درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۳۵: اوامر ۶۱

 
۱

خطبه

۲

مقدمة الوجود

معنای مقدمة الوجود: وجوب ذی المقدمه، متوقف بر آن نیست و وجود ذی المقدمه متوقف بر آن است. مثلا وضو نسبت به صلات، مقدمة الوجود است، چون وجوب نماز، متوقف بر آن نیست اما وجود نماز متوقف بر وضو است.

حال این مقدمة الوجود بر دو قسم است:

۱. مقدمة الوجود واجب مطلق، مثلا اذان ظهر گفته‌اند و تمامی شرایط وجوب نماز هم فراهم است، وضو نسبت به این نماز، مقدمة لاوجود واجب مطلق است.

۲. مقدمة الوجود واجب مشروط، مثلا قبل از استطاعت، حج واجب مشروط است، حال قطع مسافت نسبت به حج، مقدمة الوجود واجب مشروط است.

با حفظ این نکته، درباره این دو مقدمه، دو نظریه است:

۱. برخی: مقدمة الوجود واجب مطلق، داخل در محل نزاع است اما مقدمة الوجود واجب مشروط، داخل در محل نزاع در مقدمه واجب نیست. چون قبل از استطاعت، حج، واجب مشروط است و واجب فعلیه نیست، پس وجوب نمی‌تواند از ذی المقدمه وقتی واجب نیست، به مقدمه سرایت کند.

۲. مصنف: هر دو نوع مقدمه، داخل در بحث است. مقدمة الوجود واجب مطلق، داخل است و وضو مثلا، واجب غیری مطلق می‌شود و صلات واجب نفسی مطلق است و در مقدمة الوجود واجب مشروط، داخل است و وجوب قطع مسافت هم مثل حج مشروط به استطاعت می‌شود، اما وجوب قطع، وجوب غیری مشروط است اما حج، وجوب نفسی مشروط است.

۳

قیود ماخوذ در لسان دلیل

درباره شرایطی که در لسان دلیل اخذ شد، مثل ان استطعت فحج، بالاجماع داخل در بحث مقدمه واجب نیست و این شرایط واجب نیست.

اما بنا بر قول مشهور که شرایط را قید هیئت و وجوب می‌گرفتند، استطاعت از باب مقدمه واجب، واجب نمی‌شود، چون قبل از استطاعت، حج واجب نیست که وجوب از حج به استطاعت ترشح کند و بعد از استطاعت، معنا ندارد استطاعت واجب شود و الا طلب الحاصل می‌شود.

اما بنا بر قول منسوب به شیخ انصاری که شرایط را قید ماده و واجب می‌گرفتند، چون این شرط بنا بر این عقیده، مفروض الحصول است، یعنی اگر این شرط خود به خود حاصل شد، بعدش حج انجام می‌شود، پس وجهی ندارد بگوئیم تحصیل استطاعت واجب است و الا خلاف فرض است.

۴

نکته

فرق بین قول مشهور و شیخ انصاری در این بحث، در اینجا ظاهر می‌شود که مولا فرموده ان استطعت فحج، و فرد یقین دارد ده ماه دیگر مستطیع می‌شود، کلام را باید روی شرط خارج از دلیل برد که قطع مسافت باشد، این قطع مسافت بنابر عقیده شیخ همین الان واجب است، اما بنا بر عقیده مشهور، واجب نیست.

۵

جزوه مقدمه الوجود

مقدمه وجودیه (مقدمه‌ای که وجود واجب بر آن متوقف است)، بر دو قسم است:

۱. مقدمه وجودیه مطلق، مثل وضو نسبت به صلات.

۲. مقدمه وجودیه مشروط، مثل قطع مسافت نسبت به حج.

با حفظ ای نکته، در این دو مقدمه، دو نظریه است:

۱. نظریه مشهور: مقدمه وجودیه مطلق داخل در محل نزاع است و مقدمه وجودیه مشروط، داخل در محل نزاع نیست.

۲. مصنف: مقدمه وجودیه هر دو واجب، داخل در محل نزاع است و فرقی با هم ندارند، بله مقدمه وجودیه واجب مطلق، واجب غیری مطلق است و مقدمه وجودیه واجب مشروط، واجب غیری مشروط می‌شود اگر قائل به وجود مقدمه بشویم.

۶

جزوه قیود ماخوذ در لسان دلیل

قیودی که در لسان دلیل اخذ شده، مثل استطاعت در ان استطعت فحج، بالاتفاق از باب مقدمه واجب، واجب نمی‌شود.

اما بنا بر عقیده مشهور، چون مقدمة الوجوب است.

اما بنابر عقیده شیخ، این قید، اگرچه از مقدمات وجودیه واجب است، ولی واجب التحصیل نیست، بلکه حصول طبعی او دخیل در واجب است، پس الزام به تحصیل آن منافی با شرط بودن حصول طبعی آن دارند.

۷

تطبیق مقدمة الوجود

ثمّ الظاهر (متبادر به ذهن مصنف) دخول المقدّمات الوجوديّة للواجب المشروط (مثل قطع مسافت نسبت به حج) في محلّ النزاع أيضا (مثل مقدمات وجودیه واجب مطلق)، فلا وجه لتخصيصه (محل نزاع) بمقدّمات الواجب المطلق، غاية الأمر تكون (مقدمه وجودیه) في الإطلاق والاشتراط تابعة لذي المقدّمة، كأصل الوجوب، بناء على وجوبها (مقدمه) من باب الملازمة.

