درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۲۳: قطع حاصل از مقدمات عقلیه ۵

 
۱

خطبه

۲

کلام محدث بحرانی

کلام محدث بحرانی: عقل بر دو نوع است:

نوع اول: حکم بدیهی عقل که حجت است.

نوع دوم: حکم نظری عقل که بر دو نوع است:

نوع اول: عقل فطری که سه ویژگی دارد: شرع مقدس مطابق با عقل فطری است، عقل فطری مطباق با شرع مقدس است، اگر روایتی مخالف با عقل فطری بود، در تقدیم یکی بر دیگری اشکال است.

نوع دوم: غیر فطری؛

سوال: آیا این عقل حجت است یا خیر؟

جواب به سوال: مسائل بر دو نوع است:

نوع اول: مسائل توقیفی؛ مسائلی که متوقف بر بیان و اعلام شارع است، مثل احکام فقهی.

عقل غیر فطری در اینجا حجت نیست.

نوع دوم: مسائل غیر توقیفی؛ یعنی مسائلی که متوقف بر بیان و اعلام شارع نیست. مثل اصول فقه.

عقل غیر فطری در اینجا سه صورت دارد:

صورت اول: حکم عقل، معارض ندارد. در این صورت عقل غیر فطری حجت است. مثلا عقل می‌گوید تجری، قبح فاعلی دارد.

صورت دوم: حکم عقل، معارض دارد و آن عقل دیگر است. در اینجا دو حالت وجود دارد:

حالت اول: یکی از دو عقل با نقل تایید شده است، در این صورت عقلی که با نقل تایید شده مقدم می‌شود. مثل مساله سهو پیامبر که یک عقل می‌گوید سهو نمی‌کند چون عیب است و یک عقل می‌کند سهو می‌کند تا اگر دیگران سهو کردن مورد تمسخر قرار نمی‌کند، یک روایت است که می‌گوید سهور می‌کند و این حکم عقل مقدم می‌شود.

حالت دوم: حکم عقل، با حکم عقل دیگر تعارض کرده‌اند و دلیل نقلی بر هیچکدام نیست. مثلا عقل می‌گوید العالم حادث و عقل دیگر می‌گوید العالم قدیم.

صورت سوم: حکم عقل، با روایات دیگر معارضه می‌کند که دو حالت دارد:

حالت اول: عقل، موید روایتی دارد، در این صورت عقل مقدم بر روایت مخالف است. مثل عقل می‌گوید قصد گناه عقاب دارد و روایتی برعکس را می‌گوید اما روایت موید حکم عقل هم داریم.

حالت دوم: عقل، مویدی از روایت ندارد. در این صورت روایت مقدم است. مثل مسئله معراج که عقل می‌گوید محال است اما روایت می‌گوید ممکن است.

۳

تطبیق کلام محدث بحرانی

نعم، يبقى الكلام بالنسبة إلى ما (مسائلی) لا يتوقّف على التوقيف، فنقول:

إن كان الدليل العقلي (حکم عقلی) المتعلّق بذلك (ما لا یتوقف) بديهيّا ظاهرَ البداهة ـ مثل: الواحد نصف الاثنين ـ فلا ريب في صحّة العمل به (دلیل عقلی)، وإلاّ (بدیهی نبود):

فإن لم يعارضه (حکم عقل) دليل عقليّ ولا نقليّ فكذلك (عمل به آن صحیح است).

وإن عارضه (حکم عقل را) دليل عقليّ آخر: فإن تأيّد أحدهما (عقلین) بنقلي كان الترجيح له (عقلی که موید شده)، وإلاّ (تایید نشده باشد هیچکدام) فإشكال.

وإن عارضه (حکم عقلی) دليل نقليّ: فإن تأيّد ذلك العقلي بدليل نقلي كان الترجيح للعقلي ـ إلاّ أنّ هذا (تعارض) في الحقيقة تعارض في النقليّات ـ وإلاّ (موید به دلیل نقلی نشده بود) فالترجيح للنقلي، وفاقا للسيّد المحدّث المتقدّم ذكره، وخلافا للأكثر.

