درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۶۸: ملازمات عقلیه ۲۷

 
۱

نکته

با توجه به اینکه ثبوت حسن و قبح عقلی مساوی با ادراک حسن و قبح توسط عقلاء است، قائل شدن به ثبوت حسن و قبح و انکار ادراک عقل، جدا کردن شیء از خودش است که جایز نیست. بلکه اگر کسی قائل شود که تفکیک یک شیء از خودش جایز است، می‌تواند قائل به ثبوت حسن و قبح شود اما در عین حال منکر ادراک باشد.

۲

ثبوت ملازمه عقلیه بین حکم عقل و حکم شرع

بعد از ثبوت حسن و قبح با قطع نظر از امر و نهی شارع، و بعد از پذیرش ادراک حسن و قبح به توسط عقل، بحث در این است که آیا بین ادراک حسن و قبح به توسط عقل و بین حکم شارع ملازمه است یا خیر؟

در این مسئله سه نظریه است:

اول: مشهور: ملازمه وجود دارد. چون:

صغری: انکار ملازمه بین ادراک عقل و حکم شارع، لازمه‌اش خلف است (فرض این است که وجود حسن و قبح قبل از امر و نهی شارع، یعنی اتفاق نظریات تمامی عقلاء -که لز جمله آنها شارع است- است، چون قضایا حسن و قبح از مشهورات بالمعنی الاخص است. با حفظ این نکته انکار ملازمه بین ادراک حسن و قبح و بین حکم شارع، خلاف فرض اتفاق نظریات تمامی عقلاء بر حسن و قبح است).

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

دوم: فاضل تونی و سید صدر: ملازمه وجود ندارد.

سوم: صاحب فصول: ملازمه ظاهریه است اما ملازمه واقعیه نیست.

۳

تطبیق ثبوت ملازمه عقلیه بین حکم عقل و حکم شرع

المبحث الثالث: ثبوت الملازمة العقليّة بين حكم العقل وحكم الشرع

ومعنى الملازمة العقليّة (ملازمه‌ای که حاکم به آن عقل است) هنا (بین حکم عقل و بین حکم شرع) ـ على ما تقدّم ـ أنّه إذا حكم (ادرک) العقل (ادراک عقل) بحسن شيء أو قبحه (شیء) هل يلزم عقلا أن يحكم الشرع على طبقه (حکم عقل)؟

وهذه (ملازمه عقلیه) هي المسألة الأصوليّة التي تخصّ علمنا، وكلّ ما تقدّم من الكلام كان كالمقدّمة لها (مسئله اصولیه). وقد قلنا سابقا: إنّ الأخباريّين فسّر كلامهم (اخباریین) ـ في أحد الوجوه الثلاثة المقدّمة الذي (صفت احد است) يظهر من كلام بعضهم (اخباریین) ـ بإنكار (متعلق به فسر است) هذه الملازمة. وأمّا الأصوليّون فقد أنكرها (ملازمه را) منهم صاحب الفصول، ولم نعرف له موافقا. وسيأتي توجيه كلامه (اصولیون) وكلام الأخباريّين.

والحقّ أنّ الملازمة ثابتة عقلا، فإنّ العقل إذا حكم بحسن شيء أو قبحه (شیء) ـ أي إنّه إذا تطابقت (اتفاق داشت) آراء (نظریات) العقلاء جميعا بما هم عقلاء على (متعلق به تطابقت است) حسن شيء لما فيه (شیء) من حفظ النظام (نظم جامعه) وبقاء النوع (انسان)، أو على قبحه (شیء) لما فيه (شیء) من الإخلال بذلك (حفظ نظام و بقاء نوع) ـ (جواب اذا:) فإنّ الحكم هذا يكون بادئ رأي الجميع (من جمله شارع)، فلا بدّ أن يحكم الشارع بحكمهم؛ لأنّه (شارع) منهم (عقلاء) بل رئيسهم، فهو (شارع) بما هو عاقل ـ بل خالق العقل ـ كسائر العقلاء، لا بدّ أن يحكم (شارع) بما يحكمون. ولو فرضنا أنّه (شارع) لم يشاركهم (عقلاء) في حكمهم (عقلاء)، لما كان ذلك الحكم (حکم به حسن و قبح) بادئ رأي الجميع، وهذا (حکم به حسن و قبح روشن کننده نظریه همه نباشد - عدم الکون) خلاف الفرض (چون بالا گفتیم بادی رای الجمیع و الان می‌گوید نیست).

وذمّ فاعل القبيح على ما أوضحناه فيما سبق.

وإذا اعترفوا بثبوت الحسن والقبح بهذا المعنى فهو اعتراف بإدراك العقل. ولا معنى للتفكيك بين ثبوت الحسن والقبح وبين إدراك العقل لهما إلاّ إذا جاز تفكيك الشيء عن نفسه.

نعم ، إذا فسّروا الحسن والقبح بالمعنيين الأوّلين جاز هذا التفكيك ولكنّهما ليسا موضع النزاع عندهم.

وهذا الأمر واضح لا يحتاج إلى أكثر من هذا البيان بعد ما قدّمناه في المبحث الأوّل.

المبحث الثالث : ثبوت الملازمة العقليّة بين حكم العقل وحكم الشرع

ومعنى الملازمة العقليّة هنا ـ على ما تقدّم ـ أنّه إذا حكم العقل بحسن شيء أو قبحه هل يلزم عقلا أن يحكم الشرع على طبقه؟

وهذه هي المسألة الأصوليّة التي تخصّ علمنا ، وكلّ ما تقدّم من الكلام كان كالمقدّمة لها. وقد قلنا سابقا (١) : إنّ الأخباريّين فسّر كلامهم ـ في أحد الوجوه الثلاثة المقدّمة الذي يظهر من كلام بعضهم ـ بإنكار هذه الملازمة. وأمّا الأصوليّون فقد أنكرها منهم صاحب الفصول (٢) ، ولم نعرف له موافقا. وسيأتي توجيه كلامه وكلام الأخباريّين. (٣)

والحقّ أنّ الملازمة ثابتة عقلا ، فإنّ العقل إذا حكم بحسن شيء أو قبحه ـ أي إنّه إذا تطابقت آراء العقلاء جميعا بما هم عقلاء على حسن شيء لما فيه من حفظ النظام وبقاء النوع ، أو على قبحه لما فيه من الإخلال بذلك ـ فإنّ الحكم هذا يكون بادئ رأي الجميع ، فلا بدّ أن يحكم الشارع بحكمهم ؛ لأنّه منهم بل رئيسهم ، فهو بما هو عاقل ـ بل خالق العقل ـ كسائر العقلاء ، لا بدّ أن يحكم بما يحكمون. ولو فرضنا أنّه لم يشاركهم في حكمهم ، لما كان ذلك الحكم بادئ رأي الجميع ، وهذا خلاف الفرض.

__________________

(١) تقدّم في الصفحة : ٢٤٣.

(٢) الفصول الغرويّة : ٣٣٧.

(٣) يأتي في الصفحة : ٢٤٦ «توضيح وتعقيب».