درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۰: مقدمه ۱۰

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

امام صادق فرمودند معایش چهار چیز هستند:

اول: ولایت و حکومت، یعنی بعضی از مردم از طریق حکومت کردن بر مردم امرار معاش می‌کنند، به اینکه از بیت المال پولی بر می‌دارد.

دوم: تجارت (بیع و شراء)

سوم: اجاره، مثلا فردی خودشان را اجاره می‌دهند یا منزلش را اجاره می‌دهد و...

صناعت (حرفه): مثلا کوزه گر از راه ساختن کوزه، است.

امام صادق می‌فرمایند، صناعت بر دو قسم است:

قسم اول: صناعات مشترک: یعنی هم در جهات حلال به کار می‌رود و هم در جهات حرام. مثل چاقو ساختن که گاهی برای مقابله با دشمن ساخته می‌شود که حلال است و گاهی برای قتل مظلوم ساخته می‌شود که حرام است.

۳

ادامه تطبیق قسم چهارم از معایش: صناعت

نظير (مثال برای صناعت مشترک) الكتابة التي هي على وجه (عنوان) من وجوه (عناوین) الفساد تقويةٌ (خبر هی است) ومعونةٌ لولاة الجور. وكذلك (مثل کتابت در صناعت مشترک بودن) السكّين والسيف والرمح (نیز) والقوس (کمان) وغير ذلك (چاقو، شمشیر، نیزه و کمان) من وجوه (عناوین) الآلات التي تصرف إلى وجوه (عناوین) الصلاح (مصلحت دار) وجهات (عناوین) الفساد (مفسده دار)، و (عطف بر تصرف) تكون (آلات) آلة ومعونة عليهما (وجوه صلاح و جهات فساد) فلا بأس بتعليمه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) وتعلّمه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) وأخذ الأجر عليه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) والعمل به (ما ذکر من الصناعة المشترکة) وفيه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) (ای: فی مقدمته) لمن (متعلق به تعلیم و تعلم) كان له فيه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) جهات (عناوین) الصلاح من (بیان «من») جميع الخلائق، ومحرّم عليهم (خلائق) تصريفه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) إلى جهات الفساد والمضارّ (نسبت بین فساد و مضار عام و خاص من وجه است)، (فاء نتیجه:) فليس على العالم ولا المتعلّم إثم (گناه) ولا وزر (تاکید اثم است)؛ لما (دلیل بر اینکه گناه در یاد دادن و یادگیری گناهی نیست: در صنایع مشترک، منافع وجود دارد «منافع این است که در جهت صلاح مردم است» و در منافع رجحان است «هر چیزی که در جهت صلاح مردم است، در آن رجحان است» پس در صنایع مشترک رجحان است و بخاطر رجحان بر عالم و متعلم گناهی نیست) فيه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) من الرجحان في منافع (اضافه بیانیه است: منافعت عبارت است از) جهات صلاحهم (خلائق) وقوامهم وبقائهم، وإنّما الإثم والوزر (گناه) على المتصرّف فيه (ما ذکر من الصناعة المشترکة) في جهات الفساد والحرام؛ وذلك (علت فلاباس) إنّما حرّم الله الصناعة (حرفه) التي هي (صناعت) حرام كلّها (صناعت) التي يجي‌ء منها (صناعت) الفساد محضاً (خودش و ذی المقدمه مفسده دارد)، نظير البَرابِط (ساختن ساز) والمزامير (ساختن نی) والشطرنج (ساختن شطرنج) وكلّ ملهوٍّ به والصلبان (ساختن صلیب) والأصنام (ساختن بت) وما أشبه ذلك (شش صنعت بالا) من صناعات الأشربة الحرام (مثل ساختن شراب).

۴

قسم حرام صناعات

قسم دوم: صناعت و حرفه مختص به حرام: به صناعت و حرفه‌ای گفته می‌شود که تمام آن حرام کاری است (یعنی هم خودش و هم ذی المقدمه‌اش مفسده دارد و لذا حرام است). مثل صنعت مشروب سازی.

