درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۶۲: شبهه تحریمیه فقدان نص ۵۵

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

علماء اخباری چهار دسته روایات بر وجوب احتیاط در شبهه تحریمیه حکمیه ذکر کردند که سه دسته تمام شد و جواب داده شده است.

دسته چهارم: روایات تثلیث

۳

نحوه دلالت اخبار تثلیث بر وجوب احتیاط

وجه دلالت اخبار تثلیث:

حدیث پیامبر که در کلام امام صادق علیه السلام آمده است، بخاطر چهار قرینه دلالت می‌کند بر اینکه احتیاط در شبهه واجب است:

قرینه اول: استشهاد امام به حدیث پیامبر

توضیح در ضمن دو مرحله:

مرحله اول: امام علیه السلام می‌فرمایند: اگر دو خبر با یکدیگر تعارض کردند، که یکی مشهور و دیگری شاذ بود، عمل کردن به خبر مشهور، واجب است. چون در خبر مشهور، شک و شبهه وجود ندارد.

مفهومش این است که در خبر شاذ، شک و شبهه وجود دارد. بنابراین عمل کردن به خبر مشهور عینا مثل شرب الماء می‌باشد در اینکه در آن، شک و شبهه وجود ندارد و عمل کردن به خبر شاذ عینا مثل شرب تتن است در اینکه در آن، شک و شبهه وجود دارد.

مرحله دوم: امام علیه السلام می‌فرمایند کنار گذاشتن خبر شاذ واجب است، و برای وجوب کنار گذاشتن خبر شاذ استشهاد به حدیث پیامبر می‌کنند، ما باید بگوئیم که حدیث پیامبر دلالت می‌کند بر اینکه ترک شبهه واجب است تا حدیث پیامبر بتواند شاهد برای کلام امام قرار بگیرد. چون شاهد بر وجوب، باید دلالت بر وجوب کند.

یعنی باید کلام پیامبر دلالت کند که ترک شبهه واجب است یا بتواند شاهد برای کنار گذاشتن خبر شاذ باشد.

نکته: اگر یک خبر مشهور (شهرت روایی) بود، مشهور بودن آن باعث می‌شود خبر مقابلش فیه ریب شود نه اینکه باعث شود خبر مقابلش مقطوع البطلان شود. در مقبوله عمر بن حنظله سه قرینه وجود دارد دلالت بر این حرف می‌کند.

۴

تطبیق رد حرف محقق در اخبار طائفه سوم

وما ذكره (محقق در معارج آن را) قدس‌سره محلّ تأمّل؛ لمنع كون المسألة (قانون احتیاط) اصوليّة (این با اول بحث استصحاب تعارض دارد که می‌گوید مسئله اصولیه است)، ثم منع كون النبويّ من أخبار الآحاد المجرّدة (از قرائن)؛ لأنّ مضمونه (نبوی) ـ وهو ترك الشبهة ـ يمكن دعوى تواتره (یعنی تواتر معنوی مضمون نبوی)، ثمّ منعِ عدم اعتبار (حجیت) أخبار الآحاد في المسألة الاصوليّة.

وما ذكره (محقق آن چیز را): من أنّ إلزام المكلّف بالأثقل (احتیاط)... الخ، فيه: أنّ الإلزام (ملزم کردن به احتیاط) من هذا الأمر (دع و امثال آن)، فلا ريبة فيه (الزام).

۵

تطبیق اخبار تثلیث و وجه استدلال

الرابعة (دسته چهارم): أخبار التثليث المرويّة عن النبيّ والوصيّ وبعض الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين:

في مقبولة عمر بن حنظلة الواردة في الخبرين المتعارضين ـ بعد الأمر (امر کردن امام) بأخذ المشهور منهما (از دو خبر) وترك الشاذّ النادر؛ معلّلا بقوله عليه‌السلام: «فإنّ المجمع عليه (یعنی مشهور) لا ريب فيه (مشهور)» ـ و (عطف بر الامر باخذ است) قوله: «وإنّما الامور ثلاثة: أمر بيّن (خبر مشهور) رشده فيتّبع، وأمر بيّن غيّه (خبر مخالف اجماع) فيجتنب، وأمر مشكل (خبر شاذ) يردّ حكمه إلى الله ورسوله؛ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك، فمن ترك الشّبهات نجا من المحرّمات، ومن أخذ بالشّبهات وقع في المحرّمات وهلك من حيث لا يعلم (ندانسته)».

