درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۰۱: کذب ۲

 
۱

خطبه

۲

کبیره بودن مطلق کذب یا مقید بودن

روایاتی است که می‌گویند کذب مطلقا از گناهان کبیره است چه مفسده داشته باشد یا نداشته باشد و چه شوخی باشد و چه نباشد و در مقابل این روایات ۴ روایت وجود دارد:

اول: روایت ابی خدیجه: دروغ گفتن درباره خدا و رسول خدا گناه کبیره است.

از این روایت برداشت می‌شود که دروغ بر خدا و پیامبر فقط گناه کبیره است.

نکته: جمع بین روایات و روایت ابی خدیجه از دو راه است:

راه اول: به وسیله روایت ابی خدیجه، روایات مطلقه را قید بزنیم، بنابراین محتوای روایات و روایت ابی خدیجه این است که فقط این دو کذب، گناه کبیره است.

راه دوم: حمل بر شدت کنیم به اینکه همه گناهان کبیره است و گناه دو دروغ در روایت ابی خدیجه شدیدتر است. بنابراین محتوای روایات و روایت ابی خدیجه این است که همه کذبها گناه کبیره است اگرچه در کبیره بودن شدت و ضعف وجود دارد.

مرحوم شیخ انصاری: جمع دوم بهتر از جمع اول است.

۳

تطبیق کبیره بودن مطلق کذب یا مقید بودن

نعم (استدراک از گناه کبیره بودن مطلق کذب)، في الأخبار ما (اخباری است) يظهر منه («ما») عدم كونه (کذب) على الإطلاق كبيرة، مثل رواية أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه‌السلام: إنّ «الكذب على الله تعالى ورسوله من الكبائر». فإنّها (روایت) ظاهرة (ظهور از ناحیه مفهوم وصف است و وصف یعنی علی الله و رسوله، مرحوم شهیدی، ص ۹۹ - اما اگر مفهوم نداشته باشد، هیچ تنافی وجود ندارد) في اختصاص الكبيرة بهذا الكذب الخاص، لكن يمكن حملها (روایت ابی خدیجه) على كون هذا الكذب الخاص من الكبائر الشديدة العظيمة، ولعلّ هذا (حمل) أولى من تقييد المطلقات (روایاتی که می‌گوید کذب مطلقا از گناهان کبیره است) المتقدّمة.

۴

روایت دوم منافی با اطلاق کبیره بودن کذب

دوم: مرسله سیف ابن عمیره: مستفاد از این روایت این است که کذب، کبیره و صغیره دارد.

۵

تطبیق روایت دوم منافی با اطلاق کبیره بودن کذب

وفي مرسلة سيف بن عميرة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال (امام باقر): «كان (اسم آن ضمیر شان است) يقول علي بن الحسين عليهما‌السلام لولده: اتّقوا الكذب، الصغير (انّ الانقسام الکذب الی الصغیر و الکبیر، یدل علی عدم کونه مطلقا من الکبائر، مصباح، ج۱، ص ۳۸۸) منه (کذب) والكبير، في كلّ جِد وهَزْل (شوخی)؛ فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير.. الخبر». ويستفاد منه (مرسله سیف): أنّ عِظَم (کبیره بودن) الكذب باعتبار ما (مفاسدی) يترتّب عليه (کذب) (بیان ما:) من المفاسد.

۶

روایت سوم منافی با اطلاق کبیره بودن کذب

سوم: صحیحه ابن حجاج: مستفاد از این روایت این است که کذب گناه صغیره است.

استاد: این روایت بخاطر وجود ابراهیم بن هاشم، حسنه است.

۷

تطبیق روایت سوم و چهارم منافی با اطلاق کبیره بودن کذب

وفي صحيحة ابن الحجاج: «قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: الكذّاب هو (کذاب) الذي يكذب في الشي‌ء؟ قال: لا، ما من أحد إلاّ ويكون (واقع می‌شود) منه (احد) ذلك (کذب در شیء)، ولكنّ المطبوعَ (طبیعتش) على الكذب (، کذاب است)»، (علت تنافی این روایت با روایات مطلقه:) فإنّ قوله: «ما من أحد... الخبر» يدلّ (شیخ از عام البلوی بودن کذب، صغیره بودن آن را از حدیث استفاده کرده است؛ حاشیه مرحوم شهیدی، ص ۹۹ - مرحوم ایروانی، ج۱، ص ۱۶۷) على أنّ الكذب من اللّمم (گناه صغیر) الذي يصدر من كل أحد، لا من الكبائر.

