درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۲۰: قطع حاصل از مقدمات عقلیه ۲

 
۱

خطبه

۲

مرحله اول کلام محدث استرآبادی

محدث استرآبادی می‌فرماید:

مرحله اول: مسائل دین بر دو نوع است:

نوع اول: مسائل ضروری یا بدیهی: به مسائلی که گفته می‌شود که احتیاج به فکر ندارد و لذا در بین علماء اختلافی نسبت به آنها نیست، مثل وجوب نماز.

این قسم احتیاج به دلیل ندارد.

نوع دوم: مسائل نظری یا کسبی: به مسائلی گفته می‌شود که احتیاج به فکر دارد و بخاطر همین، بین علماء در آن اختلاف است. مثلا مقدمه واجب، واجب است یا خیر؟

در این مسائل، تنها دلیل، روایت است و مجتهد حق رجوع به اجماع یا عقل یا آیات بدون تفسیر روایات کند.

استرآبادی ۹ دلیل دارد که شیخ فقط دلیل نهم را ذکر می‌کند.

۳

تطبیق مرحله اول کلام محدث استرآبادی

وقد عثرتُ ـ بعد ما ذكرت هذا (مطلب منسوب به اخباریین) ـ على كلام يحكى عن المحدّث الأسترابادي في فوائده المدنيّة، قال (محدث) ـ في عداد ما (ادله) استدلّ به («ما») على انحصار الدليل في غير الضروريّات الدينيّة (مسائل نظریه دین) في (متعلق به انحصار است) السماع (با واسطه یا بدون واسطه، قول یا تقریر یا فعل) عن الصادقين عليهم‌السلام ـ:

الدليل التاسع مبنيّ على مقدّمة دقيقة شريفة تفطّنت لها (مقدمه) بتوفيق الله تعالى، وهي:

۴

مرحله دوم کلام محدث استرآبادی

مرحله دوم: مقدمه: قیاس دارای دو چیز است:

اول: ماده: به قضایای تشکیل دهنده قیاس، ماده گفته می‌شود. که بدون در نظر گرفتن شکل، بر پنج نوع است: برهانی، جدلی، مغالطی، خطابی، شعری.

دوم: صورت، شکل بدون ماده که بر دو نوع است:

الف: اقترانی: بر دو نوع است حملی که بر چهار شکل است. و شرطی.

ب: استثنائی

بعد از این مقدمه باید گفته که استرآبادی می‌گوید: علم بر دو نوع است:

اول: علم ضروری و بدیهی. درک عقل در این علوم، حجت است.

دوم: علم نظری یا کسبی که احتیاج به فکر (۱. حرکت عقل انسان به معلومات بایگانی شده در ذهن «حرکت ظاهره» ۲. جستجو عقل در این معلوماتی که مناسب مجهول است «حرکت دایره ای» ۳. عقل، معلومات را با چینش خاصی به سمت مجهول می‌آورد «حرکت راجعه») دارد. مثل علم به حدوث عالم که نیاز به فکر دارد. این علم بر دو قسم است:

قسم اول: متکی به موادی است که قریب به حس است، یعنی با کمی تامل مشخص می‌شود. مثلا اذا ضربت عدد اربعة فی اربعة یحصل کذا. این علم نظری است که متکی به قضایایی است که قریب به حس است. این علم نظری دو ویژگی دارد:

اولا: علماء در آن اختلاف ندارند.

ثانیا: علماء در نتیجه فکرشان خطاء نمی‌کنند. چون خطا کردن یا در صورت قیاس است که هیچ عالمی در این خطا نمی‌کند و یا در ماده قیاس است که گفتیم این قریب به حس است و خطا در آن وجود ندارد.

قسم دوم: متکی به موادی است که قریب به حس نیست، یعنی نیاز به تامل دارد. مثلا مقدمه واجب، واجب است یا خیر، عقل باید سراغ قضایای دور از حس برود. این هم دو ویژگی دارد:

اولا: علماء در آن اختلاف دارند.

ثانیا: در نتیجه فکر، خطا واقع می‌شود و منطق فقط فکر را در صورت، از خطا باز می‌دارد اما در قضایا، از خطا باز نمی‌دارد.

۵

تطبیق مرحله دوم کلام محدث استرآبادی

و هی (مقدمه) أنّ العلوم النظرية قسمان:

قسم ينتهي إلى مادّة (قضایایی) هي (ماده) قريبة من الإحساس، ومن هذا القسم علم الهندسة والحساب وأكثر أبواب المنطق، وهذا القسم لا يقع فيه (هذا القسم) الخلاف بين العلماء و (عطف بر الخلاف است) الخطأ في نتائج الأفكار؛ والسبب في ذلك (عدم وقوع خطا) أنّ الخطأ في الفكر إمّا من جهة الصورة أو من جهة المادّة، والخطأ من جهة الصورة لا يقع (خطا از جهت صورت) من العلماء؛ لأنّ معرفة الصورة من الامور الواضحة عند الأذهان المستقيمة، والخطأ من جهة المادّة لا يتصوّر في هذه العلوم؛ لقرب الموادّ فيها (علوم) إلى الإحساس.

