درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۹۹: قیافه ۲

 
۱

خطبه

۲

تذکر نسبت به درس گذشته

دو آدرس:

بالا و لذا بنویسید: حاشیه مرحوم لاری، ج۱، ص ۱۹۱؛ ارشاد الطالب، ج۱، ص ۴۳۸

بالای مراد الکل بنویسید: حاشیه مرحوم ایروانی، ج۱، ۱ ۶۵

۳

نکته و ذکر روایت

بعضی از علمای سنی می‌گویند پیامبر به قول قائف عمل می‌کرده است.

مرحوم شیخ می‌فرمایند از روایات به دست می‌آید که رسول خدا به قول قائف عمل نمی‌کرده است.

روایت این است: بعد از به دنیا آمدن امام جواد، اقوام به حضرت رضا گفتند این پسر گندمگون است و پسر شما نیست، اقوام گفتند پیامبر به قول قائف عمل می‌کردند شما هم به دنبال قائف بفرست، حضرت گفتند من این کار را نمی‌کنم اما شما این کار را کنید. آنها قائف آوردند و همه به صف شدند و حضرت رضا را با لباس پشمی فرستادن در گوشه‌ای از باغ، قائف گفت شما‌ها هیچکدام پدر این فرزند نیستید اگر پدر داشته باشد آن شخصی است که در گوشه باغ هست.

استاد: اولا این روایت ضعیف السند است؛ ثانیا دیدن زنان توسط قائف حرام است چگونه حضرت این اجازه را دادند و ثالثا، در روایت دارد که علی بن جعفر هم شک کرده در حالی که فوق ثقه است و بعید است در امامت امام جواد شک کند.

۴

تطبیق نکته و ذکر روایت

وقد أُنكر ذلك (قضاوت رسول خدا به قول قائف) عليهم (اهل سنت) في الأخبار، كما يشهد به (انکار) ما عن الكافي عن زكريا بن يحيى بن نعمان المصري (سیرفی)، قال: «سمعت (مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۳۸۴) علي بن جعفر يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، فقال (علی بن جعفر): والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه‌السلام.

فقال الحسن: إي والله جعلتُ فداك! لقد بغى عليه (امام رضا) إخوته (امام رضا).

فقال علي بن جعفر: إي والله! ونحن عمومته (عموهای امام رضا) بغينا عليه (امام رضا).

فقال له (علی بن جعفر) الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإنّي لم أحضركم؟

قال (علی بن جعفر): فقال له (امام رضا) إخوتُه ونحن أيضاً (مثل اخوه امام رضا) ـ: ما كان فينا إمام قطّ (هرگز) حائل اللون (گندمگون)! فقال لهم (اخوه و عمومه) الرضا عليه‌السلام: هو (امام جواد) ابني.

فقالوا (اخوه و عمومه): إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قضى بالقافة، فبيننا وبينك القافة.

فقال (امام رضا): ابعثوا أنتم إليهم (قافه)، وأمّا أنا فلا (نمی‌فرستم) (حیث انّه ظاهرٌ فی عدم مشروعیة الرجوع الی القافة و القضاء بقولهم فکیف یقضی به الرسولُ؟ مرحوم شهیدی، ص ۹۹؛ مرحوم مامقانی، ج۱، ص ۱۲۲ استاد: از این روایت شاید کراهت برداشت شود)، ولا تُعلِموهم (اعلام نکنید، قافه را) لما دعوتموهم إليه («ما»)، وليكونوا في بيوتكم.

فلمّا جاءوا اقعدونا في البستان واصطفّ (به صف شدند) عمومته (امام رضا) وإخوته وأخواته وأخذوا الرضا عليه‌السلام وألبسوه جبّة (لباسی) من صوف وقلنسوة (کلاه به سر امام کردند) [منها (پشم)]، ووضعوا على عنقه (امام) مسحاة (بیل)، وقالوا له (امام رضا): ادخل البستان كأنّك تعمل فيه (باغ).

