درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۲۵: معاونت در ظلم ظالمین ۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

من کمک به ظالم می‌کنم و عرف نمی‌گویند که من اعوان الظلمه یا معین الظلمه و لو در کار خاص هستم مثلا اگر خیلی خیلی ساختمان برای ظالم بسازم می‌گویند هذا معمار الظالم یا معین الظالم فی البناء، حال این کار جایز است یا خیر؟

شیخ انصاری گفتند این کمک جایز است اما از بعضی از روایات ظاهر می‌شود که این کمک جایز است و رسیدیم به عبارت علماء.

۳

تطبیق ادامه نظریه شیخ انصاری

ومن هنا (از اینجا که تجنب از ظلمه واجب است) لمّا قيل لبعضٍ (بعض الاکابر): إنّي رجل أخيط للسلطان ثيابه (سلطان)، فهل تراني بذلك (خیاطة) داخلاً في أعوان الظلمة؟ قال (بعض الاکابر) له (رجل): المعين من يبيعك الإبر (سوزن‌ها) والخيوط (نخ‌ها)، وأمّا أنت فمن الظلمة أنفسهم (ظلمه).

وفي رواية سليمان الجعفري المروية عن تفسير العياشيـ: «أنّ الدخول في أعمالهم (ظلمه)، والعون لهم (ظلمه)، والسعي في حوائجهم (ظلمه) عديل (مثل) الكفر (این شدت حرمت کار را می‌فهماند نه اینکه این فرد کافر شود)، والنظر إليهم (ظلمه) على العمد (با عنایت) (لازمه با عنایت نگاه کردن، علی وجه المحبت بودن است) من الكبائر التي يستحقّ بها (کبائر) النارُ».

لكن الإنصاف: أن شيئاً ممّا (ادله‌ای) ذكر لا ينهض دليلاً لتحريم العمل (کار کردن) لهم (ظلمه) على غير جهة المعونة (معونه، یعنی اعانه اعم از اینکه معین، از اعوان محسوب شود یا معین در فعل خاص) (قسم سوم از عمل).

۴

جواب از روایت اول

کلمه لا احب ظهور در کراهت دارد.

۵

تطبیق جواب از روایت اول

أمّا الرواية الأُولى، فلأنّ التعبير فيها (روایت اول) في الجواب بقوله: «ما أُحبّ» ظاهر في الكراهة.

۶

اشکال و جواب

اشکال: جمله ان اعوان الظلمه... در روایت اول، موجب ظهور لا احب در حرمت می‌شود.

جواب: این جمله در صورتی موجب ظهور لا احب در حرمت می‌شود که فعل این کارها (بناء، تمیز کردن جوی آب، اصلاح سد) از اعوان محسوب شود و حال آنکه فاعل این کارها عند العرف اعوان الظلمه نیست، خصوصا که فاعل، این کارها را دفعات محدود انجام می‌دهد (به قرینه ربّما در جواب) و خصوصا که فاعل، مضطر به این کارها بوده است (به قرینه اصاب الرجلَ منا الضیقُ و الشدةُ) بنابراین مراد از اعوان الظلمه، اعوان الظلمه نیست، بلکه مراد امام این است که نزدیک شدن به ظلمه مرجوح است.

۷

تطبیق اشکال و جواب

وأمّا قوله عليه‌السلام: «إنّ أعوان الظلمة.. إلخ»، فهو (قول) من باب التنبيه (آگاهی دادن امام) على أن القُرب إلى الظلمة والمخالطة (معاشرت - نشست و برخواست) معهم (ظلمه) مرجوح (مکروه)، وإلاّ (مراد این نباشد) فليس من يعمل لهم (ظلمه) الأعمال المذكورة (بناء، تمیز کردن جوی، اصلاح سد) في السؤال خصوصاً مرّة أو مرّتين (به قرینه ربّما)، خصوصاً مع الاضطرار (به قرینه اصابنی) (خبر لیس:) معدوداً (عرفا) من أعوانهم.

۸

تطبیق جواب از روایت دوم

و (جواب اول:) كذلك (مثل روایت اول) يقال في رواية عذافر، (جواب دوم:) مع احتمال أن تكون معاملةُ عذافرِ مع أبي أيّوب وأبي الربيع على وجه يكون معدوداً من أعوانهم (ظلمه) وعمّالهم (ظلمه).

ومن هنا لمّا قيل لبعضٍ : إنّي رجل أخيط للسلطان ثيابه ، فهل تراني بذلك داخلاً في أعوان الظلمة؟ قال له : المعين من يبيعك الإبر والخيوط ، وأمّا أنت فمن (١) الظلمة أنفسهم (٢).

وفي رواية سليمان الجعفري المروية عن تفسير العياشي ـ : «أنّ الدخول في أعمالهم ، والعون لهم ، والسعي في حوائجهم عديل الكفر ، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ (٣) بها النار» (٤).

مناقشة ظهور الأخبار في التحريم

لكن الإنصاف : أن شيئاً ممّا ذكر لا ينهض دليلاً لتحريم العمل لهم على غير جهة المعونة.

أمّا الرواية الأُولى (٥) ، فلأنّ التعبير فيها في الجواب بقوله : «ما أُحبّ» ظاهر في الكراهة.

وأمّا قوله عليه‌السلام : «إنّ أعوان الظلمة .. إلخ» ، فهو من باب التنبيه على أن القرب إلى الظلمة والمخالطة معهم مرجوح ، وإلاّ فليس من يعمل لهم الأعمال المذكورة في السؤال خصوصاً مرّة أو مرّتين ، خصوصاً مع الاضطرار معدوداً من أعوانهم.

__________________

(١) في «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : من.

(٢) حكاه الشيخ البهائي في الأربعين حديثاً : ٢٣٩.

(٣) كذا في «ن» والوسائل ، وفي سائر النسخ : تستحق.

(٤) الوسائل ١٢ : ١٣٨ ، الباب ٤٥ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٢. وأُنظر تفسير العياشي ١ : ٢٣٨ ، الحديث ١١٠.

(٥) لم ترد «الاولى» في «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» ، ووردت في «ن» تصحيحاً.

وكذلك يقال في رواية عذافر ، مع احتمال أن تكون (١) معاملة عذافر مع أبي أيّوب وأبي الربيع على وجه يكون معدوداً من أعوانهم وعمّالهم.

وأمّا رواية صفوان ، فالظاهر منها أنّ نفس المعاملة معهم ليست محرّمة ، بل من حيث محبّة بقائهم وإن لم تكن معهم معاملة ، ولا يخفى على الفَطِن العارف بأساليب الكلام أنّ قوله عليه‌السلام : «ومن أحبّ بقاءهم كان منهم» لا يراد به من أحبّهم مثل محبّة صفوان بقاءهم حتّى يخرج كراؤه ، بل هذا من باب المبالغة في الاجتناب عن مخالطتهم حتّى لا يفضي ذلك إلى صيرورتهم من أعوانهم ، وأن يشرب القلب حبّهم ؛ لأن القلوب مجبولة على حبّ من أحسن إليها.

أقسام العمل للظلمة وتعيين المحرّم منها

وقد تبيّن ممّا ذكرنا : أنّ المحرّم من العمل للظلمة قسمان :

أحدهما الإعانة لهم على الظلم.

والثاني ما يعدّ معه (٢) من أعوانهم ، والمنسوبين إليهم ، بأن يقال : هذا خيّاط السلطان ، وهذا معماره.

وأمّا ما عدا ذلك فلا دليل معتبر على تحريمه.

__________________

(١) كذا في «ص» ، وفي سائر النسخ : يكون.

(٢) في «ش» : معهم.