درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۶۷: شبهه تحریمیه فقدان نص ۶۰

 
۱

خطبه

۲

مقدمه‌ای در بیان اشکال

توضیحی پیرامون مباحث گذشته:

دلیل سوم اخباریین بر وجوب احتیاط در شبهه‏ تحریمه‏ حکمیه فقدان نص، دلیل عقلی است، دلیل عقلی به دو صورت بیان شده که فعلاً بحث ما در صوت اول است؛ حالا این دلیل عقلی از سه مقدمه‏ عقلی تشکیل شده است:

مقدمه اول: قبل از اینکه مراجعه‏ به أدله‏ احکام بکنیم اجمالاً می‏ دانیم که یک سری محرماتی در دین اسلام وجود دارد.

مقدمه دوم: همانطوری که علم تفصیلی منجز است، علم اجمالی هم منجز است؛ یعنی شما که یقین دارید در دین اسلام یک حرام‏‌هایی وجود دارد و این یقین اجمالی است، این یقین اجمالی از شما اطاعت می‏خواهد.

مقدمه سوم: بعد از مراجعه به أدله، اين أدله حرمت یک سلسله از افعال را بیان کرده و ما نسبت به احکامی که حرمتش را بیان کرده به راحتی از این افعال اجتناب می‏ کنیم اما بازهم احتمال وجود یکی سری از افعال را می‏ دهیم که مولی بیان نکرده. مقتضای منجز بودن علم اجمالی اینست که از محتمل الحرمه هم اجتناب کنیم.

۳

اشکال به علمای اخباریین

اشکال: قبل از مراجعه به أدله علم اجمالی وجود دارد ولی بعد از مراجعه به أدله علم اجمالی وجود ندارد چون علم اجمالی منحل به دو چیز می‏ شود: ۱. علم تفصیلی. ۲. شک بدوی. و در شک بدوی برائت جاری می‏ شود بنابراین بعد از مراجعه‏ به أدله عام اجمالی وجود ندارد تا گفته شود اشتغال یقینی برائت یقینیه می‏ طلبد.

۴

جواب از اشکال وارده به اخباریین

خلاصه جواب: خلاصه‏ جواب مرحوم شیخ (ره) از طرف اخباریین اینست که بعد از مراجعه به أدله هم علم اجمالی وجود دارد.

تفصیل جواب مرحوم شیخ (ره): أدله‏ ای که ما به آن مراجعه می‏ کنیم دو صورت دارد:

۱. یک مرتبه آن أدله، أدله‏ قطعیه است مثل خبر متواتر و اجماع محصّل و خبر واحد محفوف به قرائن قطعیه و.... بر این صورت بعد از مراجعه‏ به أدله علم اجمالی منحل می‏ شود چون عینیّت در کار است. یعنی افعالی که أدله حرمت آنها را بیان کرده، عیناً همان أفعالی است که علم اجمالی به حرمت آنها بوده و لذا این أدله با بودن علم اجمالی منافات دارد و او را منحل می‏کند، ولی أدله‏ قطعیه در نهایت قلّت است؛ بنابراین المضر لا یوجد.

۲. یک مرتبه آن أدله تماماً أدله‏ ظنیه است یا مخلوطی از أدله‏ قطعیه و أدله‏ي ظنیه می‏ باشد؛ در این صورت علم اجمالی منحل نمی‏ شود؛ چون یقین به عینیّت نداریم؛ یعنی یقین نداریم افعالی که این أدله حرمت آنها را بیان کرده عیناً همان افعالی است که علم اجمالی به حرمت آنها بوده و لذا این أدله با بودن علم اجمالی منافات ندارد؛ بنابراین منجزیّت و مؤثریّت علم اجمالی به حال خودش باقی می‏ باشد؛ یعنی الموجود لا یضر (تأمل جداً)

۵

نکته

نکته: اگر ما در أدله‏ ظنیه قائل به سببیت أشعري یا معتزلی بشویم در صورت دوم هم علم اجمالی منحل می‏ شود.

۶

تطبیق متن ۱

فلا بد من اجتناب‏ كل‏ ما (عمل) احتمل أن يكون (عمل) منها (محرمات واقعیه) إذا لم يكن هناك (درباره‏ي عمل) دليل شرعي يدل على حليته (عمل) إذ مع هذا الدليل (یعنی دلیل شرعی بر حلیّت) يقطع بعدم العقاب على الفعل على تقدير الحرمة (فعل) واقعا.

فإن قلت بعد مراجعة الأدلة نعلم تفصيلا بحرمة أمور كثيرة و لا نعلم إجمالا بوجود غيره (غیر آن امور) فالاشتغال (ذمه) بما عدا المعلوم بالتفصيل غير متيقن حتى يجب الاحتياط و بعبارة أخرى العلم الإجمالي قبل الرجوع إلى الأدلة و أما بعده (رجوع) فليس هنا (درباره‏ي محرّمات) علم إجمالي.

۷

تطبیق متن ۲

قلت: (صورت اول:) إن أريد من الأدلة ما يوجب العلم بالحكم الواقعي الأولى فكل مراجع في الفقه يعلم أن ذلك (أدله ‏ای که موجب علم به حکم واقعی است) غير متيسر لأن سند الأخبار لو فرض قطعيا لكن دلالتها ظنية.