حکم قسم دوم: تعلیم و تعلم و عمل به آن و عمل به مقدمه آن و گرفتن مزد در قبال آن، حرام است.

۵

تطبیق قسم حرام صناعات

وما (مبتدا - صناعتی که) يكون منه (مقدمه برای فساد است) وفيه (خود فعل فساد است) الفساد (مفسده) محضاً و (عطف لازم بر ملزوم) لا يكون منه (صناعت) (مقدمه) ولا فيه (صناعت) (خودش) شي‌ء من وجوه الصلاح، فحرام تعليمه (صناعت) وتعلّمه (صناعت) والعمل به (صناعت) وأخذ الأُجرة عليه (صناعت) وجميع التقلّب (تصرف) فيه (صناعت) من جميع وجوه الحركات (هر حرکتی که در این صناعت قرار بگیرد، حرام است، مثل مهریه قرار دادن مشروب سازی، جز حرکتی که موجب محو آن شود، مثل حمل آن برای نابودی) إلاّ (استثناء منقطع) أن تكون (صناعت) صناعة قد تصرف إلى جهة المنافع (منافع عباد مثل چاقو سازی)، وإن كان قد يتصرّف فيها (صناعت) و (برای تفسیر یتصرف است) يتناول بها (صناعت) وجه من وجوه المعاصي (مثل بریدن سر مظلوم با چاقو سازی)؛ فلعلّة ما فيه (صناعت مشترک) من الصلاح حلّ تعلّمه (صناعت) وتعليمه (صناعت) والعمل به (صناعت)، ويحرم على من صرفه (صناعت) إلى غير وجه الحقّ والصلاح.

وما أشبه ذلك إلى أن قال ـ:

وكلّ من آجر نفسه أو ما يملك ، أو يلي أمره من كافر أو مؤمن أو مَلِكٍ أو سُوقَةٍ على ما فسّرنا ممّا تجوز الإجارة فيه فحلال محلّل فعله وكسبه.

تفسير الصناعات والحلال منها

وأمّا تفسير الصناعات :

فكلُّ ما يتعلّم العباد أو يعلِّمون غيرهم من أصناف الصناعات مثل الكتابة والحساب والنجارة (١) والصياغة والبناء والحياكة والسراجة والقصارة والخياطة وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثل الروحاني ، وأنواع صنوف الآلات التي يحتاج إليها العباد ، منها منافعهم ، وبها قوامهم ، وفيها بلغة جميع (٢) حوائجهم فحلال فعله (٣) وتعليمه والعمل به وفيه (٤) لنفسه أو لغيره.

وإن كانت تلك الصناعة وتلك الآلة قد يستعان بها على وجوه الفساد ووجوه المعاصي ، وتكون معونة على الحقّ والباطل ، فلا بأس بصناعته وتعليمه (٥) نظير الكتابة التي هي (٦) على وجه من وجوه الفساد تقوية ومعونة لولاة الجور. وكذلك السكّين والسيف والرمح والقوس

__________________

(١) كذا في «ف» و «ش» ، وفي سائر النسخ وتحف العقول والحدائق : التجارة.

(٢) جميع : ساقطة من «ف» ، «م» ، «ع» ، «ص».

(٣) في «ش» : تعلّمه.

(٤) وفيه : ساقطة من «ف».

(٥) كذا في «ن» ومصححة «خ» وتحف العقول والحدائق ، وفي سائر النسخ : تقلّبه.

(٦) هي : ساقطة من «ف» ، «م» ، «ع».