هذا بالنسبة إلى العقلي بقول مطلق (عقلی غیر فطری)، أمّا لو اريد به (دلیل عقلی) المعنى الأخصّ، وهو (معنای اخص) الفطريّ الخالي عن شوائب الأوهام الذي هو حجّة من حجج الملك العلاّم ـ وإن شذّ وجودُه (عقل فطری) في الأنام ـ ففي ترجيح النقليّ عليه (حکم فطری) إشكال، انتهى.

۴

اشکال اول و دوم کلام محدث بحرانی

اشکال اول (این اشکال بر جایی است که عقل، معارض نقلی دارد): اولا: ترجیح فرع بر تعارض است و تعارض در اینجا محال است (چون اگر انسان از عقل قطع پیدا کرد دیگر از نقل، قطع یا ظن معتبر بر خلاف پیدا نمی‌کند)، پس تعارض محال است.

ثانیا: بر فرضی که تعارض ممکن باشد، ترجیح احتیاج به دلیل دارد. چون برای ترجیح، علماء روایات علاجیه ذکر کرده‌اند و در اینجا دلیلی در کار نیست.

اشکال دوم (این اشکال بر تعارض دو عقل بدون دلیل است): اولا: دو عقل با هم تعارض پیدا نمی‌کند. چون دو عقل قطعی در یک آن پیدا نمی‌شود.

ثانیا: اگر تعارض کنند، تساقط می‌کنند. چون ادله حجیت، عقلی را حجت می‌کند که معارض نداشته باشد.

۵

تطبیق اشکال اول و دوم کلام محدث بحرانی

(اشکال اول:) والعجب ممّا ذكره في الترجيح عند تعارض العقل والنقل، كيف يتصوّر الترجيح في القطعيّين، وأيّ دليل على الترجيح المذكور؟!

وأعجب من ذلك (بر دو صورتی که مرحوم شیخ بر آن اشکال گرفته است): الاستشكال في تعارض العقليّين من دون ترجیح (تایید)

المتفرّعة (١).

مناقشة ما أفاده المحدث الجزائري

أقول : لا يحضرني شرح التهذيب حتّى الاحظ ما فرّع على ذلك ، فليت شعري! إذا فرض حكم العقل على وجه القطع بشيء ، كيف يجوز حصول القطع أو الظنّ من الدليل النقلي على خلافه؟ وكذا لو فرض حصول القطع من الدليل النقلي ، كيف يجوز حكم العقل بخلافه على وجه القطع؟

كلام المحدث البحراني في المسألة

وممّن وافقهما على ذلك في الجملة : المحدّث البحراني في مقدّمات الحدائق ، حيث نقل كلاما للسيّد المتقدّم في هذا المقام واستحسنه ، إلاّ أنّه صرّح بحجّية العقل الفطري الصحيح ، وحكم بمطابقته للشرع ومطابقة الشرع له. ثمّ قال :

لا مدخل للعقل في شيء من الأحكام الفقهيّة من عبادات وغيرها ، ولا سبيل إليها إلاّ السماع عن المعصوم عليه‌السلام ؛ لقصور العقل المذكور عن الاطّلاع عليها. ثمّ قال :

نعم ، يبقى الكلام بالنسبة إلى ما لا يتوقّف (٢) على التوقيف ، فنقول :

إن كان الدليل العقلي المتعلّق بذلك بديهيّا ظاهر البداهة ـ مثل : الواحد نصف الاثنين ـ فلا ريب في صحّة العمل به ، وإلاّ :

فإن لم يعارضه دليل عقليّ ولا نقليّ فكذلك.

وإن عارضه دليل عقليّ آخر : فإن تأيّد أحدهما بنقلي كان

__________________

(١) شرح التهذيب (مخطوط) : ٤٧.

(٢) في (ص) والمصدر : «يتوقّف» ، وما أثبتناه مطابق لسائر النسخ والدرر النجفية لصاحب الحدائق ، انظر الدرر النجفية : ١٤٧ ـ ١٤٨.

الترجيح له (١) ، وإلاّ فإشكال.

