المقصد الرابع
في العامّ والخاصّ
[وفيه فصول :]
لقب اسمی است که به واسطه آن از شیء تعبیر میشود، رکن باشد یا غیر رکن، جامد باشد یا مشتق، لقب نحوی باشد یا خیر، مثل زید در اکرم زیداً. بنا بر عقیده مصنف، لقب مفهوم ندارد.
عدد چهار صورت دارد که در کفایه به دو صورت آن اشاره شده است:
۱. از جهت قلت و کثرت به شرط لا است، مثل یجب علیکم رکعتا الصبح، در این صورت انجام اقل و اکثر، مجزی نیست ولی عدم الاجزاء بخاطر مفهوم داشتن عدد نیست، بلکه بخاطر این است که الماتی به (اقل یا اکثر) لیس بالمامور به و المامور به (خاص و مقید - عدد) لیس بماتی به حتی یکون مجزیا.
۲. از جهت قلت به شرط لا است، مثلا تراوجوا باربعة رجال، در این صورت انجام اقل مجزی نیست، به همان دلیل.
۳ و ۴. از جهت کثرت به شرط لا و یا از جهت قلت یا کثرت، به شرط شیء است.
نتیجه: بنا بر عقیده مصنف، عدد مفهوم ندارد.
برای عام تعاریف متعددی ذکر شده است که صاحب کفایه میفرمایند به دو دلیل، این تعاریف، تعاریف لفظیه هستند نه تعریف حقیقی.
معنای تعریف لفظی: گاهی انسان طالب این است که یک تصور اجمالی از معنای لفظی به دست بیاورد و این فرد به وسیله «ما» سوال میکند و جواب آن تصور اجمالی است. مثلا فرد میخواهد بداند سودانه چیست و میگوید «ما سودانه» و در جواب گفته میشود «نبت» این جواب، تصور اجمالی است.
معنای تعریف حقیقی: به تعریف حدی یا رسمی، تعریف حقیقی گفته میشود که به وسیله مای حقیقیه سوال میشود.
تمام شرایطی که علمای منطق برای تعریف گفتهاند مثل اجلی و اظهر بودن، برای تعریف حقیقی است. یا مثلا تعریف با معرف مساوی باشد یا جامع الافراد باشد یا مانع الاغیار باشد یا اینکه الفاظ تعریف نباید غریبه باشد، همه اینها شرایط تعریف حقیقی است.
دلیل بر اینکه تعاریف عام، تعریف لفظی است:
۱. صغری: اگر این تعاریف، تعریف حقیقی باشند، لازمهاش این است که این تعاریف از معنای مرتکز (در ذهن همه باشد) عام، اجلی و اظهر باشد.
کبری: و لکن این تعاریف از تعاریف مرتکز عام، اجلی و اظهر نمیباشند (بلکه قضیه بالعکس است).
نتیجه: پس این تعاریف، تعریف حقیقیه نمیباشند.
مرحوم حکیم و فیروز آبادی، چند اشکال بر این مطلب گرفتهاند.
۲. از طرفی، غرض از این تعاریف ارائه عنوان مشیر (برای افراد عام که برخی از احکام بر آن بار میشود، عنوانی ارائه میشود که تمام افراد را زیر مجموعه خود بگیرد و وقت زیاد برای اسم بردن افراد نگیرد) است و عنوان مشیر با تعریف لفظی حاصل میشود و از طرف دیگر فهم تعریف حقیقی، ثمره عملی ندارد (چون در هیچ آیهای عام به کار نرفته است که با توجه به معنای حقیقی، حکم روی آن رفته باشد)، پس این تعاریف، تعریف لفظی است.
عام بر سه قسم است:
۱. عام استغراقی یا انحلالی: حکم برای همه افراد ثابت است به طوری که برای هر فردی، یک اطاعت و یک معصیت است. مثلا مولا میگوید اکرم کل عالم، و همه عالمها ۱۰۰ نفر میباشند، حال اگر این اکرام انجام شود، ۱۰۰ اطاعت است و اگر انجام نشود ۱۰۰ معصیت است.