وغير ذلك من وجوه الآلات التي تصرف (١) إلى وجوه (٢) الصلاح‌ وجهات الفساد ، وتكون آلة ومعونة عليهما (٣) فلا بأس بتعليمه وتعلّمه وأخذ الأجر عليه والعمل به وفيه لمن كان له فيه جهات الصلاح من جميع الخلائق ، ومحرّم عليهم تصريفه إلى جهات الفساد والمضارّ ، فليس على العالم ولا المتعلّم إثم ولا وزر ؛ لما فيه من الرجحان في منافع جهات صلاحهم وقوامهم وبقائهم ، وإنّما الإثم والوزر على المتصرّف فيه (٤) في جهات الفساد والحرام ؛ وذلك إنّما حرّم الله الصناعة التي هي حرام كلّها التي يجي‌ء منها الفساد محضاً ، نظير البَرابِط والمزامير والشطرنج وكلّ ملهوٍّ به والصلبان والأصنام وما أشبه ذلك من صناعات الأشربة الحرام (٥).

الصناعات المحرّمة

وما يكون منه وفيه الفساد محضاً ولا يكون منه ولا فيه شي‌ء من وجوه الصلاح ، فحرام تعليمه وتعلّمه والعمل به وأخذ الأُجرة عليه وجميع التقلّب فيه من جميع وجوه الحركات (٦) إلاّ أن تكون صناعة

__________________

(١) كذا في «خ» و «ش» و «ف» : ينصرف ، وفي «ن» ، «ع» ، «ص» : تتصرف ، وفي «م» : تنصرف.

(٢) في مصححة «خ» وتحف العقول : جهات.

(٣) كذا في «ش» والمصادر ، وفي سائر النسخ : عليها.

(٤) في «ن» و «خ» : بها (خ ل).

(٥) كذا في النسخ والمصادر ، إلاّ أنّ في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ش» زيادة : المحرّمة (ظ) ، وفي «ص» : المحرّمة (خ ل).

(٦) كذا في مصححة «خ» ، وفي «ش» والوسائل وتحف العقول : الحركات كلّها.

قد تصرف إلى جهة المنافع (١) ، وإن كان قد يتصرّف فيها ويتناول بها وجه من وجوه المعاصي ؛ فلعلّة ما فيه (٢) من الصلاح حلّ تعلّمه وتعليمه والعمل به ، ويحرم على من صرفه إلى غير وجه الحقّ والصلاح.

فهذا تفسير بيان وجوه اكتساب معايش العباد ، وتعليمهم (٣) في وجوه اكتسابهم .. الحديث».

وحكاه غير واحد (٤) عن رسالة المحكم والمتشابه (٥) للسيّد قدس‌سره.

رواية الفقه الرضوي

وفي الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا صلوات الله وسلامه عليه : «اعلم رحمك (٦) الله أنّ كلّ (٧) مأمور به على العباد (٨) وقوام لهم في أُمورهم من وجوه الصلاح الذي لا يقيمهم غيره ممّا يأكلون ويشربون ويلبسون وينكحون ويملكون ويستعملون فهذا كلّه حلال بيعه وشراؤه وهبته وعاريته.

وكلّ أمر يكون فيه الفساد ممّا قد نهي عنه من جهة أكله

__________________

(١) في مصححتي «خ» و «ف» : جهة المباح.

(٢) في «ف» ، «خ» ، «م» و «ع» وتحف العقول : فلعلّه لما فيه.

(٣) كذا في «ش» والمصادر ، وفي سائر النسخ : تعلّمهم.

(٤) منهم صاحب الوسائل في الوسائل ١٢ : ٥٧ ، وصاحب الحدائق في الحدائق ١٨ : ٧٠.

(٥) رسالة المحكم والمتشابه : ٤٦.

(٦) في «ف» ، والمصدر : يرحمك.

(٧) في «ش» : كلّ ما هو.

(٨) كذا في النسخ ، وفي المصدر : «أنّ كلّ مأمور به ممّا هو صلاح للعباد» ، وفي المستدرك (١٣ : ٦٥) : «أنّ كلّ مأمور به ممّا هو منّ على العباد».