درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۶۳: حجیت خبر واحد ۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بعضی فرمودند خبر واحد دو حالت دارد:

اول: مقطوع الصدور است: حجت است.

دوم: مقطوع الصدور نیست: حجت نیست و چهار دلیل ذکر کرده‌اند. آیات را خواندیم و تمام شد که می‌گویند عمل کردن به غیر علم جایز نیست که یکی از مصادیق آن خبر واحد است.

دلیل بعد، روایات است که مرحوم شیخ ده روایت ذکر می‌کنند که یک روایت را بیان کردیم. محتوای همه این روایات این است که خبر واحد دو حالت دارد:

اول: قرینه‌ای بر حجیت آنها است: طبق آن عمل می‌شود.

دوم: قرینه‌ای بر حجیت آنها نیست: طبق آن عمل نمی‌شود.

۳

نحوه دلالت روایات بر عدم حجیت خبر واحد

نحوه دلالت: نحوه دلالت این نه خبر، بر عدم حجیت خبر واحدی که مقطوع الصدور نیست، در ضمن سه مرحله بیان می‌شود:

مرحله اول: در بین روایات، روایاتِ فراوانی وجود دارد که مخالف با ظاهر قرآن و روایاتِ دیگر است.

مرحله دوم: مخالفت این روایات با ظاهر قرآن، به دو نحو متصور است:

نحوه اول: مخالفت به صورت تباین کلی باشد.

در بین روایات، روایتی که مخلفت آن با قرآن به صورت تباین کلی باشد، وجود ندارد.

نحوه دوم: مخالفت به صورت تباین کلی نباشد. مثلا مخالفت به صورت عام و خاص یا مطلق و مقید یا... باشد به اینکه قرآن عام یا مطلق و روایت خاص یا مقید باشد.

مراد از روایاتی که مخالف با قرآن است، این قسم می‌باشد.

۴

ادامه تطبیق روایات بر عدم حجیت خبر واحد

و (عطف بر ما رواه فی البحار است) الأخبار الدالّة على عدم جواز العمل بالخبر المأثور (منقول از نبی یا غیر نبی) إلاّ إذا وجد له (خبر) شاهد من كتاب الله أو من السنّة المعلومة (منظور هم سنت قطعیه و هم ظنیه است)، (نتیجه:) فتدلّ على المنع عن العمل بالخبر المجرّد عن القرينة (شاهد):

مثل: ما (حدیث پیامبر) ورد في غير واحد من الأخبار: أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال:

«ما (خبری) جاءكم عنّي لا يوافق (خبر) القرآن فلم أقله (خبر را)».

و (عطف بر ما است) قول أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام: «لا يصدّق علينا (از طرف ما تصدیق نکنید) إلاّ ما (خبری) يوافق كتاب الله وسنّة نبيّه (خدا) صلى‌الله‌عليه‌وآله».

وقوله عليه‌السلام: «إذا جاءكم حديث عنّا فوجدتم عليه (برای حدیث) شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به (حدیث)، وإلاّ (شاهد نیافتید) فقفوا عنده (حدیث)، ثم ردّوه (حدیث) إلينا حتّى نبيّن لكم».

ورواية ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن اختلاف (اختلاف راوی) الحديث، يرويه (حدیث) مَن نثق به («من») ومَن لا نثق به («مَن»)؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له (حدیث) شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فخذوا به (حدیث)، وإلاّ (شاهدی پیدا نکردید) فالذي جاءكم به (حدیث) أولى به (حدیث)».

وقوله عليه‌السلام لمحمّد بن مسلم: «ما جاءك من (بیان ما است) رواية ـ مِن بَرّ (عادل) أو فاجر ـ يوافق («ما») كتاب الله فخذ به («ما»)، وما جاءك من رواية ـ من بَرّ أو فاجر ـ يخالف كتاب الله فلا تأخذ به («ما»)».

وقوله عليه‌السلام: «ما جاءكم من حديث لا يصدّقه (حدیث) كتاب الله فهو باطل».

وقول أبي جعفر عليه‌السلام: «ما (خبری) جاءكم عنّا فإن وجدتموه (خبر را) موافقا للقرآن فخذوا به (خبر)، وإن لم تجدوه (خبر) موافقا فردّوه (خبر را)، وإن اشتبه الأمر عندكم فقفوا عنده (الامر) وردّوه (الامر) إلينا حتّى نشرح من ذلك (الامر) ما شُرح لنا».

وقول الصادق عليه‌السلام: «كلّ شيء مردود (بر گردانده می‌شود) إلى كتاب الله والسنّة، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو (حدیث) زخرف (باطل)».

وصحيحة هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه‌السلام: «لا تقبلوا علينا (از طرف ما) حديثا إلاّ ما (بدل از حدیثا است) وافق الكتاب والسنّة، أو (عطف با وافق است) تجدون معه (حدیث) شاهدا من أحاديثنا المتقدّمة؛ فإنّ (فاء برای سببیت است) المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ (ادخل) في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها (احادیث) أبي، فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا وسنّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله».

والأخبار الواردة في طرح الأخبار المخالفة للكتاب والسنّة ولو مع عدم المعارض متواترة جدّا.