۲. عام مجموعی: حکم روی افراد بما هو مجموع رفته است، اگر امر انجام شود، یک اطاعت صورت گرفته است و اگر انجام نشود، یک معصیت صورت گرفته است، مثل قبول داشتن ائمه.
۳. عام بدلی: حکم برای یک فرد ثابت است که میتواند هر کدام از افراد باشد، مثل کسی که کفاره بر گردنش است که میگویند اعتق رقبة که یک عبد بر این فرد است به نحو بدل که هر کدام از عبدها را خواست میتواند آزاد کند.
حال نسبت به این تقسیم، دو نظریه استک
۱. این تقسیم به لحاظ خود عام است (بیان مرحوم صدر)، یعنی قبل از حکم بر آن بار شود، این سه قسم ظاهر میشود.
۲. این تقسیم به لحاظ تعلق حکم است (بیان صاحب کفایه و مرحوم مظفر)، یعنی بعد از اینکه حکم بار شد، این سه قسم ظاهر میشود، چون ما با قطع از نظر اینها، الفاظ خاصهای نداریم که گفته شود این الفاظ برای عام استغراقی است یا بدلی یا مجموعی.
المقصد الرابع
في العامّ والخاصّ
فصل
[تعريف العامّ وأقسامه]
[تعريف العامّ]
قد عرّف العامّ بتعاريف قد وقع من الأعلام فيها (تعاریف) النقض (اشکال) ـ بعدم الاطّراد (مانع اغیار نبودن) تارة و (عطف بر اطراد است) الانعكاس (جامع افراد نبودن) اخرى ـ بما (اشکالی که) لا يليق بالمقام (تعریف عام) (عدم اطراد و انعکاس)، فإنّها (تعاریف) تعاريف لفظيّة تقع في جواب السؤال عنه ب «ما الشارحة»، لا (عطف بر تعاریف است) واقعة في جواب السؤال عنه: ب «ما الحقيقيّة». كيف (چگونه این تعاریف حقیقه باشد)؟! (دلیل اول تعریف لفظیه بودن این تعاریف:) وكان المعنى المركوز منه (عام) في الأذهان أوضح ممّا عرّف (عام) به (تعریفات) مفهوما (مفهوم تعاریف مرتکزه، اجلی از مفهوم تعریف حقیقیه است) ومصداقا (مصادیق معانی ارتکازی روشنتر از مصادیق تعریف حقیقی است)، ولذا (بخاطر اوضح بودن) يجعل صدق ذاك المعنى (معنای مرتکز) على فرد وعدم صدقه المقياس (معیار) في الإشكال عليها بعدم الاطّراد أو الانعكاس بلا ريب فيه (صدق و عدم صدق) ولا شبهة تعتريه (عارض شود صدق و عدم صدق را) من أحد، والتعريف لا بدّ أن يكون بالأجلى، كما هو أوضح من أن يخفى.
(دلیل دوم:) فالظاهر أنّ الغرض من تعريفه (عام) إنّما هو (غرض) بيان ما (تعریفی که) يكون (تعریف) بمفهومه (تعریف) جامعا بين ما (افراد عام: کل، محلی به لام و...) لا شبهة في أنّها («ما» - افراد عام) أفراد العامّ ليشار به (تعاریف) إليه (افراد) في مقام إثبات ما له (افراد) من الأحكام، لا (عطف بر کلمه بیان است) بيان ما هو حقيقته (عام) وماهيّته (عام)، (علت لا بیان:) لعدم تعلّق غرض (غرض عملی) به (ما هو حقیقة العام) ـ بعد وضوح ما هو محلّ الكلام بحسب الأحكام من أفراده (عام) ومصاديقه ـ ، (علت عدم تعلق:) حيث لا يكون بمفهومه (عام) العامّ محلّا لحكم من الأحكام.
