من السيّد حجّة (حال برای ضمیر در الملقی است) (خبر ان:) ليس (کلام) إلّا ما (کلامی که) اشتمل على العامّ الكاشف بظهوره (عام) عن إرادته (سید) للعموم، فلا بدّ من اتّباعه (ظهور عام) ما لم يقطع بخلافه (ظهور). مثلا، إذا قال المولى: «أكرم جيراني»، وقُطع بأنّه (مولا) لا يريد إكرام مُن كان عدوّا له (مولی) منهم (جیران)، كان أصالة العموم باقية على الحجّيّة بالنسبة إلى من لم يعلم بخروجه عن عموم الكلام (فرد مشکوک)، للعلم (متعلق به یعلم است) بعداوته (خارج)، لعدم (متعلق به باقیه است) حجّة اخرى بدون ذلك (علم به خروج) على خلافه (عموم). بخلاف ما إذا كان المخصّص لفظيّا، فإنّ قضيّة تقديمه (خاص) عليه (عام) هو (قضیه) كون الملقى إليه (عبد) كأنّه (عام) كان ـ من رأس ـ لا يعمّ الخاصّ، كما كان (عام) كذلك حقيقة فيما كان الخاصّ متّصلا. والقطع بعدم إرادة العدوّ لا يوجب انقطاع حجيّته (عام) إلّا فيما (افرادی که) قطع أنّه عدوّه، لا فيما شكّ فيه، (دلیل دوم:) كما يظهر صدق هذا من صحّة مؤاخذة المولى لو لم يكرم واحدا من جيرانه (مولا) لاحتمال عداوته (واحدا) له (مولا)، وحسن عقوبته على مخالفته، وعدم صحّة الاعتذار عنه بمجرّد احتمال العداوة، كما لا يخفى على من راجع الطريقة المعروفة والسيرة المستمرّة المألوفة بين العقلاء الّتي هي ملاك حجّيّة أصالة الظهور.

وبالجملة: كان بناء العقلاء على حجّيّتها بالنسبة إلى المشتبه هاهنا. بخلاف هناك. ولعلّه لما أشرنا إليه من التفاوت بينهما بإلقاء حجّتين هناك تكون قضيّتهما بعد تحكيم الخاصّ وتقديمه على العامّ كأنّه لم يعمّه حكما من رأس، وكأنّه لم يكن بعامّ؛ بخلاف هاهنا، فإنّ الحجّة الملقاة ليست إلّا واحدة، والقطع بعدم إرادة إكرام العدوّ في «أكرم جيراني» ـ مثلا ـ لا يوجب رفع اليد عن عمومه إلّا فيما قطع بخروجه من تحته، فإنّه على الحكيم إلقاء كلامه على وفق غرضه ومرامه، فلا بدّ من اتّباعه ما لم تقم حجّة أقوى على خلافه.

إلّا في الخصوص. وإن لم يكن كذلك، فالظاهر بقاء العامّ في المصداق المشتبه على

والتحقيق عدم جوازه ، إذ غاية ما يمكن أن يقال في وجه جوازه : أنّ الخاصّ إنّما يزاحم العامّ فيما كان فعلا حجّة ، ولا يكون حجّة فيما اشتبه أنّه من أفراده ، فخطاب «لا تكرم فسّاق العلماء» لا يكون دليلا على حرمة إكرام من شكّ في فسقه من العلماء ، فلا يزاحم مثل «أكرم العلماء» ولا يعارضه ، فإنّه يكون من قبيل مزاحمة الحجّة بغير الحجّة.

وهو (١) في غاية الفساد ، فإنّ الخاصّ وإن لم يكن دليلا في الفرد المشتبه فعلا ، إلّا أنّه (٢) يوجب اختصاص حجّيّة العامّ في غير عنوانه من الأفراد ، فيكون «أكرم العلماء» دليلا وحجّة في العالم غير الفاسق. فالمصداق المشتبه وإن كان مصداقا للعامّ بلا كلام ، إلّا أنّه لم يعلم أنّه من مصاديقه بما هو حجّة ، لاختصاص حجّيّته بغير الفاسق.

