درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۲۹: قطع قطاع ۱

 
۱

خطبه

۲

تنبیه سوم: قطع قطاع

سه تن از بزرگان (صاحب جواهر، صاحب فصول، مرحوم کاشف الغطاء) می‌فرمایند: انسان بر دو نوع است:

نوع اول: انسان متعارف که دارای سه ویژگی است:

الف: از اموری قطع پیدا می‌کند که معمولا از این امور، قطع پیدا می‌شود. مثل خبر متواتر.

ب: از اموری ظن پیدا می‌کند که معمولا از این امور، ظن پیدا می‌شود. مثل بینه.

ج: کثیر الشک نیست.

قطع و ظن انسان متعارف، حجت است و شک انسان متعارف، احکام شک را دارد مثل شک در رکعات نماز.

نوع دوم: انسان غیر متعارف که سه قسم است:

قسم اول: کثیر الشک؛ انسانی که زیاد شک می‌کند.

شک کثیر الشک، اعتبار ندارد و احکام شک، شامل این گروه نمی‌شود. مثلا حکم شک در رکعات در کثیر الشک جاری نمی‌شود و به مخیر است که بنا را بر اقل یا اکثر بگذارد.

قسم دوم: ظنّان؛ کسی که از یک اموری ظن پیدا می‌کند که معمولا از این امور، ظن پیدا نمی‌شود. مثلا انسانی که از خبر دیوانه، ظن پیدا می‌کند.

در ظنان، ظن حجت نیست.

قسم سوم: قطاع؛ به انسانی گفته می‌شود که از اموری قطع پیدا می‌کند که معمولا از این امور، قطع پیدا نمی‌شود.

قطع این فرد هم حجت نمی‌باشد.

۳

تطبیق تنبیه سوم: قطع قطاع

الثالث

قد اشتهر في ألسنة المعاصرين (صاحب جواهر، صاحب فصول، مرحوم کاشف الغطاء): أنّ قطع القطّاع لا اعتبار به (قطع قطاع).

ولعلّ الأصل في ذلك (عدم اعتبار قطع قطاع) ما صرّح به كاشف الغطاء قدس‌سره ـ بعد الحكم (حکم کاشف الغطاء) بأنّ كثير الشكّ لا اعتبار بشكّه (کثیر الشک) ـ قال:

وكذا (اعتباری نیست) مَن خرج عن العادة في قطعه («مَن») أو في ظنّه («مَن»)، فيلغو اعتبارهما (قطع و ظن) في حقّه («مَن»)، انتهى.

۴

جواب به کلام محققین

جواب شیخ به مطلب سه محقق:

مقدمه: الفاظی که در ادله به کار می‌رود، منصرف به فرد متعارف است.

مرحوم شیخ در جواب سه نکته می‌گوید:

نکته اول: کلام این سه محقق در کثیر الشک درست است و شک کثیر الشک اعتباری ندارد. به دو دلیل:

دلیل اول: در ادله‌ای که مخصوص شک است، لفظ شک، مختص به شک فرد متعارف است نه کثیر الشک.

دلیل دوم: روایاتی که می‌گوید لا شک لکثیر الشک.

نکته دوم: کلام این محققین در ظن ظنان درست است. چون ظنی که در ادله به کار رفته است، مربوط به ظن متعارف است نه ظن ظنان.

نکته سوم: کلام این محققین درباره قطع قطاع، دو احتمال دارد:

احتمال اول: منظورشان این است که قطع قطاع در قطع موضوعی درست نیست، کلامشان درست است. چون لفظ قطعی که در دلیل آمده، منصرف به قطع فرد متعارف است نه قطع فرد غیر متعارف.

احتمال دوم: منظورشان این است که قطع قطاع در قطع طریقی حجت نیست، سه احتمال دارد.

۵

تطبیق جواب به کلام محققین

أقول: أمّا عدم اعتبار ظنّ من خرج عن العادة في ظنّه («مَن») (ظن ظنان)؛ فلأنّ أدلّة اعتبار الظنّ ـ في مقام يعتبر (ظن) فيه (مقام) ـ مختصّة بالظنّ الحاصل من الأسباب (مثل بینه) التي يتعارف حصول الظنّ منها (مردم) لمتعارف الناس لو وجدت تلك الأسباب عندهم (مردم) على النحو الذي وجد عند هذا الشخص (ظنان) (ظن متعارف)، فالحاصل (ظن حاصل) من غيرها (اسباب) يساوي الشكّ في الحكم (عدم اعتبار).

