درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۳۶: دوران امر بین محذورین و فقدان نص ۹

 
۱

خطبه

۲

ادامه جواب به دلیل سوم تعیین حرمت در دوران امر بین محذورین، و جواب به دلیل چهارم

اما مثال سوم: شیخ سه جواب از این مثال می‌دهد:

جواب اول: حرمت طهارت با آب نجس، تشریعیه است، نه ذاتیه، بنابراین، نسبت به هر یک از دو اناء، شبهه، شبهه وجوبیه می‌شود و لذا می‌توان با هر دو اناء به قصد امر احتمالی، تحصیل طهارت کرد. و علت اینکه طهارت با این دو اناء جایز نیست، موثقه سماعه و عمار است نه از باب اینکه مسئله در باب دوران امر بین محذورین و تقدیم جانب نهی باشد.

جواب دوم: بر فرض حرمت طهارت با آب نجس، حرمت ذاتیه باشد، و مسئله از باب دوران امر بین محذروین باشد، ولی تقدیم حرام، از باب تغلیب حرام بر واجب نیست، بلکه از جهت این است که واجب (وضو) بدل دارد (تیمم) و بدیهی است که ما لا بدل له، یقدم ما له بدل.

جواب سوم: تقدیم حرمت بر وجوب، دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی مستلزم مخالفت احتمالیه با واجب و موافقت احتمالیه با حرام است، مثل رد سلام از ناحیه مصلی.

صورت دوم: گاهی مستلزم قطعیه با واجب و موافقت قطعیه با حرام است، مثل طهارت با انائین مشتبهین.

قائلین به تقدیم حرمت بر وجوب، فقط در صورت اول، قائل به تقدیم هستند.

بنابراین اگر در مثال سوم، جانب حرمت مقدم شده است، به خاطر نص خاص است.

جواب از دلیل چهارم (اسهلیت اخذ به جانب حرمت): این دلیل، برای نفی تعیین وجوب، مفید است و برای نفی تخییر و تعیین حرمت، مفید نیست

۳

تطبیق جواب به دلیل سوم و چهارم

(جواب به مثال سوم:) وأمّا ترك الإناءين المشتبهين في (متعلق به مشتبهین است) الطهارة، فليس (ترک) من دوران الأمر بين الواجب والحرام (و تقدیم حرام)؛ لأنّ الظاهر ـ كما ثبت (ظاهر) في محلّه (ظاهر) ـ أنّ حرمة الطهارة بالماء النجس تشريعيّة (از باب نبود امر) لا ذاتيّة (از باب بودن نهی)، وإنّما منع عن الطهارة مع الاشتباه، لأجل النصّ (موثقه سماعه).

مع أنّها (حرمت طهارت) لو كانت ذاتيّة، فوجه ترك الواجب وهو الوضوء ثبوت البدل له (واجب) وهو (بدل) التيمّم، كما لو اشتبه إناء الذهب بغيره مع انحصار الماء في المشتبهين (که گفته شده دو ظرف را کنار بگذار و تیمم کن)، وبالجملة: فالوضوء من جهة ثبوت البدل له (وضو) لا يزاحم محرّما.

مع أنّ القائل بتغليب جانب الحرمة لا يقول بجواز المخالفة القطعيّة في الواجب (طهارت با آب طاهر) لأجل تحصيل الموافقة القطعيّة في الحرام (طهارت با آب نجس)؛ لأنّ العلماء والعقلاء متّفقون على عدم جواز ترك الواجب (طهارت با آب طاهر) تحفّظا عن الوقوع في الحرام (طهارت با آب نجس)، فهذا المثال أجنبيّ عمّا نحن فيه (دوران امر بین محذورین که تقدم حرمت موجب موافق احتمالی و مخالفت احتمالی شود) قطعا (قید برای اجنبی).

ويضعّف ما قبله (استقراء): بأنّه يصلح وجها لعدم تعيين الوجوب، لا لنفي التخيير.

وإلاّ فأصالة الطهارة وعدم الحيض هي المرجع.

وأمّا ترك الإناءين المشتبهين في الطهارة ، فليس من دوران الأمر بين الواجب والحرام ؛ لأنّ الظاهر ـ كما ثبت في محلّه (١) ـ أنّ حرمة الطهارة بالماء النجس تشريعيّة لا ذاتيّة (٢) ، وإنّما منع عن الطهارة مع الاشتباه لأجل النصّ (٣).

مع أنّها لو كانت ذاتيّة ، فوجه ترك الواجب وهو الوضوء ثبوت البدل له وهو التيمّم ، كما لو اشتبه إناء الذهب بغيره مع انحصار الماء في المشتبهين ، وبالجملة : فالوضوء من جهة ثبوت البدل له لا يزاحم محرّما.

مع أنّ القائل بتغليب جانب الحرمة لا يقول بجواز المخالفة القطعيّة في الواجب لأجل تحصيل الموافقة القطعيّة في الحرام ؛ لأنّ العلماء والعقلاء متّفقون على عدم جواز ترك الواجب تحفّظا عن الوقوع في الحرام (٤) ، فهذا المثال (٥) أجنبيّ عمّا نحن فيه قطعا.

ويضعّف ما قبله : بأنّه يصلح وجها لعدم تعيين الوجوب ، لا لنفي التخيير.

وأمّا أولويّة دفع المفسدة فهي مسلّمة ، لكنّ المصلحة الفائتة بترك

__________________

(١) انظر المدارك ١ : ١٠٦ ، والجواهر ١ : ٢٨٩.

(٢) في مصحّحة (ظ) زيادة : «فالأمر دائر بين الواجب وغير الحرام».

(٣) الوسائل ١ : ١١٦ ، الباب ٨ من أبواب الماء المطلق ، الحديث ١٤.

(٤) في (ظ) زيادة : «بل اللازم إجماعا في مثل ذلك ارتكاب أحدهما وترك الآخر».

(٥) في (ظ) زيادة : «المفروض فيه وجوب المخالفة القطعيّة في الواجب».