ثم جاءوا بأبي جعفر (ابی جعفر ثانی - امام جواد) عليه‌السلام وقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه (غلام).

فقالوا (قافه): ما له (غلام) هنا (در این صف) أب، ولكن هذا (این فرد) عم أبيه (غلام)، وهذا عمّه، وهذه عمّته، وإن يكن له (غلام) هنا (در این مکان) أبٌ فهو (اب) صاحب البستان (باغبان)؛ فإنّ قدميه (باغبان) وقدميه (غلام) واحدة.

فلمّا رجع أبو الحسن (امام رضا) عليه‌السلام قالوا (قافه): هذا (این فرد) أبوه (غلام).

فقال علي بن جعفر: فقمتُ فمصصت (مکیدم) ريق (آب دهان) أبي جعفر عليه‌السلام وقلت: أشهد أنّك إمامي». الخبر نقلناه بطوله (خبر) تيمّناً.

۵

کذب و حرمت آن

هجدهمین کار حرام که کسب با آن حرام است: دروغ

دروغ گفتن هم حرام است و هم کسب درآمد با آن حرام است.

کذب به واسطه ادله اربعه حرام است و لذا درباره حرمت کذب بحث نمی‌کنیم و دو بحث دیگر بحث می‌کنیم:

اول: کذب جزء گناهان کبیره است یا صغیره.

دوم: مسوغات کذب چه چیزهایی می‌باشد.

۶

تطبیق کذب و حرمت آن

[المسألة] الثامنة عشر (از چیزهایی که خودش حرام است و کسب با آن هم حرام است)

الكذب حرام بضرورة العقول (مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۳۸۵) والأديان (حرمت کذب از احکام ضروری عقل و ادیان الهی است)، ويدلّ عليه (حرمت کذب) الأدلّة الأربعة، إلاّ أنّ الذي ينبغي الكلام فيه (الذی) مقامان:

أحدهما ـ في أنّه (کذب) من الكبائر (ملاک کبیره بودن معصیت: رساله شیخ انصاری در عدالت از کتابهای قدیم مکاسب، ص ۳۳۳ - مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۳۲۰).

الثاني في مسوّغاته (کذب).

الأخبار الناهية عن مراجعة القائف

أنّها إلحاق الناس بعضهم ببعض (١). وقيّد في الدروس وجامع المقاصد كما عن (٢) التنقيح حرمتها بما إذا ترتب عليها محرّم (٣) ، والظاهر أنّه مراد الكلّ ، وإلاّ فمجرّد حصول الاعتقاد العلمي أو الظنّي بنسب شخص لا دليل على تحريمه ؛ ولذا نهي في بعض الأخبار عن إتيان القائف والأخذ بقوله.

ففي المحكي عن الخصال : «ما أُحب أن تأتيهم» (٤). وعن مجمع البحرين : أنّ في الحديث : «لا آخذ بقول قائفٍ» (٥).

وقد افترى بعض العامّة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في أنّه قضى بقول القافة (٦).

وقد أُنكر ذلك عليهم في الأخبار ، كما يشهد به ما عن الكافي‌

__________________

(١) جامع المقاصد ٤ : ٣٣ ، المسالك ٣ : ١٢٩ ، والعبارة للثاني مع اختلاف يسير ، وأمّا إيضاح الفوائد والميسية : فلا يوجدان عندنا ، نعم حكاه عنهما السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٨٢.

(٢) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : في.

(٣) الدروس ٣ : ١٦٥ ، جامع المقاصد ٤ : ٣٣ ، ولم نقف على التقييد المذكور في التنقيح. نعم ، حكاه عنه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٨٢ ، وانظر التنقيح ٢ : ١٣.

(٤) الخصال ١ : ٢٠ ، باب الواحد ، الحديث ٦٨ ، وعنه الوسائل ١٢ : ١٠٩ ، الباب ٢٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢.

