درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۹۴: حجیت ظواهر قرآن ۱۱

 
۱

خطبه

۲

اشکال دوم بر شارح وافیه

در بحث امروز دو مطلب داریم:

مطلب اول: اشکال دوم بر سید صدر: مرحوم سید فرمودند ما نمی‌دانیم که ظواهر جزء محکمات است یا جزء متشابهات، در نتیجه عمل کردن به ظواهر جایز نیست. مثلا نمی‌دانیم اعتق رقبة، جزء محکمات است یا جزء متشابهات است و نمی‌توانیم به آن عمل کنیم.

مرحوم شیخ می‌فرمایند:

اولا: متشابه دارای دو معنا است:

معنای اول: معنای لغوی: متشابه در لغت به معنای متماثل است، زمانی که یک شیء مماثل با شیء دیگر باشد، به آن متشابه می‌گویند.

معنای دوم: معنای عرفی: متشابه در عرف، به معنای غیر متضح الدلالة است.

آنگاه متشابه چه به معنای لغوی و چه به معنای عرفی، بر ظاهر صادق نیست، در نتیجه عمل کردن به ظاهر جایز است.

و به عبارت دیگر، لفظ بر دو نوع است:

نوع اول: محکم، بر دو قسم است:

قسم اول: نص؛ احتمال غیر این معنا در آن ظاهر نشود. مثل رایت اسدا یرمی، اسد نص در رجل شجاع است. چون احتمال غیر این معنا نمی‌دهیم.

قسم دوم: ظاهر؛ احتمال ضعیفی برای غیر این معنا باشد. مولا می‌گوید جئنی باسد، معنای اسد، شیر است، اما یک احتمال ضعیف می‌دهد که معنای آن رجل شجاع باشد.

نوع دوم: متشابه

قسم اول: موول؛ احتمال قوی معنای دیگر داده شود. مولا می‌گوید اغتسل للجمعة، اغتسل ظهور در وجوب دارد، اما احتمال قوی می‌دهیم با توجه به ادله دیگر که مستحب باشد.

قسم دوم: مجمل؛ احتمالات مساوی است. مولا می‌گوید جئنی بعین، احتمال می‌دهیم منظور مولا طلا باشد یا نقره باشد.

ثانیا: ما دو اصل داریم:

اصل اول: اصل اولی درباره ظن؛ اصل اولی درباره ظن، حرمت عمل به ظن است. ظاهر به اعتراف خود سید صدر، از تحت این اصل خارج است، چون ایشان در مقدمه اول گفت، عمل به ظاهر جایز است و از تحت این اصل خارج شد.

اصل دوم: اصل ثانوی درباره ظاهر؛ این اصل می‌گوید عمل به ظاهر، جایز است و صرف احتمال اینکه ظاهر جزء متشابهات باشد، باعث نمی‌شود که ظاهر از تحت این اصل ثانوی خارج شود. این نظیر اصل طهارت است که اگر مایع بود، می‌گوئیم این مایع طاهر است و صرف احتمال اینکه این خمر، است موجب عدم طهارت نمی‌شود.

پس عمل کردن به ظاهر جایز است.

۳

ادامه تطبیق اشکال اول بر شارح وافیه

اقول: وفيه (کلام سید صدر) مواقع للنظر (اشکال)، (اشکال اول:) سيّما في جعل (سید صدر) العمل بظواهر الأخبار من جهة قيام الإجماع العمليّ (اجماع عملی اصحاب ائمه)، ولولاه (اجماع) لتوقّف في العمل بها (ظواهر اخبار) أيضا (مثل ظواهر آیات)؛ إذ لا يخفى أنّ عمل أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام بظواهر الأخبار لم يكن (عمل کردن اصحاب) لدليل شرعيّ خاصّ وصل إليهم (اصحاب) من أئمّتهم (اصحاب)، وإنّما كان (عمل اصحاب) أمرا مركوزا في أذهانهم (اصحاب) بالنسبة إلى مطلق الكلام الصادر من المتكلّم لأجل الإفادة (افاده کردن مراد) والاستفادة (استفاده کردن مراد)، سواء كان (کلام) من الشارع أم غيره، وهذا المعنى جار في القرآن أيضا على تقدير كونه (قرآن) ملقى للإفادة والاستفادة، على (متعلق به ملقی است) ما هو الأصل (اصل عقلائی) في خطاب كلّ متكلّم (اصل عدم وجود قرینه یا مخصص یا مقید برای کلام متکلم).