وإن عارضه دليل نقليّ : فإن تأيّد ذلك العقلي بدليل نقلي كان الترجيح للعقلي ـ إلاّ أنّ هذا في الحقيقة تعارض في النقليّات ـ وإلاّ فالترجيح للنقلي ، وفاقا للسيّد المحدّث المتقدّم ذكره ، وخلافا للأكثر.

هذا بالنسبة إلى العقلي بقول مطلق ، أمّا لو اريد به المعنى الأخصّ ، وهو الفطريّ الخالي عن شوائب الأوهام الذي هو حجّة من حجج الملك العلاّم ـ وإن شذّ وجوده في الأنام ـ ففي ترجيح النقليّ عليه إشكال (٢) ، انتهى.

مناقشة ما أفاده المحدث البحراني

ولا أدري كيف جعل الدليل النقلي في الأحكام النظريّة مقدّما على ما هو في البداهة من قبيل «الواحد نصف الاثنين» ؛ مع أنّ ضروريّات الدين والمذهب لم يزد في البداهة على ذلك؟! (٣)

والعجب ممّا ذكره في الترجيح عند تعارض العقل والنقل ، كيف يتصوّر الترجيح في القطعيّين ، وأيّ دليل على الترجيح المذكور؟!

وأعجب من ذلك : الاستشكال في تعارض العقليّين من دون

__________________

(١) كذا في (ل) ، (م) و (ه) ، وفي (ر) و (ص) بدل «له» : «للمتأيّد بالدليل النقلي» ، وفي (ت) هكذا : «له ، للتأييد النقلي» ، وفي نسخة بدل (ه) زيادة : «للتأيّد بالدليل النقلي».

(٢) الحدائق ١ : ١٢٦ ـ ١٣٣.

(٣) لم ترد عبارة «ولا أدري ـ إلى ـ على ذلك» في (ه) و (ت) ، وكتب عليها في (ص) : «زائد».

ترجيح ؛ مع أنّه لا إشكال في تساقطهما (١) ، و (٢) في تقديم العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام على الدليل النقلي (٣) ؛ مع أنّ العلم بوجود (٤) الصانع جلّ ذكره إمّا أن يحصل من هذا العقل الفطري ، أو ممّا دونه من العقليّات البديهية ، بل النظريات المنتهية إلى البداهة.

نظرية المصنف في المسألة

والذي يقتضيه النظر ـ وفاقا لأكثر أهل النظر ـ أنّه :

كلّما حصل القطع من دليل عقلي فلا يجوز أن يعارضه دليل نقلي ، وإن وجد ما ظاهره المعارضة فلا بدّ من تأويله إن لم يمكن طرحه.

وكلّما حصل القطع من دليل نقلي ـ مثل القطع الحاصل من إجماع جميع الشرائع على حدوث العالم زمانا ـ فلا يجوز أن يحصل القطع على خلافه من دليل عقلي ، مثل استحالة تخلّف الأثر عن المؤثّر ، ولو حصل منه صورة برهان كانت شبهة في مقابلة البديهة ، لكن هذا لا يتأتّى في العقل (٥) البديهي من قبيل : «الواحد نصف الاثنين» ، ولا في (٦) الفطري (٧)

__________________

(١) لم ترد عبارة «في تعارض ـ إلى ـ تساقطهما و» في (ظ) و (م).

(٢) في (ت) و (ه) زيادة : «كذا الاستشكال».

(٣) وردت في (ت) ، (ر) و (ه) بدل عبارة «في تقديم العقلي ـ إلى ـ النقلي» عبارة : «في تقديم النقلي على العقلي الفطري الخالي عن شوائب الأوهام».

(٤) في (ل) بدل «بوجود» : «بصفات».

(٥) في (ت) و (ص) : «العقلي».

(٦) لم ترد عبارة «البديهي ـ إلى ـ ولا في» في (ه).

(٧) ورد في (ت) بدل عبارة «العقل البديهي ـ إلى ـ الفطري» عبارة : «العقلي البديهي أو العقل الفطري».