(٥) مجمع البحرين ٥ : ١١٠.

(٦) صحيح البخاري ٨ : ١٩٥.

عن زكريا بن يحيى بن نعمان المصري (١) ، قال : «سمعت علي بن جعفر يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ، فقال : والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه‌السلام.

فقال الحسن : إي والله جعلت فداك! لقد بغى عليه إخوته.

فقال علي بن جعفر : إي والله! ونحن عمومته بغينا عليه.

فقال له الحسن : جعلت فداك! كيف صنعتم ، فإنّي لم أحضركم؟

قال : فقال له إخوته ونحن أيضاً ـ : ما كان فينا إمام قطّ حائل اللون! فقال لهم الرضا عليه‌السلام : هو ابني.

فقالوا : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قضى بالقافة ، فبيننا وبينك القافة.

فقال : ابعثوا أنتم إليهم ، وأمّا أنا فلا ، ولا تُعلموهم لما دعوتموهم إليه ، وليكونوا في بيوتكم.

فلمّا جاءوا وقعدنا في البستان واصطفّ عمومته وإخوته وأخواته وأخذوا الرضا عليه‌السلام وألبسوه جبّة من صوف وقلنسوة [منها (٢)] ،

__________________

(١) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : «زكريا بن يحيى العري» ، إلاّ أنّه صُحّح في «ن» و «ص» بما في «ش» ، وفي «خ» و «ع» كتب فوق كلمة «العري» : «الصيرفي (خ ل)». هذا حال النسخ ، وأمّا المصدر : ففي الطبعة الحديثة من الكافي : «زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي» ، وفي معجم رجال الحديث (٧ : ٢٨٩) ما يلي : في الطبعة القديمة «المصرفي» بدل «الصيرفي» ، وفي الوافي : «المصري».

(٢) من المصدر.

ووضعوا على عنقه مسحاة ، وقالوا له : ادخل البستان كأنّك تعمل فيه.

ثم جاءوا بأبي جعفر عليه‌السلام وقالوا : ألحقوا هذا الغلام بأبيه.

فقالوا : ما له هنا أب ، ولكن هذا عم أبيه ، وهذا عمّه ، وهذه عمّته ، وإن يكن له هنا أب فهو صاحب البستان ؛ فإنّ قدميه وقدميه واحدة.

فلمّا رجع أبو الحسن عليه‌السلام قالوا : هذا أبوه.

فقال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه‌السلام وقلت : أشهد أنّك إمامي» (١). الخبر نقلناه بطوله تيمّناً.

__________________

(١) أوردنا هذا الحديث طبقاً لنسخة «ش» ، لكونها أقرب إلى المصدر ، وهناك اختلافات عديدة وردت في النسخ لم نتعرّض لها ، انظر الكافي ١ : ٣٢٢ ، الحديث ١٤.

[المسألة] الثامنة عشر‌

حرمة الكذب عقلاً وشرعاً

الكذب حرام بضرورة العقول والأديان ، ويدلّ عليه الأدلّة الأربعة ، إلاّ أنّ الذي ينبغي الكلام فيه مقامان :

أحدهما ـ في أنّه من الكبائر.

الثاني (١) في مسوّغاته.

[الكلام في المقام الأوّل]

الكذب من الكبائر

أمّا الأوّل ـ فالظاهر من غير واحد من الأخبار كالمرويِّ في العيون بسندٍ (٢) عن الفضل بن شاذان لا يقصر عن الصحيح (٣) ، والمرويّ عن الأعمش في حديث شرائع الدين (٤) عدّه من الكبائر.

__________________

(١) في «خ» ، «ع» ، «ص» و «ش» : والثاني.

(٢) في «ش» : بسنده.

(٣) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢٧ ، والوسائل ١١ : ٢٦١ ، الباب ٤٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٣٣.

(٤) الوسائل ١١ : ٢٦٢ ، الباب ٤٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٣٦.