درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۶۹: تنجیم ۱۶

 
۱

خطبه

۲

تطبیق اشکال بر سید ابن طاوس

وما (علامت بودن نجوم بر حوادث زمینی) ذكره (سید ابن طاوس، «ما» را) رحمه‌الله حق.

۳

اشکال اول بر سید ابن طاوس

شیخ انصاری می‌فرمایند کلام سید ابن طاوس حق است اما دو اشکال دارد:

اشکال اول: ظاهر عبارت سید ابن طاوس این است که انسان بر اساس حرکت ستاره‌ها، می‌تواند حکم قطعی یا ظنی بر انجام فلان حادثه کند و این باطل است. چون کسی حکم قطعی می‌تواند کند که اولا علائم را بشناسد و ثانیا منافیات علائم را هم بشناسد و چنین منجمی را نمی‌شناسیم.

نکته: شیخ انصاری این ظهور را از کلمه «العمل» در عبارت سید به دست آورده است. چون عمل به علم نجوم، عمل بر طبق علم یا ظن است.

۴

تطبیق اشکال اول بر سید ابن طاوس

(اشکال اول:) إلاّ أنّ مجرد كون النجوم دلالات وعلامات (برای حوادث زمینی) لا يجدي (در حکم قطعی یا ظنی به حوادث بر طبق نجوم) مع عدم الإحاطة بتلك العلامات ومعارضاتها (علامات)، والحكم (حکم کردن به حوادث زمینی) مع عدم الإحاطة (علامات و معارضات علامات) لا يكون (حکم) قطعياً، بل ولا ظنيا.

۵

اشکال دوم بر سید ابن طاوس

اشکال دوم: سید مرتضی دو حرف دارد که شما هم موافق این دو حرف هستند و دیگر انکار معنا ندارد که حرف ایشان را رد کنید. این دو حرف این است:

اول: حرکت ستارگان، علت تامه و یا جزء العله برای حوادث زمینی نیست.

دوم: سید مرتضی می‌گوید منجمین اکثرا اشتباه می‌کنند در تخمینشان.

۶

تطبیق اشکال دوم بر سید ابن طاوس

(اشکال دوم:) والسيد علم الهدى إنّما أنكر من المنجّم أمرين:

أحدهما (دو امر) اعتقاد التأثير (تاثیر نجوم در حوادث زمینی) وقد اعترف به (انکار تاثیر) ابن طاوس.

والثاني غلبة الإصابة (اصابه منجمین) في أحكامهم (منجمین) كما تقدّم منه (سید مرتضی) ذلك (انکار غلبه اصابت منجمین در احکامشان) في صدر المسألة (ص۲۰۲) وهذا (الثانی) أمر معلوم بعد فرض عدم الإحاطة بالعلامات ومعارضاتها (علامات).

۷

ادامه تطبیق عبارات

ولقد أجاد شيخنا البهائي أيضاً (مثل سید مرتضی)، حيث أنكر (شیخ بهایی) الأمرين (اعتقاد به تاثیر و غلبه به اصابه)، وقال (شیخ بهایی) بعد كلامه المتقدم (ص ۲۱۰) في إنكار التأثير و (عطف بر کلامه است یا عطف بر انکار است) الاعتراف بالأمارة (اماره بودن نجوم) والعلامة ـ : اعلم أنّ الأُمور التي يحكم بها (امور) المنجّمون من الحوادث الاستقبالية أُصول (قواعد)، بعضها (اصول) مأخوذة من أصحاب الوحي سلام الله عليهم، وبعضها (اصول) يدّعون لها (اصول) التجربة، وبعضها (اصول) مبتنٍ على أُمور متشعبة لا تفي القوّة البشرية بضبطها (امور متشعبه) والإحاطة بها (امور متشعبه)، كما يومئ إليه (عدم وفاء قوه بشری به احاطه این امور) قول الصادق عليه‌السلام: «كثيره (علم نجوم) لا يدرك وقليله (علم نجوم) لا يُنتج»، ولذلك (بعضی از حوادث زمینی، مبتنی بر امور مختلفه است) وُجد الاختلافُ في كلامهم (منجمین) و (عطف بر الاختلاف است) تَطَرُّق (راه پیدا کردن) الخطأ إلى بعض أحكامهم، ومن اتفق له الجري (مشی کردن) على الأُصول الصحيحة (علم نجوم را از انبیاء و اوصیاء گرفته باشد) صح كلامه («من») وصدقت أحكامه لا محالة، كما نطق به (صحت کلام و صدق احکام) الصادق عليه‌السلام، ولكن هذا (جری بر اصول صحیحه) أمرٌ عزيز (قلیل) المنال (رسیدن) لا يظفر به (هذا) إلاّ القليل، والله الهادي إلى سواء السبيل، انتهى.