وبالجملة : العامّ المخصّص بالمنفصل وإن كان ظهوره في العموم كما إذا لم يكن مخصّصا ـ بخلاف المخصّص بالمتّصل كما عرفت ـ إلّا أنّه في عدم الحجّيّة ـ إلّا في غير عنوان الخاصّ ـ مثله. فحينئذ يكون الفرد المشتبه غير معلوم الاندراج تحت إحدى الحجّتين ، فلا بدّ من الرجوع إلى ما هو الأصل في البين. هذا إذا كان المخصّص لفظيّا.

وأمّا إذا كان لبّيّا (٣) : فإن كان ممّا يصحّ أن يتّكل عليه المتكلّم إذا كان بصدد البيان في مقام التخاطب (٤) ، فهو كالمتّصل ، حيث لا يكاد ينعقد معه ظهور للعامّ إلّا في الخصوص. وإن لم يكن كذلك ، فالظاهر بقاء العامّ في المصداق المشتبه على

__________________

ـ موضوع الحكم وتضييقه وبين المخصّص اللبّي الّذي يوجب تقييد موضوع الحكم. فلا يجوز التمسّك به في الأوّل ، ويجوز في الثاني. وهذا ما اختاره المحقّق النائينيّ في فوائد الاصول ٢ : ٥٣٦ ـ ٥٣٩.

(١) أي : ما يقال في وجه جوازه.

(٢) أي : الخاصّ.

(٣) المخصّص اللبّيّ ما يقابل اللفظيّ ، كالإجماع ودليل العقل والسيرة وغيرها.

(٤) كما إذا كان المخصّص حكما عقليّا ضروريّا بحيث يعدّ عرفا من القرائن المتّصلة المانعة عن انعقاد ظهور للعامّ في العموم.

حجّيّته كظهوره فيه.

والسرّ في ذلك : أنّ الكلام الملقى من السيّد حجّة ليس إلّا ما اشتمل على العامّ الكاشف بظهوره عن إرادته للعموم ، فلا بدّ من اتّباعه ما لم يقطع بخلافه. مثلا ، إذا قال المولى : «أكرم جيراني» ، وقطع (١) بأنّه لا يريد إكرام من كان عدوّا له منهم (٢) ، كان أصالة العموم باقية على الحجّيّة بالنسبة إلى من لم يعلم بخروجه عن عموم الكلام ، للعلم بعداوته ، لعدم حجّة اخرى بدون ذلك على خلافه (٣). بخلاف ما إذا كان المخصّص لفظيّا ، فإنّ قضيّة تقديمه عليه (٤) هو كون الملقى إليه كأنّه كان ـ من رأس ـ لا يعمّ الخاصّ ، كما كان كذلك حقيقة فيما كان الخاصّ متّصلا. والقطع بعدم إرادة العدوّ لا يوجب انقطاع حجيّته إلّا فيما قطع أنّه عدوّه ، لا فيما شكّ فيه ، كما يظهر صدق هذا من صحّة مؤاخذة المولى لو لم يكرم واحدا من جيرانه لاحتمال عداوته له ، وحسن عقوبته على مخالفته ، وعدم صحّة الاعتذار عنه بمجرّد احتمال العداوة ، كما لا يخفى على من راجع الطريقة المعروفة والسيرة المستمرّة المألوفة بين العقلاء الّتي هي ملاك حجّيّة أصالة الظهور.

وبالجملة : كان بناء العقلاء على حجّيّتها (٥) بالنسبة إلى المشتبه هاهنا. بخلاف هناك. ولعلّه لما أشرنا إليه من التفاوت بينهما بإلقاء حجّتين هناك تكون قضيّتهما بعد تحكيم الخاصّ وتقديمه على العامّ كأنّه لم يعمّه حكما من رأس ، وكأنّه لم يكن بعامّ ؛ بخلاف هاهنا ، فإنّ الحجّة الملقاة ليست إلّا واحدة ، والقطع بعدم إرادة إكرام العدوّ في «أكرم جيراني» ـ مثلا ـ لا يوجب رفع اليد عن عمومه إلّا فيما قطع بخروجه من تحته ، فإنّه على الحكيم إلقاء كلامه على وفق غرضه ومرامه ، فلا بدّ من اتّباعه ما لم تقم حجّة أقوى على خلافه.

__________________

(١) أي : قطع العبد.

(٢) أي : من الجيران.

(٣) أي : على خلاف العموم.

(٤) أي : تقديم الخاصّ على العامّ.

(٥) أي : حجّيّة أصالة الظهور بالنسبة إلى الفرد المشتبه ، كمحتمل العداوة.