۸

تطبیق قیود ماخوذ در لسان دلیل

وأمّا الشرط المعلّق عليه (شرط) الإيجاب (وجوب) في ظاهر الخطاب فخروجه (شرط) ممّا لا شبهة فيه (شرط) ولا ارتياب. أمّا على ما هو ظاهر المشهورِ والمنصور فلكونه (شرط) مقدّمة وجوبيّة. وأمّا على المختار لشيخنا العلّامة رحمه‌الله فلأنّه (شرط) وإن كان من المقدّمات الوجوديّة للواجب إلّا أنّه (شرط) اُخذ على نحو لا يكاد يترشّح عليه (شرط) الوجوب منه (واجب)، 

الاصول والأمارات على خلافها ، وفي بعض الأحكام في أوّل البعثة ، بل إلى يوم قيام القائم عجّل الله فرجه ، مع أنّ حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة (١). ومع ذلك ربما يكون المانع عن فعليّة بعض الأحكام باقيا مرّ الليالي والأيّام إلى أن تطلع شمس الهداية ويرتفع الظلام ، كما يظهر من الأخبار المرويّة عن الأئمّة عليهم‌السلام (٢).

فإن قلت : فما فائدة الإنشاء إذا لم يكن المنشأ به طلبا فعليّا وبعثا حاليّا.

قلت : كفى فائدة له أنّه يصير بعثا فعليّا بعد حصول الشرط ، بلا حاجة إلى خطاب آخر ، بحيث لولاه لما كان فعلا متمكّنا من الخطاب. هذا مع شمول الخطاب كذلك (٣) للإيجاب فعلا بالنسبة إلى الواجد للشرط ، فيكون بعثا فعليّا بالإضافة إليه ، وتقديريّا بالنسبة إلى الفاقد له ، فافهم وتأمّل جيّدا.

[دخول المقدّمات الوجوديّة للواجب المشروط في محلّ النزاع]

ثمّ الظاهر دخول المقدّمات الوجوديّة للواجب المشروط في محلّ النزاع أيضا ، فلا وجه لتخصيصه بمقدّمات الواجب المطلق ، غاية الأمر تكون في الإطلاق والاشتراط تابعة لذي المقدّمة ، كأصل الوجوب ، بناء على وجوبها من باب الملازمة.

وأمّا الشرط المعلّق عليه الإيجاب في ظاهر الخطاب (٤) فخروجه ممّا لا شبهة فيه ولا ارتياب. أمّا على ما هو ظاهر المشهور والمنصور فلكونه مقدّمة وجوبيّة. وأمّا على المختار لشيخنا العلّامة رحمه‌الله فلأنّه وإن كان من المقدّمات الوجوديّة للواجب إلّا أنّه اخذ على نحو لا يكاد يترشّح عليه الوجوب منه ، فإنّه جعل الشيء

__________________

(١) راجع وسائل الشيعة ١٨ : ١٢٤ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٤٧.

(٢) راجع بحار الأنوار ٥٢ : ٣٢٥.

(٣) أي : الخطاب المشروط بالشرط.

(٤) أي : المقدّمة الوجوبيّة.

واجبا على تقدير حصول ذاك الشرط ، فمعه (١) كيف يترشّح عليه الوجوب ويتعلّق به الطلب؟ وهل هو إلّا طلب الحاصل؟

نعم ، على مختاره قدس‌سره لو كانت له مقدّمات وجوديّة غير معلّق عليها وجوبه لتعلّق بها الطلب في الحال على تقدير اتّفاق وجود الشرط في الاستقبال. وذلك لأنّ إيجاب ذي المقدّمة على ذلك حاليّ ، والواجب إنّما هو استقباليّ ـ كما يأتي في الواجب المعلّق ـ ، فإنّ الواجب المشروط على مختاره هو بعينه ما اصطلح عليه صاحب الفصول رحمه‌الله من المعلّق ، فلا تغفل.

هذا في غير المعرفة والتعلّم من المقدّمات.

وأمّا المعرفة : فلا يبعد القول بوجوبها ـ حتّى في الواجب المشروط بالمعنى المختار ـ قبل حصول شرطه ، لكنّه لا بالملازمة ، بل من باب استقلال العقل بتنجّز الأحكام على الأنام بمجرّد قيام احتمالها إلّا مع الفحص واليأس عن الظفر بالدليل على التكليف ، فيستقلّ بعده بالبراءة ، وأنّ العقوبة على المخالفة بلا حجّة وبيان ، والمؤاخذة عليها بلا برهان ، فافهم.

تذنيب : [في كيفيّة إطلاق الواجب على الواجب المشروط]

لا يخفى : أنّ إطلاق الواجب على الواجب المشروط بلحاظ حال حصول الشرط على الحقيقة مطلقا (٢).

وأمّا بلحاظ حال قبل حصوله : فكذلك ـ على الحقيقة ـ على مختاره قدس‌سره في الواجب المشروط ، لأنّ الواجب وإن كان أمرا استقباليّا عليه (٣) إلّا أنّ تلبّسه بالوجوب في الحال. ومجاز على المختار ، حيث لا تلبّس بالوجوب عليه قبله ، كما عن البهائيّ رحمه‌الله تصريحه بأنّ لفظ الواجب مجاز في المشروط بعلاقة الأول أو

__________________

(١) أي : مع حصول الشرط.

(٢) سواء كان الشرط قيدا للهيئة ـ كما هو مختار المصنّف ـ أم قيدا للمادّة ـ كما هو المنسوب إلى الشيخ ـ.

(٣) أي : على مختار الشيخ.