درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۷۰: برائت ۷۰

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

ادله قائلین به حرمت در صورت وجوب فتوا در دوران امر بین محذورین

ثمّ على تقدير وجوب الأخذ، هل يتعيّن الأخذ بالحرمة، أو يتخيّر بينه وبين الأخذ بالوجوب؟ وجهان، بل قولان:

بحث در مسأله أولى از مسائل دوران امر بين محذورين بود. در اين مسأله فرمودند اگر هر دو حكم توصلى باشند پنج قول وجود دارد، كه قول خود شيخ انصارى اين شد كه در فتوى توقف مى‌كنيم و فتوى به هيچ طرف نمى‌دهيم، دليلشان هم ذكر كردند و بيان فرمودند.

شيخ انصارى مى‌فرمايند: على فرض اينكه ما قائل به توقف نشويم و بگوييم فتوى دادن لازم و واجب است، در اين فرض چه فتوايى را اگر مطرح كنيم بهتر است، آيا فتوى به تخيير بدهيم كه بين وجوب و حرمت مخيريم يا اينكه طرف حرمت را بگيريم و به حرمت فتوى دهيم و بگوييم دفن ميّت كافر حرام است.

در اين مسأله دو قول وجود دارد:

قول اول: فتوى به تخيير

قول دوم: فتوى به حرمت

فتوى به وجوب قائلى ندارد.

قائلين به حرمت براى مدّعايشان پنج دليل را مطرح نمودند، كه شيخ انصارى پنج دليل را مطرح مى‌كنند و بعد ردّشان مى‌كند.

قبل از بيان ادلّه به يك مقدّمه اشاره مى‌كنند.

مقدّمه: بالاجماع علماء علم اصول معتقدند كه اگر دوران امر بين تعيين و تخيير به وجود آمد قدر متيقّن جانب تعيين است و بايد جانب تعيين را انتخاب كرد.

مثال: شك داريم مولى معيّناً فرموده « صلّ » يا اينكه ما را مخيّر گذشته و فرموده « صلّ أو تصدّق »، در اينجا آيا نماز معيّنا واجب است يا اينكه مخيّريم نماز بخوانيم يا صدقه بدهيم.

علماء مى‌گويند نماز وجودش قدر متيقّن است يعنى هر قولى كه انتخاب كنيد وجود نماز مسلّم است، بنابراين وظيفه شما اخذ به نماز است كه تعيين باشد. لذا مى‌گويند اگر بين تعيين و تخيير دوران امر شد، تعيين مقدّم است زيرا قدر متيقّن است.

ادلّه علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين:

دليل اول علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين: اين مورد از موارد دوران امر است بين تعيين و تخيير، زيرا در مسأله دو قول داريم، يك عدّه مى‌گويند جانب حرمت را انتخاب كن و يك عدّه مى‌گويند مخيّرى كه جانب حرمت را بگيرى يا وجوب را، دوران امر بين تعيين و تخيير است، قدر متيقّن جانب تعيين است و احتياط اين است كه جانب تعيين را بگيريم.

دليل دوم علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين: به خاطر تمسّك به روايات « قف عند الشبهة » جانب حرمت را مى‌گيريم. توقّف يعنى بايستيم و عمل نكنيم، حرمت هم يعنى بايستيم و عمل نكنيم و شيء را ترك كنيم. بنابراين توقف در موارد شبهه لازم است و دوران امر بين محذورين مورد شبهه است و در آن بايد توقف كنيم يعنى جانب حرمت را بايد بگيريم.

دليل سوم علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين: قانون كلى داريم كه دفع مفسده اولى‌تر از جلب منفعت است. حالا اگر جانب وجوب را بگيريم جلب منفعت شده و اگر جانب حرمت را بگيريم دفع مفسده كرده‌ايم. مؤيّد اين دليل بعض از روايات است:

حضرت امير المؤمنين مى‌فرمايند: « إنّ اجتناب السيّئات أفضل من اكتساب الحسنات».

جانب حرمت را كه گرفتيم يعنى از سيّئة اجتناب كرده‌ايم.

دليل چهارم علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين: طرف حرمت را گرفتن راحت‌تر از گرفتن طرف وجوب مى‌باشد، و شريعت اسلام شريعت سهل و آسانى است، پيامبر مى‌فرمايند: « بُعثت على شريعة السهلة سمحة »، دين اسلام دين سهولت است و جانب حرمت را بگيريم آسانتر از گرفتن جانب وجوب است، زيرا اگر جانب وجوب را گرفتيم يعنى بايد شيء را انجام بدهيم و انجام شيء احتياج به مقدّماتى دارد، انسان بايد آن شيء را بداند و اراده و قصد به انجام شيء داشته باشد و مقدّماتش فراهم شود و بعد شيء را انجام دهد. لكن طرف حرمت و ترك احتياجى به مقدّمه ندارد، شما در خواب هم كه باشيد دفن كافر ترك شده و غفلت هم داشته باشيد باز هم ترك محقّق شده است. بنابراين جانب حرمت و ترك را مى‌گيريم چون آسانتر است.

