درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۴۸: شبهه تحریمیه موضوعیه محصوره ۹

 
۱

خطبه

۲

ادامه جواب جلسه قبل

اگر کسی اقرار کند که هذا الکتاب لزید بل لعمر، در اینجا حاکم شرع کتاب را به زید می‌دهد و قیمت کتاب را می‌گیرد و به عمر می‌دهد، حال آیا شخص ثالث می‌تواند این کتاب و پول را از این دو شخص بگیرد یا خیر؟ چون علم اجمالی دارد یکی مال مقر است.

شیخ انصاری می‌گویند این مسئله دو صورت دارد:

صورت اول: حکم ظاهری در نزد هر شخص، حکم واقعی نزد دیگری تلقی نمی‌شود، در اینجا شخص ثالث نه می‌تواند هر دو مال را بگیرد و نه می‌توان یکی از دو مال را بگیرد. چون اگر هر دو را بگیرد، موجب مخالفت با خطاب تفصیلی منجز (لا تاخذ المال بالباطل) می‌شود و جلسه قبل گفتیم مخالفت با علم اجمالی اگر موجب مخالفت با خطاب تفصیلی منجز شود، جایز نیست. و اگر یکی را بگیرد، مخالفت احتمالی می‌شود و شیخ قائل است که موافقت قطعیه واجب است.

صورت دوم: یحتمل حکم ظاهری در حق هر شخص، حکم واقعی در نزد شخص دیگر، باشد، در این صورت شخص ثالث می‌تواند هر دو یا یکی را بگیرد. و نظائر این در فقه زیاد است:

مثال اول: عقدی با صیغه فارسی انجام می‌شود و کتابی منتقل می‌شود و مشتری مالک کتاب می‌شود، حال برای دیگران، باید بگویند مشتری مالک واقعی است اگرچه در ظاهر فقط مالک شده و در واقع مالک نشده چون صیغه به فارسی انجام شده است.

مثال دوم: فرد می‌تواند به واجدی المنی فی ثوب المشترک، در یک نماز اقتدا کرد، رکعت اول و دوم به یکی از این دو و در رکعت سوم و چهارم به دیگری اقتدا کند، چون حکم ظاهری نسبت به هر کدام از دو، حکم واقعی برای ماموم محسوب می‌شود و اقتدا جایز است.

جواب به مثال مصالحه:

جواب اول: تنصیف یکی از دو درهم، حکم تعبدی است، یعنی مخالفت قطعیه با علم اجمالی شده اما چون شارع گفته این کار را بکن، اشکال ندارد.

جواب دوم: این دو صرف اینکه درهم‌های خودشان را نزد امین گذاشته‌اند، شراکت مشاعی پیدا کرده‌اند و حکم به تنصیف یکی می‌شود.

۳

تطبیق ادامه جواب جلسه قبل

وأمّا غير الحاكم (غیر حاکم شرع) ممّن اتّفق له (غیر حاکم) أخذ المالين (مال و قیمت مال) من الشخصين المقرّ لهما (شخصین) في مسألة الإقرار، فلا نسلّم جواز أخذه (غیر حاکم) لهما (دو مال را چون مخالفت با خطاب تفصیلی منجز «لا تاخذ المال بالباطل» است)، بل ولا لشيء (یکی) منهما (چون شیخ موافقت قطعیه را لازم می‌داند)، إلاّ إذا قلنا بأنّ ما (مالی) يأخذه كلّ منهما (دو شخص) يعامل معه (مال) معاملة الملك الواقعيّ (گویا شخص مالک واقعی است)، نظير (اینکه معامله مالک واقعی می‌شود) ما (مالی) يملكه (مکلف مال را) ظاهرا بتقليد أو اجتهاد مخالف لمذهب من يريد ترتيب الأثر (کسی که می‌خواهد کتاب را بگیرد مثل مشتری)، بناء على أنّ العبرة في ترتيب آثار الموضوعات الثابتة في الشريعة ـ (مثال برای موضوعات) كالملكيّة والزوجيّة وغيرهما ـ (خبر انّ:) بصحّتها (موضوعات) عند المتلبّس بها (موضوعات) ـ كالمالك والزوجين ـ ما (مربوط به اذا قلنا است) لم يعلم تفصيلا من يريد ترتيب الأثر (شخص ثالث) خلاف ذلك (ملکیت)؛ ولذا (حکم ظاهری هر شخصی، حکم واقعی نزد شخص دیگر محسوب است) قيل بجواز الاقتداء في الظهرين (از باب مثال) بواجدي المنيّ في صلاة واحدة؛ بناء (دلیل جواز اقتدا) على أنّ المناط في صحّة الاقتداء الصحّة (صحیح بودن نماز) عند المصلّي (امام) ما لم يعلم تفصيلا فساده (اقتداء، مثلا تفصیلا می‌داند کدام یک جنب است).

وأمّا مسألة الصلح، فالحكم (جواز تنصیف) فيها (مساله صلح) تعبّديّ، و (تفسیر تعبدی) كأنّه (صلح و حکم) صلح قهريّ بين المالكين، أو يحمل (حکم جواب تنصیف) على حصول الشركة (شرکت مشاعی) بالاختلاط (مخلوط شدن دراهم)، (جواب سوم:) وقد ذكر بعض الأصحاب أنّ مقتضى القاعدة الرجوع إلى القرعة (نه تنصیف).

