درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۶۹: ملازمات عقلیه ۲۸

 
۱

خطبه

۲

امر شارع به عمل درک شده توسط عقل

سوال: اگر عقل به حسن یک عملی حکم کند و شارع هم به همان عمل، امر کند، مثلا عقل می‌گوید عدل حسن است و شارع هم بگوید اعدلوا، آیا این امر مولوی است یا ارشادی؟

به عبارت دیگر اگر شارع به این عمل امر می‌کند، شارع به عنوان مولا به این عمل امر می‌کند یا به عنوان عاقل؟

به عبارت سوم، آیا این امر شارع، امر تاسیسی و امر جدید است یا امر تاکیدی و تاکید حکم عقل است؟

و هچنین در ناحیه قبح، مثلا عقل می‌گوید این عمل قبیح است، و شارع هم نهی به آن می‌کند، آیا این نهی شارع، مولوی است یا ارشادی؟ شارع به عنوان مولا نهی از این کرده یا به عنوان عاقل؟ آیا این نهی تاسیسی است یا تاکیدی؟

جواب: این امر و نهی شارع، ارشادی است. چون:

صغری: اگر این امر و نهی مولوی باشد، لازمه‌اش لغویت است.

(توضیح: قدم اول: ایجاد شارع از از امر و نهی مولوی، ایجاد انگیزه برای انجام و ترک عمل است.

قدم دوم: در اینجا عقل، حکم به حسن و قبح کرده است و با این حکم عقل، اینجا انگیزه بر انجام یا ترک می‌شود.

قدم سوم: پس امر مولوی جدید شارع، لغو و بلکه تحصیل حاصل «ایجاد انگیزه» است)

کبری: و اللازم باطل، چون شارع کار لغو انجام نمی‌دهد.

نتیجه: فالملزوم مثله. پس این امر و نهی ارشادی است.

۳

تطبیق امر شارع به عمل درک شده توسط عقل

وبعد ثبوت ذلك (ملازمه) ينبغي أن نبحث هنا (مبحث ثالث) عن مسألة أخرى، وهي (مسئله دیگر) أنّه لو ورد من الشارع أمر (یک امر) في مورد حكم العقل، كقوله (تعالى): ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ فهذا الأمر من الشارع هل هو (امر) أمر مولويّ ـ أي إنّه (امر) أمر منه (شارع) بما هو (شارع) مولى ـ أو إنّه أمر إرشاديّ (راهنمایی کردن)، أي إنّه (امر) أمر لأجل الإرشاد إلى ما حكم به («ما») العقل، أي إنّه (امر) أمر منه (شارع) بما هو (شارع) عاقل؟ وبعبارة أخرى: إنّ النزاع هنا (در این امر) في أنّ مثل هذا الأمر من الشارع هل هو (امر) أمر تأسيسيّ (ایجاد تکلیفی می‌کند) ـ وهذا (تاسیسی بودن) معنى أنّه (امر) مولويّ ـ أو أنّه (امر) أمر تأكيديّ (تکلیفی جدید نمی‌آورد)، وهو (تاکیدی بودن) معنى أنّه (امر) إرشاديّ؟

لقد وقع الخلاف في ذلك (امر)، والحقّ أنّه (امر) للإرشاد (راهنمایی کردن به حکم عقل) حيث يفرض أنّ حكم العقل هذا (این حکم عقل) كاف لدعوة المكلّف إلى الفعل الحسن و (عطف بر دعوة است) اندفاع (تحریک کردن) إرادته (مکلف) للقيام به (فعل حسن)، فلا حاجة إلى جعل الداعي (انگیزه) من قبل المولى ثانيا (با امر ون هی مولوی)، بل يكون (جعل الداعی) عبثا ولغوا، بل هو (قرار دادن انگیزه) مستحيل؛ لأنّه (قرار دادن انگیزه) يكون من باب تحصيل الحاصل (وجود انگیزه).

وعليه (بیان)، فكلّ ما يرد في لسان الشرع من الأوامر في موارد المستقلاّت العقليّة لا بدّ أن يكون (اوامر) تأكيدا لحكم العقل لا تأسيسا.

وبعد ثبوت ذلك ينبغي أن نبحث هنا عن مسألة أخرى ، وهي أنّه لو ورد من الشارع أمر في مورد حكم العقل ، كقوله (تعالى) : ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ (١) فهذا الأمر من الشارع هل هو أمر مولويّ ـ أي إنّه أمر منه بما هو مولى ـ أو إنّه أمر إرشاديّ ، أي إنّه أمر لأجل الإرشاد إلى ما حكم به العقل ، أي إنّه أمر منه بما هو عاقل؟ وبعبارة أخرى : إنّ النزاع هنا في أنّ مثل هذا الأمر من الشارع هل هو أمر تأسيسيّ ـ وهذا معنى أنّه مولويّ ـ أو أنّه أمر تأكيديّ ، وهو معنى أنّه إرشاديّ؟

لقد وقع الخلاف في ذلك ، والحقّ أنّه للإرشاد حيث يفرض أنّ حكم العقل هذا كاف لدعوة المكلّف إلى الفعل الحسن واندفاع إرادته للقيام به ، فلا حاجة إلى جعل الداعي من قبل المولى ثانيا ، بل يكون عبثا ولغوا ، بل هو مستحيل ؛ لأنّه يكون من باب تحصيل الحاصل.

وعليه ، فكلّ ما يرد في لسان الشرع من الأوامر في موارد المستقلاّت العقليّة لا بدّ أن يكون تأكيدا لحكم العقل لا تأسيسا.

نعم ، لو قلنا بأنّ ما تطابقت عليه آراء العقلاء هو استحقاق المدح والذمّ فقط على وجه لا يلزم منه استحقاق الثواب والعقاب من قبل المولى ، أو أنّه يلزم منه ذلك بل هو عينه (٢) ولكن لا يدرك ذلك كلّ أحد ، فيمكن ألاّ يكون نفس إدراك استحقاق المدح والذمّ كافيا لدعوة كلّ أحد إلى الفعل إلاّ للأفذاذ (٣) من الناس ، فلا يستغني أكثر الناس عن الأمر من المولى ، المترتّب على موافقته الثواب وعلى مخالفته العقاب في مقام الدعوة إلى الفعل وانقياده ؛ فإذا ورد أمر من المولى في مورد حكم العقل المستقلّ فلا مانع من حمله على

__________________

(١) النساء (٤) الآية : ٥٩ ؛ المائدة (٥) الآية : ٩٢ ؛ النور (٢٤) الآية : ٥٤ ؛ محمّد (٤٧) الآية : ٣٣ ؛ التغابن (٦٤) الآية : ١٢.

(٢) الحقّ ـ كما صرّح بذلك كثير من العلماء المحقّقين ـ أنّ معنى استحقاق المدح ليس إلاّ استحقاق الثواب ، ومعنى استحقاق الذمّ ليس إلاّ استحقاق العقاب ، بمعنى أنّ المراد من المدح ما يعمّ الثواب ، لأنّ المراد بالمدح المجازاة بالخير ، والمراد من الذمّ ما يعمّ العقاب ؛ لأنّ المراد به المكافأة بالشرّ. ولذا قالوا : «إنّ مدح الشارع ثوابه ، وذمّه عقابه» ، وأرادوا به هذا المعنى. ـ منه رحمه‌الله ـ.

(٣) وفي «س» : للأوحدي.