دليل پنجم علماء بر انتخاب جانب حرمت در دوران امر بين محذورين: ما در احكام فقهى بررسى كرديم و به اين نتيجه رسيديم كه هر جا دوران امر بين محذورين بوده در خيلى از جاها شارع طرف حرمت را گرفته است. از اين استقراء نتيجه مى‌گيريم كه قانون كلى اين است كه در دوران امر بين محذورين بايد طرف حرمت را بگيريم.

مثال اول: زنى ايّام عادتش معلوم است ـ فرضا عادتش ۷ روز است ـ، در يك ماه بيشتر از ۷ روز خون مى‌بيند، در اين روزها كه در فقه به آن مى‌گويند ايّام استظهار آخر بايد زن چه كند، آيا واجب است كه عباداتش را داشته باشد يا اينكه نماز و روزه بر اين زن حرام است. اينجا دوران امر بين محذورين است، كه شارع جانب حرمت را گرفته و گفته در اين ايام زن حرام است نماز و روزه را بگيرد.

مثال دوم: زنى است كه عادتش مضطربه شده يا اينكه مبتدئه است و سال اول عادتش است، خون مى‌بيند، چون خون حيض بايد سه روز ادامه داشته باشد، روز اول و دوم زن شك دارد كه اين خون حيض است يا نه و نمى‌داند نماز بر او واجب است يا حرام است، در اينجا نيز دوران امر بين محذورين است كه علماء مى‌گويند نماز بر اين زن حرام است.

مثال سوم: دو ظرف آب داريم كه يقين داريم يكى نجس است و ديگرى پاك ولى نمى‌دانيم كداميك از اين آبها نجس است، مى‌خواهيم وضوء بگيريم ولى نمى‌دانيم كدام نجس است كه وضوء گرفتن با آن حرام است و كدام پاك است كه وضوء گرفتن واجب است، اينجا نيز دوران امر بين محذورين است. علماء گفتند احتمال حرمت را در هر يك انتخاب كنيد، نتيجتا هر دو را ترك كنيد و با هيچكدام وضوء نگيريد و تيمم كنيد، اينجا نيز علماء جانب حرمت را گرفتند.

از اين مثالها مى‌فهميم از دوران امر بين محذورين بايد جانب حرمت را گرفت.

۳

تطبیق ادله قائلین به حرمت در صورت وجوب فتوا در دوران امر بین محذورین

ثمّ على تقدير وجوب الأخذ، هل يتعيّن الأخذ بالحرمة، أو يتخيّر بينه وبين الأخذ بالوجوب؟ وجهان، بل قولان:

يستدلّ على الأوّل ـ بعد قاعدة الاحتياط؛ حيث يدور الأمر بين التخيير والتعيين ـ :

بظاهر ما دلّ على وجوب التوقّف عند الشبهة؛ فإنّ الظاهر من التوقّف ترك الدخول في الشبهة.

وبأنّ دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة؛ لما عن النهاية: من أنّ الغالب في الحرمة دفع مفسدة ملازمة للفعل، وفي الوجوب تحصيل مصلحة لازمة للفعل، واهتمام الشارع والعقلاء بدفع المفسدة أتمّ.

ويشهد له: ما ارسل عن أمير المؤمنين عليه‌السلام: من أنّ «اجتناب السيّئات أولى من اكتساب الحسنات»، وقوله عليه‌السلام: «أفضل من اكتساب الحسنات اجتناب السيّئات».

ولأنّ إفضاء (رساندن) الحرمة إلى مقصودها (حرمت) أتمّ من إفضاء الوجوب إلى مقصوده (وجوب)؛ لأنّ مقصود الحرمة يتأتّى بالترك سواء كان مع قصد أم غفلة، بخلاف فعل الواجب، انتهى.

وبالاستقراء؛ بناء على أنّ الغالب في موارد اشتباه مصاديق الواجب والحرام تغليب الشارع لجانب الحرمة، ومُثّل له (تغلیب شارع) بأيّام الاستظهار (در اول ایام عادت یا آخر آن)، وتحريم استعمال الماء المشتبه بالنجس.

۴

نکته

وكيف كان : فالظاهر بعد التأمّل في كلماتهم في باب الإجماع إرادتهم ب «طرح قول الإمام عليه‌السلام» الطرح (١) من حيث العمل ، فتأمّل.