وأمّا قطع من خرج قطعه («من») عن العادة (قطع قطاع): فإن اريد بعدم اعتباره (قطع) عدم اعتباره (قطع) في الأحكام التي يكون القطع موضوعا لها (احکام) ـ كقبول شهادته (قطاع) وفتواه (قطاع) ونحو ذلك ـ فهو (عدم اعتبار) حقّ؛ لأنّ أدلّة اعتبار العلم في هذه المقامات (مقاماتی که قطع، موضوعی است) لا تشمل هذا (قطع قطاع) قطعا، لكن ظاهر كلام مَن (مرحوم کاشف الغطا) ذكره في سياق كثير الشكّ إرادة غير هذا القسم (قطع طریقی).

وإن اريد عدم اعتباره في مقامات يعتبر القطع فيها من حيث الكاشفيّة والطريقيّة إلى الواقع:

الثالث

المشهور عدم اعتبار قطع القطّاع

قد اشتهر في ألسنة المعاصرين : أنّ قطع القطّاع لا اعتبار به.

ولعلّ الأصل في ذلك ما صرّح به كاشف الغطاء قدس‌سره ـ بعد الحكم بأنّ كثير الشكّ لا اعتبار بشكّه ـ قال :

كلام كاشف الغطاء في المسألة

وكذا من خرج عن العادة في قطعه أو (١) في ظنّه ، فيلغو اعتبارهما في حقّه (٢) ، انتهى.

مناقشة ما أفاده كاشف الغطاء

أقول : أمّا عدم اعتبار ظنّ من خرج عن العادة في ظنّه ؛ فلأنّ أدلّة اعتبار الظنّ ـ في مقام يعتبر فيه ـ مختصّة بالظنّ الحاصل من الأسباب التي يتعارف حصول الظنّ منها لمتعارف الناس لو وجدت تلك الأسباب عندهم على النحو الذي وجد عند هذا الشخص ، فالحاصل من غيرها يساوي الشكّ في الحكم.

وأمّا قطع من خرج قطعه عن العادة : فإن اريد بعدم اعتباره عدم اعتباره في الأحكام التي يكون القطع موضوعا لها ـ كقبول شهادته

__________________

(١) في (ت) والمصدر : «وفي».

(٢) كشف الغطاء : ٦٤.

وفتواه ونحو ذلك ـ فهو حقّ ؛ لأنّ أدلّة اعتبار العلم في هذه المقامات لا تشمل هذا قطعا ، لكن ظاهر كلام من ذكره في سياق كثير الشكّ إرادة غير هذا القسم.

وإن اريد (١) عدم اعتباره في مقامات يعتبر القطع فيها من حيث الكاشفيّة والطريقيّة إلى الواقع :

فإن اريد بذلك أنّه حين قطعه كالشاكّ ، فلا شكّ في أنّ أحكام الشاكّ وغير العالم لا تجري في حقّه ؛ وكيف يحكم على القاطع بالتكليف بالرجوع إلى ما دلّ على عدم الوجوب عند عدم العلم ، والقاطع بأنّه صلّى ثلاثا بالبناء على أنّه صلّى أربعا ، ونحو ذلك.

وإن اريد بذلك وجوب ردعه عن قطعه وتنزيله (٢) إلى الشكّ ، أو تنبيهه على مرضه ليرتدع بنفسه ، ولو بأن يقال له : إنّ الله سبحانه لا يريد منك الواقع ـ لو فرض عدم تفطّنه لقطعه بأنّ الله يريد الواقع منه ومن كلّ أحد ـ فهو حقّ ، لكنّه يدخل في باب الإرشاد ، ولا يختصّ بالقطّاع ، بل بكلّ من قطع بما يقطع بخطئه فيه من الأحكام الشرعيّة والموضوعات الخارجيّة المتعلّقة بحفظ النفوس والأعراض ، بل الأموال في الجملة ، وأمّا في ما عدا ذلك ممّا يتعلّق بحقوق الله سبحانه ، فلا دليل على وجوب الردع في القطّاع ، كما لا دليل عليه في غيره.

ولو بني على وجوب ذلك في حقوق الله سبحانه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ كما هو ظاهر بعض النصوص والفتاوى ـ

__________________

(١) في (ر) زيادة : «به».

(٢) في (ت) و (ه) : «بتنزيله» ، وفي (ل) : «وتنزّله».