المقصد الرابع
في العامّ والخاصّ
[وفيه فصول :]
فصل
[تعريف العامّ وأقسامه]
[تعريف العامّ]
قد عرّف العامّ بتعاريف قد وقع (١) من الأعلام فيها النقض ـ بعدم الاطّراد تارة والانعكاس اخرى ـ بما لا يليق بالمقام (٢) ، فإنّها تعاريف لفظيّة تقع في جواب السؤال عنه ب «ما الشارحة» (٣) ، لا واقعة في جواب السؤال عنه : ب «ما الحقيقيّة». كيف؟!(٤) وكان المعنى المركوز منه في الأذهان أوضح ممّا عرّف به مفهوما ومصداقا ، ولذا يجعل صدق ذاك المعنى على فرد وعدم صدقه المقياس في الإشكال عليها (٥) بعدم الاطّراد أو الانعكاس بلا ريب فيه ولا شبهة تعتريه من أحد ،
__________________
(١) وفي بعض النسخ : «وقد وقع».
(٢) راجع هداية المسترشدين : ٣٣٩ ، الفصول الغرويّة : ١٥٨ ، الإحكام (للآمديّ) ٢ : ٤١٣ ـ ٤١٤.
(٣) قد كرّر المصنّف رحمهالله أنّ مثل هذه التعاريف تعاريف لفظيّة تقع في جواب السؤال ب «ما الشارحة».
وظاهر كلامه أنّ التعريف اللفظيّ مساوق لمطلب ما الشارحة. ولكن أورد عليه المحقّق الاصفهانيّ بأنّه لا مساوقة بين التعريف اللفظيّ ومطلب ما الشارحة ، فإنّ التعريف اللفظيّ يبيّن مفهوم اللفظ ، ومطلب ما الشارحة يبيّن ماهيّة مفهوم اللفظ. راجع نهاية الدراية ١ : ٣٢٧ و ٦٣١.
(٤) أي : كيف لا تكون هذه التعاريف لفظيّة؟!
(٥) أي : على التعاريف بما هي حقيقة العامّ.
والتعريف لا بدّ أن يكون بالأجلى ، كما هو أوضح من أن يخفى.
فالظاهر أنّ الغرض من تعريفه إنّما هو بيان ما يكون بمفهومه جامعا بين ما لا شبهة في أنّها أفراد العامّ ليشار به إليه في مقام إثبات ماله من الأحكام ، لا بيان ما هو حقيقته وماهيّته ، لعدم تعلّق غرض به (١) ـ بعد وضوح ما هو محلّ الكلام بحسب الأحكام من أفراده ومصاديقه ـ ، حيث لا يكون بمفهومه العامّ (٢) محلّا لحكم من الأحكام (٣).
[أقسام العامّ]
ثمّ الظاهر أنّ ما ذكر له من الأقسام من الاستغراقيّ والمجموعيّ والبدليّ (٤) إنّما هو باختلاف كيفيّة تعلّق الأحكام به (٥) ، وإلّا فالعموم
__________________
(١) أي : بما هو حقيقة العامّ.
(٢) هكذا في النسخ. والصحيح أن يقول : «لا يكون العامّ بمفهومه».
(٣) بل الأحكام الشرعيّة ثابتة لما هو عامّ بالحمل الشائع ، أي ما يكون مصداقا له.
(٤) والمحقّق النائينيّ أنكر العموم البدليّ ، وقال : «وتسمية العموم البدليّ بالعموم ـ مع أنّ العموم بمعنى الشمول ، والبدليّة تنافي الشمول ـ لا تخلو عن مسامحة. وعلى كلّ تقدير العموم بمعنى الشمول ليس إلّا الاستغراقيّ والمجموعيّ». فوائد الاصول ٢ : ٥١٤.
ولا يخفى : أنّ الملاك في إطلاق العموم على مفهوم هو شموله وسريانه إلى جميع ما يصلح لأن ينطبق عليه. وهذا الشمول والسريان ثابت في العامّ البدليّ ، غاية الأمر أنّ الحكم المتعلّق به يسقط بمجرّد إتيان فرد من الأفراد الّتي يشملها ، ففي مثل قولنا : «جئني برجل أيّ رجل» تشمل كلمة «أيّ رجل» جميع أفراد الرجل ، غاية الأمر يسقط الأمر المتعلّق بهذا المفهوم العامّ بمجرّد إتيان فرد من الأفراد الّتي ينطبق عليها.
(٥) إن قلت : كيف ذلك ولكلّ واحد منها لفظ غير ما للآخر مثل «أيّ رجل» للبدليّ ، و «كلّ رجل» للاستغراقيّ.