وما أفاده («ما») رحمه‌الله أولاً من الاعتراف بعدم بطلان كون الحركات الفلكية (حرکت افلاک) أمارات وعلامات (برای حوادث زمینی)، وآخراً من عدم النفع في علم النجوم إلاّ مع الإحاطة التامة (به علائم و معارضات علائم)، هو («ما افاده») الذي صرح به («الذی») الصادق عليه‌السلام في رواية هشام الآتية بقوله: «إنّ أصل الحساب (در علم نجوم) حق، ولكن لا يعلم ذلك إلاّ من علم (از ستارگان) مواليد (مولودهای) الخلق».

لكن يجوز للقادر الحكيم تعالى أن يغيرها بالبِرّ والصدقة والدعاء وغير ذلك من الأسباب ، وجوّز تعلم علم النجوم والنظر فيه والعمل به إذا لم يعتقد أنّها مؤثّرة ، وحمل أخبار النهي على ما إذا اعتقد أنّها كذلك ثم (١) أنكر على عَلَم الهدى تحريم ذلك ، ثم ذكر لتأييد ذلك أسماء جماعة من الشيعة كانوا عارفين به ، انتهى (٢).

وما ذكره رحمه‌الله حق إلاّ أنّ مجرد كون النجوم دلالات وعلامات لا يجدي مع عدم الإحاطة بتلك العلامات ومعارضاتها ، والحكم مع عدم الإحاطة لا يكون قطعياً ، بل ولا ظنيا.

والسيد علم الهدى إنّما أنكر من المنجّم أمرين :

خلاصة ما أنكره السيّد أمران

أحدهما اعتقاد التأثير وقد اعترف به ابن طاوس.

والثاني غلبة الإصابة في أحكامهم كما تقدّم منه ذلك في صدر المسألة (٣) وهذا أمر معلوم بعد فرض عدم الإحاطة بالعلامات ومعارضاتها.

ما أفاده الشيخ البهائي

ولقد أجاد شيخنا البهائي أيضاً ، حيث أنكر الأمرين ، وقال بعد كلامه المتقدم في إنكار التأثير والاعتراف بالأمارة والعلامة ـ : اعلم أنّ الأُمور التي يحكم بها المنجّمون من الحوادث الاستقبالية أُصول ، بعضها مأخوذة من أصحاب الوحي سلام الله عليهم ، وبعضها يدّعون لها التجربة ،

__________________

(١) لم ترد «ثمّ» في «ش».

(٢) انتهى ما حكاه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة (٤ : ٧٤) ملخصاً عن السيد ابن طاوس في كتاب فَرَج المهموم ، وأُنظر الباب الأوّل منه إلى الباب الخامس.

(٣) في الصفحة : ٢٠٢.

وبعضها مبتنٍ على أُمور متشعبة (١) لا تفي القوّة البشرية بضبطها والإحاطة بها ، كما يومئ إليه قول الصادق عليه‌السلام : «كثيره لا يدرك وقليله لا يُنتج» (٢) ، ولذلك وُجد الاختلاف في كلامهم وتَطَرّق الخطأ إلى بعض أحكامهم ، ومن اتفق له الجري على الأُصول الصحيحة صح كلامه وصدقت أحكامه لا محالة ، كما نطق به الصادق عليه‌السلام ، ولكن هذا أمر عزيز المنال لا يظفر به إلاّ القليل ، والله الهادي إلى سواء السبيل (٣) ، انتهى.

ما أفاده الشيخ البهائي هو الذي صرّح به الصادق عليه السلام

وما أفاده رحمه‌الله أولاً من الاعتراف بعدم بطلان كون الحركات الفلكية أمارات وعلامات ، وآخراً من عدم النفع في علم النجوم إلاّ مع الإحاطة التامة ، هو الذي صرح به الصادق عليه‌السلام في رواية هشام الآتية (٤) بقوله : «إنّ أصل الحساب حق ، ولكن لا يعلم ذلك إلاّ من علم مواليد الخلق».

ويدلّ أيضاً على كلٍّ من الأمرين ، الأخبار المتكثرة.

فما يدلّ على الأوّل ، وهو ثبوت الدلالة والعلامة (٥) في الجملة (٦)

__________________

(١) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : منشعبة.

(٢) الوسائل ١٢ : ١٠١ ، الباب ٢٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل ، وفيه : وقليله لا ينتفع به.

(٣) الحديقة الهلالية : ١٤١.

(٤) تأتي في الصفحة : ٢٣١.

(٥) في «ف» : والعلامية.

(٦) عبارة «في الجملة» من «ش» فقط.