درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۲۳: مدح کسی که مستحق مدح نیست

 
۱

خطبه

۲

مقتضای ادله حرمت مدح کسی که مستحق مدح نیست

از ادله حرمت مدحی در می‌آید که طمع در آن باشد.

۳

تطبق مقتضای ادله حرمت مدح کسی که مستحق مدح نیست

ومقتضى هذه الأدلّة (روایات) حرمةُ المدح طمعاً (مفعول له است) في الممدوح، وأمّا لدفع شرّه (ممدوح) فهو (مدح) واجب، وقد ورد في عدة أخبار: «أنّ شرار الناس، الذين يُكرَمون اتقاءَ (محفوظ ماندن) شرّهم». (استاد: این روایت بیان حکم مکرَم می‌کند نه بیان حکم اکرام)

۴

صورت اول معاونت در ظلم ظالمین

مسئله ۲۲ از کارهایی که حرام است و اکتساب به آن حرام است: معاونت در ظلم ظالمین

مراد از ظلم: هر کسی که به خود ظلم می‌کند؛ هر کسی که به بقیه ظلم می‌کند؛ حاکم ظالم.

کمک به ظالم، دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی کمک کردن به ظالم، در ظلم است، یعنی ما ظالم را در ظلمش کمک می‌کنیم، در این صورت کمک کردن حرام است به واسطه ادله اربعه.

۵

تطبیق صورت اول معاونت در ظلم ظالمین

[المسألة] الثانية والعشرون

معونة الظالمين (مرحوم ایروانی، ج۱، ص ۱۷۸) في (متعلق به معونه است) ظلمهم (ظالمین) حرام بالأدلّة الأربعة، وهو (معونه) من الكبائر، فعن كتاب الشيخ ورّام بن أبي فراس، قال (ورام): «قال (رسول الله) صلی الله علیه و آله: من مشى إلى ظالم ليعينه (ظالم را) وهو («من») يعلم أنّه (ظالم) ظالم فقد خرج («من») عن الإسلام (اسلامِ کامل)».

قال (ورام): «وقال (صلی الله علیه و آله): إذا كان يوم القيامة ينادي منادٍ: أين الظلمة، أين أعوان (کم کاران) الظلمة، أين أشباه (شبیه هست) الظلمة (ظاهر هذه الروایة أن التشبه بالظلمة حرام ایضا و علی هذا فالامر صعب جدا؛ حاشیه شهیدی، ص ۱۰۸) حتى (عطف بر اشباه یا بر الظلمه بعد از اَین است) مَن بَرى (تراشیده است) لهم (ظلمه) قلماً أو لاق (لیقه کرده است) لهم (ظلمه) دواةَ، فيجتمعون (ظلمه، اعوان و اشباه و من لاق) في تابوت من حديد، ثمّ يرمى بهم في جهنم».

وفي النبوي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «من علّق (آویزان کند) سوطاً بين يدي (جلو) سلطان جائر جعلها (سوط را) اللهُ حيّةً طولها (حیه) سبعون ألف ذراع، فيسلّطها (مار را) الله عليه (من علق) في نار جهنم خالداً فيها (نار جهنم) مخلّداً (تاکید خالدا است)».

۶

صورت دوم معاونت در ظلم ظالمین

صورت دوم: گاهی کمک کردن به ظالم در غیر ظلم و به عبارت دیگر در غیر محرمات است، مثل ساختن خانه، در این صورت، دو نظریه وجود دارد:

نظریه اول: مشهور: حرام نیست و لذا مشهور کمک کردن به ظالم را مقید به ظلم کرده‌اند و مطلق نگفته‌اند کمک به ظالم حرام است.

نظریه دوم: مرحوم شیخ: اگر بر شخص به وسیله کمک کردن به ظالم در غیر ظلم، عنوان اعوان الظلمه و یا عنوان معین الظلمه در خصوص آن کار صدق کند، کمک کردن به ظالم حرام است و الا دلیل بر حرمت آن نیست، بنابراین جایز است.

۷

تطبیق صورت دوم معاونت در ظلم ظالمین

وأمّا معونتهم (ظالمین) في غير المحرّمات، فظاهر كثير من الأخبار حرمتها (معونتهم فی غیر المحرمات) أيضاً (مثل معونه ظالمین در ظلمشان) كبعض ما تقدم (مثل اطلاق روایت اول)، و (عطف بر بعض است) قول الصادق عليه‌السلام في رواية يونس بن يعقوبـ: «لا تُعنهم (کمک نکن ظلمه را) على بناء مسجد»، وقوله عليه‌السلام: «ما أُحبُّ أنّي عقدتُ (گره بزنم) لهم (ظلمه) عقدة، أو وكيت (ببندم) لهم وكاءً (بند مشک) و (حالیه است) أنّ لي ما بين لابتيها (دو سنگ زار مدینه) (مدینه بین دو سنگزار است)، (تاکید ما احبّ:) لا ولا مدّة بقلم (نوشتن یک کلمه)، إنّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق (خیمه و پرده‌ای) من نار حتى يفرغ الله من الحساب (حساب خلائق) ».