وعن الحارث الأعور، عن علي عليه‌السلام، قال: «لا يصلح من الكذب جِدّ و [لا] هَزْل، ولا يَعِدَنَّ (وعده ندهد) أحدكُم صبيّه ثم لا يفي له (وعده)، إنّ الكذب يهدي إلى الفجور (گناهان)، والفجور يهدي إلى النار، وما زال (ثابت می‌باشد) أحدكم يكذب حتى يقال: كذب وفجر.. الخبر». وفيه (حدیث) أيضاً إشعار بأنّ مجرّد الكذب ليس فجوراً.

ولذلك كلِّه أطلق جماعة كالفاضلين (١) والشهيد الثاني (٢) في ظاهر كلماتهم كونه من الكبائر ، من غير فرق بين أن يترتّب على الخبر الكاذب مفسدة أو لا يترتب عليه شي‌ء أصلاً.

ويؤيّده ما روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وصيته لأبي ذر رضوان الله عليه : «ويلٌ للذي يحدّث فيكذب ، ليُضحِكَ القوم ، ويلٌ له ، ويلٌ له ، ويلٌ له (٣)» (٤) ، فإنّ الأكاذيب المضحكة لا يترتّب عليها غالباً إيقاع في المفسدة.

هل الكذب كلّه من الكبائر؟

نعم ، في الأخبار ما يظهر منه عدم كونه على الإطلاق كبيرة ، مثل رواية أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ «الكذب على الله تعالى ورسوله من الكبائر» (٥). فإنّها ظاهرة في اختصاص (٦) الكبيرة بهذا الكذب الخاص ، لكن يمكن حملها على كون هذا (٧) الكذب الخاص من الكبائر الشديدة العظيمة ، ولعلّ هذا أولى من تقييد المطلقات المتقدّمة.

وفي مرسلة سيف بن عميرة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : «كان‌

__________________

(١) لم نقف عليه في كتب المحقق والعلامة قدس‌سرهما ، نعم في القواعد (٢ : ٢٣٦) : أنّ الكبيرة ما توعّد الله فيها بالنار. ومثله التحرير (٢ : ٢٠٨).

(٢) الروضة البهية ٣ : ١٢٩.

(٣) محل «ويل له» الثالث بياض في «ش». وفي سائر النسخ : ويل له ، وويل له ، وويل له.

(٤) الوسائل ٨ : ٥٧٧ ، الباب ١٤٠ من أبواب أحكام العشرة ، ذيل الحديث ٤.

(٥) الوسائل ٨ : ٥٧٥ ، الباب ١٣٩ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٣.

(٦) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : باختصاص.

(٧) لم ترد «هذا» في «ف».

يقول علي بن الحسين عليهما‌السلام لولده : اتّقوا الكذب ، الصغير منه والكبير ، في كلّ جِد وهَزْل ؛ فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير .. الخبر» (١). ويستفاد منه : أنّ عظم الكذب باعتبار ما يترتّب عليه من المفاسد.

هل الكذب من الّلمم؟

وفي صحيحة ابن الحجاج : «قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الكذّاب هو الذي يكذب في الشي‌ء؟ قال : لا ، ما من أحد إلاّ ويكون منه ذلك ، ولكن المطبوع (٢) على الكذب» (٣) ، فإنّ قوله : «ما من أحد .. الخبر» يدلّ على أنّ الكذب من اللّمم الذي يصدر من كل أحد ، لا من الكبائر.

وعن الحارث الأعور ، عن علي عليه‌السلام ، قال : «لا يصلح من الكذب جِدّ و [لا (٤)] هَزْل ، ولا يَعِدَنَّ (٥) أحدكُم صبيّه ثم لا يفي له ، إنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، وما زال أحدكم يكذب حتى يقال : كذب وفجر .. الخبر» (٦). وفيه أيضاً إشعار بأنّ مجرّد الكذب ليس فجوراً.

وقوله : «لا يَعِدَنَّ أحدكم صبيّه ثم لا يفي له» ، لا بدّ أن يراد به‌

__________________

(١) الوسائل ٨ : ٥٧٧ ، الباب ١٤٠ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث الأوّل.

(٢) كذا في «ص» ، وفي سائر النسخ : المطوع.

(٣) الوسائل ٨ : ٥٧٣ ، الباب ١٣٨ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٩.

(٤) من الوسائل.

(٥) في الوسائل : ولا أن يعد.

(٦) الوسائل ٨ : ٥٧٧ ، الباب ١٤٠ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ٣.