درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۴۰: شبهه تحریمیه فقدان نص ۳۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث در دلیل عقلی بر برائت بود که قبح عقاب بلابیان بود.

فردی اشکال گفت قاعده وجوب دفع ضرر محتمل، بیان است و با آن موضوع قبح عقاب بلابیان از بین می‌رود.

شیخ در جواب اول می‌گوید: مرحله اول: قانون دوم اصلا در شبهه جاری نمی‌شود و قانون اول، ورود دارد. چون اگر قانون دوم را بگیرید، قانون اول کلا از بین می‌رود. مرحله دوم: قانون دوم در علم اجمالی است.

۳

ادامه جواب به اشکال

جواب دوم به اشکال: این جواب در ضمن دو مرحله است:

مرحله اول: بر فرض قانون دوم، در ما نحن فیه پیاده بشود، بر قانون اول، ورود ندارد. چون مقصود از بیان در قانون اول، بیان تکلیف واقعی است، مثل حرمت شرب تتن، و بدیهی است که قانون دوم، بیان تکلیف واقعی نمی‌کند تا گفته شود با آمدن قانون دوم، عدم بیان تکلیف واقعی از بین می‌رود.

مرحله دوم: در مرحله اول گفته شد که قانون دوم، بیان تکلیف واقعی نمی‌کند، در این مرحله می‌گوئیم قانون دوم، یک قانون ظاهری مولوی است (این حرف شیخ با صفحه ۲۲۹ تنافی دارد، لذا باید توجیه کرد) که مخالفت کردن با خود آن عقاب دارد با قطع نظر از واقع، یعنی اگر مکلف مرتکب شرب تتن شد، به خاطر مخالفت کردن با این قانون دوم عقاب می‌شود، اگرچه در واقع شرب تتن حرام نباشد.

نکته: در اینکه مقصود از ضرر در قانون دوم چیست، سه احتمال است:

احتمال اول: یحتمل مقصود از ضرر، عقاب اخروی باشد. طبق این احتمال یا قانون دوم اصلا در ما نحن فیه پیاده نمی‌شود، چون قانون اول بر قانون دوم ورود دارد (طبق جواب اول) یا قانون دوم در ما نحن فیه پیاده می‌شود، ولی بر قانون اول، ورود ندارد (طبق جواب دوم).

احتمال دوم: یحتمل مقصود از ضرر، ضرر دیگری غیر از عقاب باشد، مثل مریضی. طبق این احتمال، اولا قانون اول، بر قانون دوم ورود ندارد. چون به وسیله اول، احتمال عقاب منتفی می‌شود و احتمال عقاب، موضوع قانون دوم نیست و ثانیا شبهه از این جهت که آیا ضرر دیگری غیر عقاب دارد یا ندارد، شبهه موضوعیه می‌شود و در شبهه موضوعیه، بالاتفاق احتیاط واجب نیست، و لذا یا باید بگوئیم دفع ضرر محتمل عقلا واجب نیست یا اگر قائل می‌شویم که دفع ضرر محتمل عقلا واجب است، شارع این حکم عقل را قبول ندارد و به عبارت دیگر بین حکم عقل و حکم شرع، ملازمه نیست.

احتمال سوم: یحتمل مقصود از ضرر، مفسده باشد که بنابر قول عدلیه، علت برای حرمت است. طبق این احتمال، دفع ضرر محتمل واجب نیست.

۴

تطبیق اشکال و جواب آن

ودعوى: أنّ حكم العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل بيان عقليّ (در شبهه) فلا يقبح بعده (حکم عقل به وجوب دفع ضرر محتمل) المؤاخذة (بر ارتکاب مشتبه)، مدفوعة: (جواب اول:) بأنّ الحكم المذكور (دفع ضرر محتمل واجب است به حکم عقل) على تقدير ثبوته (حکم در ما نحن فیه) (مرحله اول جواب دوم:) لا يكون (حکم عقل) بيانا للتكليف المجهول (مثل شرت تتن) المعاقب (در صورت بیان) عليه (تکلیف)، (مرحله دوم جواب دوم:) وإنّما هو (دفع ضرر محتمل واجب است) بيان لقاعدة كليّة ظاهريّة وإن لم يكن في مورده (حکم مذکور) تكليف في الواقع (مولوی)، فلو تمّت (قاعده دوم) عوقب على مخالفتها (قاعده) وإن لم يكن تكليف في الواقع، لا (عطف بر علی مخالفتها است) على التكليف المحتمل على فرض وجوده (تکلیف محتمل)؛ فلا تصلح القاعدة (دفع ضرر) لورودها (دفع ضرر) على قاعدة القبح المذكورة، بل قاعدة القبح واردة عليها (وجوب دفع ضرر محتمل)؛ لأنّها (قاعده وجوب دفع ضرر محتمل) فرع احتمال الضرر أعني العقاب، ولا احتمال (عقاب) بعد حكم العقل بقبح العقاب من غير بيان.

فمورد قاعدة دفع العقاب المحتمل هو (مورد) ما (موردی) ثبت العقاب فيه ببيان الشارع للتكليف فتردّد المكلّف به (نجس - نماز) بين أمرين (علم اجمالی)، كما في الشبهة المحصورة وما يشبهها (شبهه محصوره).