شمول أدلّة الإباحة لما نحن فيه

اللازم في المسألة هو التوقّف

ولكنّ الإنصاف : أنّ أدلّة الإباحة في محتمل الحرمة تنصرف إلى محتمل الحرمة وغير الوجوب ، وأدلّة نفي التكليف عمّا لم يعلم نوع التكليف لا تفيد إلاّ عدم المؤاخذة على الترك والفعل ، وعدم تعيين الحرمة أو الوجوب ، وهذا المقدار لا ينافي وجوب الأخذ بأحدهما مخيّرا فيه (٢). نعم ، هذا الوجوب يحتاج إلى دليل وهو مفقود ؛ فاللازم هو التوقّف ، وعدم الالتزام إلاّ بالحكم الواقعيّ على ما هو عليه في الواقع ، ولا دليل على عدم جواز خلوّ الواقعة عن حكم ظاهريّ إذا لم يحتج إليه في العمل ، نظير ما لو دار الأمر بين الوجوب والاستحباب.

بناء على وجوب الأخذ ، هل يتعيّن الأخذ بالحرمة أو يتخيّر؟

ثمّ على تقدير وجوب الأخذ ، هل يتعيّن الأخذ بالحرمة ، أو يتخيّر بينه وبين الأخذ بالوجوب؟ وجهان ، بل قولان :

يستدلّ على الأوّل ـ بعد قاعدة الاحتياط ؛ حيث يدور الأمر بين التخيير والتعيين ـ :

أدلّة تعيّن الأخذ بالحرمة

بظاهر ما دلّ على وجوب التوقّف عند الشبهة (٣) ؛ فإنّ الظاهر من التوقّف ترك الدخول في الشبهة.

كلام العلّامة في نهاية الوصول

وبأنّ دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة ؛ لما عن النهاية : من أنّ الغالب في الحرمة دفع مفسدة ملازمة للفعل ، وفي الوجوب تحصيل مصلحة لازمة للفعل ، واهتمام الشارع والعقلاء بدفع المفسدة أتمّ.

__________________

(١) «الطرح» من (ص).

(٢) لم ترد «مخيّرا فيه» في (ه) ، وشطب عليها في (ت).

(٣) تقدّم ما يدلّ على التوقّف في الصفحة ٦٤ ـ ٦٧.

ويشهد له (١) : ما ارسل عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : من أنّ «اجتناب السيّئات أولى من اكتساب الحسنات (٢)» (٣) ، وقوله عليه‌السلام : «أفضل من اكتساب الحسنات اجتناب السيّئات» (٤).

ولأنّ إفضاء الحرمة إلى مقصودها أتمّ من إفضاء الوجوب إلى مقصوده ؛ لأنّ مقصود الحرمة يتأتّى بالترك سواء كان مع قصد أم غفلة ، بخلاف فعل الواجب (٥) ، انتهى.

وبالاستقراء ؛ بناء على أنّ الغالب في موارد اشتباه مصاديق الواجب والحرام تغليب الشارع لجانب الحرمة ، ومثّل له بأيّام الاستظهار ، وتحريم استعمال الماء المشتبه بالنجس.

المناقشة في الأدلّة

ويضعّف الأخير : بمنع الغلبة. وما ذكر من الأمثلة ـ مع عدم ثبوت الغلبة بها ـ خارج عن محلّ الكلام ؛ فإنّ ترك العبادة في أيام الاستظهار ليس على سبيل الوجوب عند المشهور (٦). ولو قيل بالوجوب فلعلّه لمراعاة أصالة بقاء الحيض وحرمة العبادة. وأمّا ترك غير ذات الوقت العبادة بمجرّد (٧) الرؤية ، فهو للإطلاقات (٨) وقاعدة «كلّ ما أمكن» ؛

__________________

(١) لم يرد في النهاية الاستشهاد بالمرسلتين.

(٢) غرر الحكم : ٨١ ، الفصل الأوّل ، الحكمة ١٥٥٩.

(٣) في (ت) و (ظ) زيادة : «بل».

(٤) غرر الحكم : ١٩٦ ، الفصل الرابع ، الحكمة ٢٢٥.

(٥) نهاية الوصول (مخطوط) : ٤٦٠ ، وحكاه عنه في شرح الوافية (مخطوط) : ٢٩٩.

(٦) انظر المدارك ١ : ٣٣٣ ، ومفتاح الكرامة ١ : ٣٨١.

(٧) في (ظ): «غير ذات العادة بمجرّد».

(٨) انظر الوسائل ٢ : ٥٣٧ ، الباب ٣ من أبواب الحيض ، الحديث ٢.