(صورت دوم:) و إن أريد منها (أدله ‏ای که شما به آن مراجعه می‏ کنید) ما يعم الدليل الظني المعتبر من الشارع فمراجعتها لا توجب اليقين بالبراءة من ذلك التكليف المعلوم إجمالا (انحلال را) إذ ليس معنى اعتبار الدليل الظني إلا وجوب الأخذ بمضمونه (صرف طریقی بودن) فإن كان (مضمون دلیل ظنی) تحريما صار ذلك (مضمون) كأنه (مضمون) أحد المحرمات الواقعية و إن كان (مضمون) تحليلا كان اللازم منه (اعتبار و حجّت بودن دلیل ظنی) عدم العقاب على فعله (مضمون) و إن كان في الواقع من المحرمات و هذا المعنى (وجوب الأخذ بالمضمون) لا يوجب ا نحصار المحرمات الواقعية في مضامين تلك الأدلة حتى يحصل العلم بالبراءة بموافقتها (أدله) بل و لا يحصل الظن بالبراءة عن جميع المحرمات المعلومة إجمالا

هؤلاء ، فإذا لم يتّق الشّبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه» (١).

الدليل العقلي على وجوب الاحتياط من وجهين :

وأمّا العقل ، فتقريره بوجهين :

أحدهما :

١ ـ العلم الإجمالي بوجود محرّمات كثيرة

أنّا نعلم إجمالا قبل مراجعة الأدلّة الشرعيّة بمحرّمات كثيرة يجب ـ بمقتضى قوله تعالى : ﴿وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا(٢) ونحوه ـ الخروج عن عهدة تركها على وجه اليقين بالاجتناب أو اليقين بعدم العقاب ؛ لأنّ الاشتغال اليقينيّ يستدعي اليقين بالبراءة (٣) باتّفاق المجتهدين والأخباريّين ، وبعد مراجعة الأدلّة والعمل بها لا يقطع بالخروج عن جميع تلك المحرّمات الواقعيّة ، فلا بدّ من اجتناب كلّ ما احتمل (٤) أن يكون منها إذا لم يكن هناك دليل شرعيّ يدلّ على حلّيته ؛ إذ مع هذا الدليل يقطع بعدم العقاب على الفعل على تقدير حرمته واقعا.

فإن قلت : بعد مراجعة الأدلّة نعلم تفصيلا بحرمة امور كثيرة ، ولا نعلم إجمالا بوجود ما عداها ، فالاشتغال بما عدا المعلوم بالتفصيل غير متيقّن حتّى يجب الاحتياط. وبعبارة اخرى : العلم الإجماليّ قبل الرجوع إلى الأدلّة ، وأمّا بعده فليس هنا علم إجماليّ.

__________________

(١) الوسائل ١٨ : ١١٨ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٢٥.

(٢) الحشر : ٧.

(٣) في (ظ): «يستدعي البراءة» ، وفي (ر) و (ص): «يستدعي البراءة اليقينيّة».

(٤) في (ر) و (ص): «يحتمل».

قلت : إن اريد من الأدلّة ما يوجب العلم بالحكم الواقعيّ الأوّليّ ، فكلّ مراجع في الفقه يعلم أنّ ذلك غير ميسّر ؛ لأنّ سند الأخبار لو فرض قطعيّا لكن دلالتها ظنّيّة. وإن اريد منها ما يعمّ الدليل الظنّي المعتبر من الشارع فمراجعتها لا توجب (١) اليقين بالبراءة من ذلك التكليف المعلوم إجمالا ؛ إذ ليس معنى اعتبار الدليل الظنّي إلاّ وجوب الأخذ بمضمونه ، فإن كان تحريما صار ذلك كأنّه أحد المحرّمات الواقعيّة ، وإن كان تحليلا كان اللازم منه عدم العقاب على فعله وإن كان في الواقع من المحرّمات ، وهذا المعنى لا يوجب انحصار المحرّمات الواقعيّة في مضامين تلك الأدلّة حتّى يحصل العلم بالبراءة بموافقتها ، بل ولا يحصل الظنّ بالبراءة عن جميع المحرّمات المعلومة إجمالا.

وليس الظنّ التفصيليّ بحرمة جملة من الأفعال كالعلم التفصيليّ بها ؛ لأنّ العلم التفصيليّ بنفسه مناف لذلك العلم الإجماليّ ، والظنّ غير مناف له ، لا بنفسه ولا بملاحظة اعتباره شرعا على الوجه المذكور.

نعم ، لو اعتبر الشارع هذه الأدلّة بحيث انقلب التكليف إلى العمل بمؤدّاها بحيث يكون هو المكلّف به ، كان ما عدا ما تضمّنه الأدلّة من محتملات التحريم خارجا عن المكلّف به ، فلا يجب الاحتياط فيها.

وبالجملة : فما نحن فيه بمنزلة قطيع غنم يعلم إجمالا بوجود محرّمات فيها ، ثمّ قامت البيّنة على تحريم جملة منها وتحليل جملة وبقي الشكّ في جملة ثالثة ؛ فإنّ مجرّد قيام البيّنة على تحريم البعض لا يوجب

__________________

(١) في النسخ : «لا يوجب».