وجه الدلالة (دلالت روایت تثلیث بر احتیاط): أنّ الإمام عليه‌السلام أوجب (به وسیله یترک) طرح الشاذّ معلّلا (برای طرح): بأنّ المجمع عليه (یعنی مشهور) لا ريب فيه (مشهور)، والمراد (یعنی به وسیله مفهوم تعلیل) أنّ الشاذّ فيه (شاذ) ريب، لا أنّ الشهرة تجعل الشاذّ ممّا لا ريب في بطلانه (مقطوع البطلان)؛ وإلاّ (اگر شهرت، خبر شاذ را مقطوع البطلان قرار بدهد) لم يكن معنى لتأخير الترجيح بالشهرة عن الترجيح بالأعدليّة والأصدقيّة والأورعيّة (یعنی اگر شهرت ترجیح قطعی بود باید اول می‌آمد)، ولا لفرض (عطف بر لتاخیر) الراوي الشهرةَ في كلا الخبرين، ولا لتثليث (عطف بر لتاخیر) الامور ثمّ الاستشهاد بتثليث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (اگر شهرت ترجیح قطعی باشد نباید امور تثلیث باشد بلکه دو امر بیشتر نباشد).

والحاصل: أنّ الناظر (نگاه کند) في الرواية يقطع بأنّ الشاذّ ممّا فيه الريب فيجب (به حکم امام) طرحه، وهو الأمر المشكل الذي أوجب الإمام ردّه (امر مشکل) إلى الله ورسوله.

يريبك» ؛ حيث اقتصر في ردّه على : أنّه خبر واحد لا يعوّل عليه في الاصول ، وأنّ إلزام المكلّف بالأثقل مظنّة الريبة (١).

التأمّل فيما ذكره المحقّق

وما ذكره قدس‌سره محلّ تأمّل ؛ لمنع كون المسألة اصوليّة ، ثم منع كون النبويّ من أخبار الآحاد المجرّدة ؛ لأنّ مضمونه ـ وهو ترك الشبهة ـ يمكن دعوى تواتره ، ثمّ منع عدم اعتبار أخبار الآحاد في المسألة الاصوليّة.

وما ذكره : من أنّ إلزام المكلّف بالأثقل ... الخ ، فيه : أنّ الإلزام من هذا الأمر ، فلا ريبة فيه (٢).

٤ ـ أخبار التثليث

الرابعة : أخبار التثليث المرويّة عن النبيّ والوصيّ وبعض الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين :

مقبولة ابن حظلة

ففي مقبولة عمر بن حنظلة الواردة في الخبرين المتعارضين ـ بعد الأمر بأخذ المشهور (٣) منهما وترك الشاذّ النادر ؛ معلّلا بقوله عليه‌السلام : «فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه» ـ قوله : «وإنّما الامور ثلاثة : أمر بيّن رشده فيتّبع ، وأمر بيّن غيّه فيجتنب ، وأمر مشكل يردّ حكمه إلى الله ورسوله ؛ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك ، فمن ترك الشّبهات نجا من المحرّمات ، ومن أخذ بالشّبهات وقع في المحرّمات وهلك من حيث لا يعلم» (٤).

__________________

(١) المعارج : ٢١٦.

(٢) في (ت) ، (ر) و (ص): «فلا ريب فيه».

(٣) في (ر) و (ص): «بالأخذ بالمشهور».

(٤) الوسائل ١٨ : ٧٥ ـ ٧٦ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث الأوّل.

وجه الاستدلال

وجه الدلالة : أنّ الإمام عليه‌السلام أوجب طرح الشاذّ معلّلا : بأنّ المجمع عليه لا ريب فيه ، والمراد أنّ الشاذّ فيه ريب (١) ، لا أنّ الشهرة تجعل الشاذّ ممّا لا ريب في بطلانه ؛ وإلاّ لم يكن معنى لتأخير الترجيح بالشهرة عن الترجيح بالأعدليّة والأصدقيّة والأورعيّة ، ولا لفرض الراوي الشهرة في كلا الخبرين ، ولا لتثليث الامور ثمّ الاستشهاد بتثليث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله.

والحاصل : أنّ الناظر في الرواية يقطع بأنّ الشاذّ ممّا فيه الريب فيجب طرحه ، وهو الأمر المشكل الذي أوجب الإمام ردّه إلى الله ورسوله.

فيعلم من ذلك كلّه : انّ الاستشهاد بقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في التثليث لا يستقيم إلاّ مع وجوب الاحتياط والاجتناب عن الشبهات. مضافا إلى دلالة قوله : «نجا من المحرّمات» ، بناء على أنّ تخليص (٢) النفس من المحرّمات واجب ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «وقع في المحرّمات ، وهلك من حيث لا يعلم».

ودون هذا النبويّ (٣) في الظهور : النبويّ المرويّ عن أبي عبد الله عليه‌السلام ـ في كلام طويل ـ ، وقد تقدّم (٤) في أخبار التوقّف ، وكذا مرسلة الصدوق عن أمير المؤمنين عليه‌السلام (٥).

__________________

(١) في (ر) و (ظ): «الريب».

(٢) في (ر) ، (ص) و (ظ): «تخلّص».

(٣) لم ترد «النبوي» في (ر) ، (ص) و (ظ).

(٤) وهي رواية جميل المتقدّمة في الصفحة ٦٦ ـ ٦٧.

(٥) تقدّمت في الصفحة ٦٨ ، وستأتي في الصفحة ٨٦.