لكن المشهور عدم الحرمة؛ حيث قيّدوا المعونة المحرّمة بكونها في الظلم.

جائراً ، أو تخفّف و (١) تضعضع له طمعاً فيه ، كان قرينه في النار» (٢).

وجوب مدح من لا يستحقّ المدح لدفع شرّه

ومقتضى هذه الأدلّة حرمة المدح طمعاً في الممدوح ، وأمّا لدفع شرّه فهو واجب ، وقد ورد في عدة أخبار : «أنّ شرار الناس الذين يُكرَمون اتقاء شرّهم» (٣).

__________________

(١) كذا في «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : أو.

(٢) الوسائل ١٢ : ١٣٣ ، الباب ٤٣ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأوّل ، وأُنظر الفقيه ٤ : ١١ «حديث المناهي».

(٣) راجع الوسائل ١١ : ٣٢٦ ، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٧ و ٨ ، والخصال ١ : ١٤ ، الحديث ٤٩ ، والمستدرك ١٢ : ٧٧ ، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ١ ، ٢ ، ٤ و ٦.

[المسألة] الثانية والعشرون

حرمة معونة الظالمين في ظلمهم بالأدلّة الأربعة

معونة الظالمين في ظلمهم‌ حرام بالأدلّة الأربعة ، وهو (١) من الكبائر ، فعن كتاب الشيخ ورّام بن أبي فراس ، قال : «قال عليه‌السلام : من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنّه ظالم فقد خرج عن الإسلام».

قال : «وقال عليه‌السلام : إذا كان يوم القيامة ينادي منادٍ : أين الظلمة ، أين أعوان الظلمة ، أين أشباه الظلمة حتى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة ، فيجتمعون في تابوت من حديد ، ثمّ يرمى بهم في جهنم» (٢).

وفي النبوي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من علّق سوطاً بين يدي سلطان جائر جعلها (٣) الله حيّةً طولها سبعون (٤) ألف ذراع ، فيسلّطها (٥) الله عليه‌

__________________

(١) في «ن» : وهي.

(٢) تنبيه الخواطر (مجموعة ورّام) ١ : ٦٢ ، والوسائل ١٢ : ١٣١ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٥ و ١٦.

(٣) في عقاب الأعمال : جعله الله.

(٤) في عقاب الأعمال : ستّون.

(٥) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : فيسلّط. وفي الوسائل ونسخة بدل «ش» : فيسلطه.

في نار جهنم خالداً فيها مخلّداً» (١).

هل تحرم معونة الظالمين في غير المحرّمات؟

وأمّا معونتهم في غير المحرّمات ، فظاهر كثير من الأخبار حرمتها أيضاً كبعض ما تقدم ، وقول الصادق عليه‌السلام في رواية يونس بن يعقوب ـ : «لا تُعنهم على بناء مسجد» (٢) ، وقوله عليه‌السلام : «ما أُحبّ أنّي عقدت لهم عقدة ، أو وكيت لهم وكاءً وأنّ لي ما بين لابتيها ، لا (٣) ولا مدّة بقلم ، إنّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يفرغ الله من الحساب (٤)» (٥).

لكن المشهور عدم الحرمة ؛ حيث قيّدوا المعونة المحرّمة بكونها في الظلم.

والأقوى التحريم مع عدّ الشخص من الأعوان ؛ فإنّ مجرّد إعانتهم على بناء المسجد ليست محرّمة ، إلاّ أنّه إذا عدّ الشخص معماراً للظالم أو بنّاءً له ولو في خصوص المساجد بحيث صار هذا العمل منصباً له في باب السلطان كان محرّماً.

ويدلّ على ذلك : جميع ما ورد في ذمّ أعوان الظلمة (٦) ، وقول‌

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ١٣١ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١٤ ، وراجع عقاب الأعمال : ٢٨٤.

(٢) الوسائل ١٢ : ١٢٩ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٨.

(٣) لم ترد «لا» في «ن» ، «خ» و «ع».

(٤) في المصدر ونسخة بدل «ش» : حتى يحكم الله بين العباد.

(٥) الوسائل ١٢ : ١٢٩ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٦) راجع الوسائل ١٢ : ١٢٧ ، الباب ٤٢ من أبواب ما يكتسب به.