جواب سوم به صلح: باید رجوع به قرعه شود که مخالفت علم اجمالی نمی‌شود.

وبالجملة: فلا بدّ من التوجيه في جميع ما (موارد) توهم جوازَ المخالفة القطعيّة (با علم اجمالی) الراجعة إلى طرح دليل شرعيّ (خطاب تفصیلی منجز)؛ لأنّها (مخالفت قطعیه راجعه) كما عرفت (اوایل شک در مکلف به) ممّا يمنع عنها (مخالفت قطعیه راجعه) العقل والنقل، خصوصا إذا قصد من ارتكاب المشتبهين التوصّل إلى الحرام. هذا (ممنوع بودن مخالف با قصد توصل) ممّا لا تأمّل فيه، 

وكذا لو اختلف المتبايعان في المبيع أو الثمن وحكم بالتحالف وانفساخ البيع ، فإنّه يلزم مخالفة العلم الإجمالي بل التفصيلي في بعض الفروض ، كما لا يخفى.

الجواب عن التوهّم المذكور

قلت : أمّا الشبهة الغير المحصورة فسيجيء وجه جواز المخالفة فيها (١).

وأمّا الحاكم فوظيفته أخذ ما يستحقّه المحكوم له على المحكوم عليه بالأسباب الظاهريّة ، كالإقرار والحلف والبيّنة وغيرها ، فهو قائم مقام المستحقّ في أخذ حقّه ، ولا عبرة بعلمه الإجماليّ.

نظير ذلك : ما إذا أذن المفتي لكلّ واحد من واجدي المنيّ في الثوب المشترك في دخول المسجد ، فإنّه إنّما يأذن كلاّ منهما بملاحظة تكليفه في نفسه ، فلا يقال : إنّه يلزم من ذلك إذن الجنب في دخول المسجد وهو حرام.

وأمّا غير الحاكم ممّن اتّفق له أخذ المالين من الشخصين المقرّ لهما في مسألة الإقرار ، فلا نسلّم جواز أخذه لهما ، بل ولا لشيء منهما ، إلاّ إذا قلنا بأنّ ما يأخذه كلّ (٢) منهما يعامل معه معاملة الملك الواقعيّ ، نظير ما يملكه ظاهرا بتقليد أو اجتهاد مخالف (٣) لمذهب من يريد ترتيب الأثر (٤) ، بناء على أنّ العبرة في ترتيب آثار الموضوعات الثابتة في الشريعة ـ كالملكيّة والزوجيّة وغيرهما ـ بصحّتها عند المتلبّس بها ـ كالمالك والزوجين ـ ما لم يعلم تفصيلا من يريد ترتيب الأثر خلاف

__________________

(١) انظر الصفحة ٢٥٧ ـ ٢٦٥.

(٢) لم ترد «كلّ» في غير (ت) و (ظ).

(٣) كذا في (ت) ، وفي غيرها : «يخالف».

(٤) في (ت) و (ص): «الآثار».

ذلك ؛ ولذا (١) قيل (٢) بجواز الاقتداء في الظهرين بواجدي المنيّ في صلاة واحدة ؛ بناء على أنّ المناط في صحّة الاقتداء الصحّة عند المصلّي ما لم يعلم تفصيلا فساده.

وأمّا مسألة الصلح ، فالحكم فيها تعبّديّ ، وكأنّه صلح قهريّ بين المالكين ، أو يحمل على حصول الشركة بالاختلاط ، وقد ذكر بعض الأصحاب أنّ مقتضى القاعدة الرجوع إلى القرعة (٣).

وبالجملة : فلا بدّ من التوجيه في جميع ما توهم (٤) جواز المخالفة القطعيّة الراجعة إلى طرح دليل شرعيّ ؛ لأنّها كما عرفت ممّا يمنع عنها العقل والنقل (٥) ، خصوصا إذا قصد من ارتكاب المشتبهين التوصّل إلى الحرام. هذا ممّا لا تأمّل فيه ، ومن يظهر منه جواز الارتكاب فالظاهر أنّه قصد غير هذه الصورة.

ومنه يظهر : أنّ إلزام القائل بالجواز (٦) : بأنّ تجويز ذلك يفضي إلى إمكان التوصّل إلى فعل جميع المحرّمات على وجه مباح ـ بأن يجمع بين الحلال والحرام المعلومين تفصيلا كالخمر والخلّ على وجه يوجب

__________________

(١) كذا في (ظ) ، وفي غيرها : «ولذلك».

(٢) انظر التذكرة ١ : ٢٢٤ ، والمدارك ١ : ٢٧٠.

(٣) لم نظفر بقائله في المقام ، نعم ، حكاه العلاّمة المجلسي في أربعينه (الصفحة ٥٨٢) عن بعض الأصحاب ، ونسبه في أوثق الوسائل (الصفحة ٣٢٣) إلى ابن طاوس.

(٤) كذا في جميع النسخ ، والمناسب : «يوهم».

(٥) راجع الصفحة ٢٠٠.

(٦) الملزم هو صاحب الفصول في الفصول : ١٨١.