وقسم ينتهي إلى مادّة هي (ماده) بعيدة عن الإحساس، ومن هذا القسم الحكمة الإلهيّة والطبيعية وعلم الكلام وعلم اصول الفقه والمسائل النظرية الفقهيّة وبعض القواعد المذكورة في كتب المنطق؛ ومن ثَمّ (متکی به قضیه بعیده است) وقع الاختلافات والمشاجرات بين الفلاسفة في الحكمة الإلهيّة والطبيعيّة، وبين علماء الإسلام في اصول الفقه والمسائل الفقهيّة وعلم الكلام، وغير ذلك.

والسبب في ذلك (اختلاف علماء): أنّ القواعد المنطقيّة إنّما هي (قواعد) عاصمة من الخطأ من جهة الصورة، لا من جهة المادّة، وليست في المنطق قاعدة بها (قاعده) يعلم أنّ كلّ مادّة مخصوصة (صناعات خمس) داخلة في أيّ قسم من الأقسام، ومن المعلوم امتناع وضع قاعدة تكفل بذلك.

لا يوافق الحكم الواقعي لم يعذر في ذلك ؛ لتقصيره في مقدّمات التحصيل. إلاّ أنّ الشأن في ثبوت كثرة الخطأ أزيد ممّا يقع في فهم المطالب من الأدلّة الشرعيّة.

وقد عثرت ـ بعد ما ذكرت هذا ـ على كلام يحكى عن المحدّث الأسترابادي في فوائده المدنيّة ، قال ـ في عداد ما استدلّ به على انحصار الدليل في غير الضروريّات الدينيّة في السماع عن الصادقين عليهم‌السلام ـ (١) :

كلام المحدّث الأسترابادي في المسألة

الدليل التاسع مبنيّ على مقدّمة دقيقة شريفة تفطّنت لها بتوفيق الله تعالى ، وهي :

أنّ العلوم النظرية قسمان :

قسم ينتهي إلى مادّة هي قريبة من الإحساس ، ومن هذا القسم علم الهندسة والحساب وأكثر أبواب المنطق ، وهذا القسم لا يقع فيه الخلاف بين العلماء والخطأ في نتائج الأفكار ؛ والسبب في ذلك أنّ الخطأ في الفكر إمّا من جهة الصورة أو من جهة المادّة ، والخطأ من جهة الصورة لا يقع من العلماء ؛ لأنّ معرفة الصورة من الامور الواضحة عند الأذهان المستقيمة ، والخطأ من جهة المادّة لا يتصوّر في هذه العلوم ؛ لقرب الموادّ فيها إلى الإحساس.

وقسم ينتهي إلى مادّة هي بعيدة عن الإحساس ، ومن هذا القسم الحكمة الإلهيّة والطبيعية وعلم الكلام وعلم اصول الفقه والمسائل النظرية الفقهيّة وبعض القواعد المذكورة في كتب المنطق ؛ ومن ثمّ وقع الاختلافات والمشاجرات بين الفلاسفة في الحكمة الإلهيّة والطبيعيّة ، وبين

__________________

(١) في (ر) ، (ص) ، (ل) و (م) زيادة : «قال».

علماء الإسلام في اصول الفقه والمسائل الفقهيّة وعلم الكلام ، وغير ذلك.

والسبب في ذلك : أنّ القواعد المنطقيّة إنّما هي عاصمة من الخطأ من جهة الصورة ، لا من جهة المادّة (١) ، وليست في المنطق قاعدة بها يعلم أنّ كلّ مادّة مخصوصة داخلة في أيّ قسم من الأقسام ، ومن المعلوم امتناع وضع قاعدة تكفل بذلك.

ثمّ استظهر ببعض الوجوه تأييدا لما ذكره ، وقال بعد ذلك :

فإن قلت : لا فرق في ذلك بين العقليّات والشرعيّات ؛ والشاهد على ذلك ما نشاهد من كثرة الاختلافات الواقعة بين أهل الشرع في اصول الدين وفي الفروع الفقهيّة.

قلت : إنّما نشأ ذلك من ضمّ مقدّمة عقليّة باطلة بالمقدّمة النقليّة الظنيّة أو القطعيّة.

ومن الموضحات لما ذكرناه ـ من أنّه ليس في المنطق قانون يعصم عن الخطأ في مادّة الفكر ـ : أنّ المشّائيين ادّعوا البداهة في أنّ تفريق ماء كوز إلى كوزين إعدام لشخصه وإحداث لشخصين آخرين ، وعلى هذه المقدّمة بنوا إثبات الهيولى ، والإشراقيين ادّعوا البداهة في أنّه ليس إعداما للشخص الأوّل (٢) وإنّما انعدمت صفة من صفاته ، وهو الاتصال.

ثمّ قال :

إذا عرفت ما مهّدناه من (٣) الدقيقة الشريفة ، فنقول :

__________________

(١) في (ر) والمصدر ونسخة بدل (ص) زيادة ما يلي : «إذ أقصى ما يستفاد من المنطق في باب موادّ الأقيسة تقسيم الموادّ على وجه كلّي إلى أقسام».

(٢) في (ص) والمصدر زيادة : «وفي أنّ الشخص الأوّل باق».

(٣) في (ن) ، (ر) ، (ص) و (ه) زيادة : «المقدّمة».