(فرع:) هذا (وارد بودن قانون اول بر قانون دوم) كلّه (هذا) إن اريد ب«الضرر» العقاب، وإن اريد به (ضرر) مضرّة اخرى غير العقاب ـ التي لا يتوقّف ترتّبها (مضرة اخری) على العلم (علم به حرمت) ـ، فهو (مضره اخری) وإن كان محتملا لا يرتفع احتماله (مضره) بقبح العقاب من غير بيان، إلاّ أنّ الشبهة من هذه الجهة (ضرر غیر عقابی) موضوعيّة لا يجب الاحتياط فيها (شبهه موضوعیه) باعتراف الأخباريين، فلو ثبت وجوب دفع المضرّة المحتملة لكان هذا (وجوب دفع ضرره) مشترك الورود (به عنوان اشکال بر اصولی و اخباری)؛ فلا بدّ على كلا القولين (اصولی و اخباری) إمّا من منع وجوب الدفع، وإمّا من دعوى ترخيص الشارع وإذنه فيما (غنلی) شكّ في كونه من مصاديق الضرر، وسيجيء توضيحه (ترخیص) في الشبهة الموضوعية إن شاء الله.

المناقشة فيما أفاده المحقّق في المعارج

أقول : إن كان الغرض ممّا ذكر ـ من عدم التخطئة ـ بيان قبح مؤاخذة الجاهل بالتحريم ، فهو حسن مع عدم بلوغ وجوب الاحتياط عليه من الشارع ، لكنّه راجع إلى الدليل العقليّ الآتي (١) ، ولا ينبغي الاستشهاد له بخصوص أهل الشرائع ، بل بناء كافّة العقلاء وإن لم يكونوا من أهل الشرائع على قبح ذلك.

وإن كان الغرض منه أنّ بناء العقلاء على تجويز الارتكاب مع قطع النظر عن ملاحظة قبح مؤاخذة الجاهل ، حتّى لو فرض عدم قبحه ـ لفرض العقاب من اللوازم القهريّة لفعل الحرام مثلا ، أو فرض المولى في التكاليف العرفيّة ممّن يؤاخذ على الحرام ولو صدر جهلا ـ لم يزل بناؤهم على ذلك ، فهو مبنيّ على عدم وجوب دفع الضرر المحتمل ، وسيجيء الكلام فيه (٢) إن شاء الله.

الدليل العقلي على البراءة : «قاعدة قبح العقاب بلا بيان»

الرابع من الأدلّة : حكم العقل بقبح العقاب على شيء من دون بيان التكليف.

ويشهد له : حكم العقلاء كافّة بقبح مؤاخذة المولى عبده على فعل ما يعترف بعدم إعلامه أصلا بتحريمه.

حكم العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل لا يكون بيانا

ودعوى : أنّ حكم العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل بيان عقليّ فلا يقبح بعده المؤاخذة ، مدفوعة : بأنّ الحكم المذكور على تقدير ثبوته لا يكون بيانا للتكليف المجهول المعاقب عليه ، وإنّما هو بيان لقاعدة

__________________

(١) يأتي بعد سطور.

(٢) انظر الصفحة ٥٧ ، ٩١ و ١٢٢ ـ ١٢٦.

كليّة ظاهريّة وإن لم يكن في مورده تكليف في الواقع ، فلو تمّت عوقب على مخالفتها وإن لم يكن تكليف في الواقع ، لا على التكليف المحتمل على فرض وجوده ؛ فلا تصلح القاعدة لورودها على قاعدة القبح المذكورة ، بل قاعدة القبح واردة عليها ؛ لأنّها فرع احتمال الضرر أعني العقاب ، ولا احتمال بعد حكم العقل بقبح العقاب من غير بيان.

فمورد قاعدة دفع العقاب المحتمل هو ما ثبت العقاب فيه ببيان الشارع للتكليف فتردّد المكلّف به (١) بين أمرين ، كما في الشبهة المحصورة وما يشبهها.

هذا كلّه إن اريد ب «الضرر» العقاب ، وإن اريد به (٢) مضرّة اخرى غير العقاب ـ التي لا يتوقّف ترتّبها على العلم ـ ، فهو وإن كان محتملا لا يرتفع احتماله بقبح العقاب من غير بيان ، إلاّ أنّ الشبهة من هذه الجهة موضوعيّة لا يجب الاحتياط فيها باعتراف الأخباريين ، فلو ثبت وجوب دفع المضرّة المحتملة لكان هذا مشترك الورود ؛ فلا بدّ على كلا القولين إمّا من منع وجوب الدفع ، وإمّا من دعوى ترخيص الشارع وإذنه فيما شكّ في كونه من مصاديق الضرر ، وسيجيء توضيحه في الشبهة الموضوعية (٣) إن شاء الله.

ما ذكره في الغنية : من أنّ التكليف بما لا طريق إلى العلم به تكليف بما لا يطاق

ثمّ إنّه ذكر السيّد أبو المكارم قدس‌سره في الغنية : أنّ التكليف بما

__________________

(١) لم ترد «به» في (ظ) و (ه).

(٢) كذا في نسخة بدل (ظ) ، وفي غيرها : «بها».

(٣) انظر الصفحة ١٢٢ ـ ١٢٦.