قلت : نعم ، ولكنّه لا يقتضي أن تكون هذه الأقسام له ولو بملاحظة اختلاف كيفيّة تعلّق الأحكام ، لعدم إمكان تطرّق هذه الأقسام إلّا بهذه الملاحظة ، فتأمّل جيّدا. منه [أعلى الله مقامه].
في الجميع بمعنى واحد ، وهو : «شمول المفهوم لجميع ما يصلح أن ينطبق (١) عليه (٢)». غاية الأمر أنّ تعلّق الحكم به تارة بنحو يكون كلّ فرد موضوعا على حدة للحكم ؛ واخرى بنحو يكون الجميع موضوعا واحدا ، بحيث لو أخلّ بإكرام واحد في «أكرم كلّ فقيه» ـ مثلا ـ لما امتثل أصلا ، بخلاف الصورة الأولى ، فإنّه أطاع وعصى ؛ وثالثة بنحو يكون كلّ واحد موضوعا على البدل ، بحيث لو أكرم واحدا منهم لقد أطاع وامتثل ، كما يظهر لمن أمعن النظر وتأمّل (٣).
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ ، والصحيح : «لأن ينطبق ...».
(٢) فالعامّ ـ عند المصنّف رحمهالله ـ عبارة عمّا دلّ على شمول مفهوم لجميع ما يصلح لأن ينطبق عليه.
(٣) لا يخفى : أنّ الظاهر من كلام المصنّف رحمهالله أنّ منشأ هذا التقسيم هو اختلاف كيفيّة تعلّق الحكم بالعامّ.
ولكن التحقيق : أنّ الاستغراقيّة والمجموعيّة والبدليّة من خصوصيّات الموضوع العامّ ، ضرورة أنّ الموضوع المنطبق على جميع الأفراد قد يلحظ كلّ فرد من أفراده وحده موضوعا للحكم ، وقد يلحظ مجموع أفراده بما هو مجموع موضوعا للحكم ، وقد يلحظ فرد من أفراده على البدل موضوعا للحكم. ولا شكّ أنّ الموضوع مقدّم على الحكم ، فيمتنع أن ينشأ خصوصيّات الموضوع المقدّم من قبل الحكم المتأخّر عنه.
ولذا حمل المحقّق الأصفهانيّ عبارة الكفاية على غير ظاهره ، فأفاد ما حاصله : أنّ طبيعة العامّ متقوّمة بجهتين : جهة وحدة وجهة كثرة ، فإنّها واحدة مفهوما ومتكثّرة ذاتا. لكن المولى في مرحلة جعل الحكم تارة يلحظ جهة الوحدة من دون لحاظ جهة الكثرة ، فيلحظ الطبيعة فانية في أفرادها على نحو الوحدة في الجمع ـ أي يلحظ الأفراد الكثيرة على نحو الجمع واقعا في مفهوم واحد ـ ويجعل الحكم عليها على نحو الجمع ، فيكون المجموع موضوعا واحدا بحيث يكون كلّ فرد جزء الموضوع. واخرى يلحظ الطبيعة فانية في أفرادها على نحو الوحدة في الكثرة ـ أي يلحظ الأفراد الكثيرة على نحو الاستقلال واقعا في مفهوم واحد ـ ويجعل الحكم على الأفراد بحيث يكون كلّ واحد منها مفهوما مستقلّا. وثالثة يلحظ الطبيعة فانية في صرف وجود الأفراد بنحو يكون كلّ واحد منها على البدل موضوعا للحكم. فعلى الأوّل يكون العموم مجموعيّا ، أي : جهة الكثرة وإن كانت محفوظة فيه ، إلّا أنّها ملغاة في مرتبة الموضوعيّة. وعلى الثاني يكون استغراقيّا ، أي : جهة الوحدة بين الأفراد وإن كانت محفوظة ، إلّا أنّها ملغاة في مرتبة الموضوعيّة. وعلى الثالث يكون بدليّا أي : كلتا الجهتين ملغاة في مرتبة الموضوعيّة. نهاية الدراية ١ : ٦٣١ ـ ٦٣٢.