۵

تطبیق نحوه دلالت روایات بر عدم حجیت خبر واحد

وجه الاستدلال بها (اخبار وارد):

أنّ من الواضحات: (مرحله اول:) أنّ الأخبار الواردة عنهم (معصومین) صلوات الله عليهم في مخالفة ظواهر الكتاب والسنّة في (خبر انّ الاخبار است) غاية الكثرة، (مرحله دوم:) والمراد من المخالفة للكتاب في تلك الأخبار (اخبار نه گانه) ـ الناهية عن الأخذ بمخالف الكتاب والسنّة ـ ليس (خبر المراد است) هي (مراد)، المخالفة على وجه التباين الكلّي بحيث (متعلق به تباین است) يتعذّر أو يتعسّر الجمع (جمع عرفی)؛ (دلیل برای لیس است:) إذ لا يصدر من الكذّابين عليهم (ائمه) ما (فاعل لا یصدر است) يباين الكتاب والسنّة (سنت قطعیه) كليّة؛ (علت لا یصدر است:) إذ لا يصدّقهم أحد في ذلك (نحوه کذب).

والأخبار الدالّة على عدم جواز العمل بالخبر المأثور إلاّ إذا وجد له شاهد من كتاب الله أو من السنّة المعلومة ، فتدلّ على المنع عن العمل بالخبر (١) المجرّد عن القرينة :

مثل : ما ورد في غير واحد من الأخبار : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

«ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقله» (٢).

وقول أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام : «لا يصدّق علينا إلاّ ما يوافق كتاب الله وسنّة نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله» (٣).

وقوله عليه‌السلام : «إذا جاءكم حديث عنّا فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، وإلاّ فقفوا عنده ، ثم ردّوه إلينا حتّى نبيّن لكم» (٤).

ورواية ابن أبي يعفور قال : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن اختلاف الحديث ، يرويه من نثق به ومن لا نثق به؟ قال : إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فخذوا به ، وإلاّ فالذي جاءكم به أولى به» (٥).

__________________

(١) في (ت) و (ه) زيادة : «الواحد».

(٢) الوسائل ١٨ : ٧٩ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٥ ، وفيه بدل «لا يوافق القرآن» : «يخالف كتاب الله».

(٣) الوسائل ١٨ : ٨٩ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٤٧ ، وفيه بدل «لا يصدّق» : «لا تصدّق».

(٤) الوسائل ١٨ : ٨٠ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٨. وفيه : «حتّى يستبين».

(٥) الوسائل ١٨ : ٧٨ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١١.

وقوله عليه‌السلام لمحمّد بن مسلم : «ما جاءك من رواية ـ من برّ أو فاجر ـ يوافق كتاب الله فخذ به ، وما جاءك من رواية ـ من برّ أو فاجر ـ يخالف كتاب الله فلا تأخذ به» (١).

وقوله عليه‌السلام : «ما جاءكم من حديث لا يصدّقه كتاب الله فهو باطل» (٢).

وقول أبي جعفر عليه‌السلام : «ما جاءكم عنّا فإن وجدتموه موافقا للقرآن فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردّوه ، وإن اشتبه الأمر عندكم فقفوا عنده وردّوه إلينا حتّى نشرح من ذلك ما شرح لنا» (٣).

وقول الصادق عليه‌السلام : «كلّ شيء مردود إلى كتاب الله والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف» (٤).

وصحيحة هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه‌السلام : «لا تقبلوا علينا حديثا إلاّ ما وافق الكتاب والسنّة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدّمة ؛ فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي ، فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا وسنّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله» (٥).

__________________

(١) مستدرك الوسائل ١٧ : ٣٠٤ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٥.

(٢) مستدرك الوسائل ١٧ : ٣٠٤ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٧. وفيه : «ما أتاكم».

(٣) الوسائل ١٨ : ٨٦ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٣٧.

(٤) الوسائل ١٨ : ٧٩ ، الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٤.

(٥) البحار ٢ : ٢٥٠ ، الحديث ٦٢.

والأخبار الواردة في طرح الأخبار المخالفة للكتاب والسنّة ولو مع عدم المعارض متواترة جدّا.

وجه الاستدلال بالأخبار :

وجه الاستدلال بها :

أنّ من الواضحات : أنّ الأخبار الواردة عنهم صلوات الله عليهم في مخالفة ظواهر الكتاب والسنّة في غاية الكثرة ، والمراد من المخالفة للكتاب في تلك الأخبار ـ الناهية عن الأخذ بمخالف (١) الكتاب والسنّة ـ ليس هي المخالفة على وجه التباين الكلّي بحيث يتعذّر أو يتعسّر الجمع ؛ إذ لا يصدر من الكذّابين عليهم ما يباين الكتاب والسنّة كليّة ؛ إذ لا يصدّقهم أحد في ذلك ، فما كان يصدر عن الكذّابين (٢) من الكذب لم يكن إلاّ نظير ما كان يرد من الأئمّة صلوات الله عليهم في مخالفة ظواهر الكتاب والسنّة ، فليس المقصود من عرض ما يرد من الحديث على الكتاب والسنّة إلاّ عرض ما كان منها غير معلوم الصدور عنهم ، وأنّه إن وجد له قرينة وشاهد معتمد فهو ، وإلاّ فليتوقّف فيه ؛ لعدم إفادته العلم بنفسه ، وعدم اعتضاده بقرينة معتبرة.

ثمّ إنّ عدم ذكر الإجماع ودليل العقل من جملة قرائن الخبر في هذه الروايات ـ كما فعله الشيخ في العدّة (٣) ـ لأنّ مرجعهما إلى الكتاب والسنّة ، كما يظهر بالتأمّل.

ويشير إلى ما ذكرنا ـ من أنّ المقصود من عرض الخبر على

__________________

(١) في غير (م) : «بمخالفة».

(٢) في (ت) و (ه) زيادة : «عليهم».

(٣) العدّة ١ : ١٤٣ و ١٤٥.