نعم، الأصل الأوّلي هي حرمة العمل بالظنّ، على ما عرفت مفصّلا، لكنّ الخارج منه (اصل اولی) ليس خصوص ظواهر الأخبار حتّى يبقى (تحت اصل) الباقي (ظواهر آیات)، بل الخارج منه (اصل اولی) هو (خارج) مطلق الظهور (کلیه ظهورات) الناشئ عن كلام كلّ متكلّم القى إلى غيره للإفهام.

۴

تطبیق اشکال دوم بر شارح وافیه

(اشکال دوم:) ثمّ إنّ ما ذكره ـ من عدم العلم بكون الظواهر من المحكمات واحتمال كونها (ظواهر) من المتشابهات ـ ممنوع:

أوّلا: بأنّ المتشابه لا يصدق على الظواهر لا لغة ولا عرفا، بل يصحّ سلبه (متشابه) عنه (ظاهر)، فالنهي الوارد (در قرآن) عن اتّباع المتشابه لا يمنع (نهی از عمل به ظاهر)؛ كما اعترف (سید) به (منع نکردن) في المقدّمة الاولى، من أنّ مقتضى القاعدة (قاعده مستفاده از مقدمه اول) وجوب العمل بالظواهر.

وثانيا: بأنّ احتمال كونها (ظواهر) من المتشابه لا ينفع (احتمال) في الخروج عن الأصل (ثانوی) الذي اعترف (سید صدر) به (اصل).

ودعوى اعتبار العلم بكونها (ظواهر) من المحكم هدمٌ (خبر دعوی است) لما اعترف (سید صدر) به من (بیان به) أصالة حجّية الظواهر؛ (علت برای هدم:) لأنّ مقتضى ذلك الأصل جواز العمل إلاّ أن يعلم كونه (ظاهر) ممّا نهى الشارع عنه.

وبالجملة: فالحقّ ما اعترف به قدس‌سره، من أنّا لو خلّينا وأنفسنا لعملنا بظواهر الكتاب، ولا بدّ للمانع (کسی که مانع ثابت می‌کند برای حجیت ظواهر) من إثبات المنع. (و لم یثبت المنع)

وأيضا : ذمّ الله تعالى على اتّباع الظنّ وكذا الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وأوصياؤه عليهم‌السلام ، ولم يستثنوا ظواهر القرآن.

إلى أن قال :

وأمّا الأخبار ، فقد سبق أنّ أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام كانوا عاملين بأخبار الآحاد (١) من غير فحص عن مخصّص أو معارض ناسخ أو مقيّد ، ولو لا هذا لكنّا في العمل بظواهر الأخبار أيضا من المتوقّفين (٢) ، انتهى.

المناقشة فيها أفاده السيّد الصدر

أقول : وفيه مواقع للنظر ، سيّما في جعل العمل بظواهر الأخبار من جهة قيام الإجماع العمليّ ، ولولاه لتوقّف في العمل بها أيضا ؛ إذ لا يخفى أنّ عمل أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام بظواهر الأخبار لم يكن لدليل شرعيّ خاصّ وصل إليهم من أئمّتهم ، وإنّما كان أمرا مركوزا في أذهانهم بالنسبة إلى مطلق الكلام الصادر من المتكلّم لأجل الإفادة والاستفادة ، سواء كان من الشارع أم غيره ، وهذا المعنى جار في القرآن أيضا على تقدير كونه ملقى للإفادة والاستفادة ، على ما هو الأصل في خطاب كلّ متكلّم.

نعم ، الأصل الأوّلي هي حرمة العمل بالظنّ ، على ما عرفت مفصّلا ، لكنّ الخارج منه ليس خصوص ظواهر الأخبار حتّى يبقى الباقي ، بل الخارج منه هو مطلق الظهور الناشئ عن كلام كلّ متكلّم القى إلى غيره للإفهام.

__________________

(١) كذا في (ظ) ، وفي غيرها : «واحد».

(٢) شرح الوافية (مخطوط) : ١٤٠ ـ ١٤٦.

ثمّ إنّ ما ذكره ـ من عدم العلم بكون الظواهر من المحكمات واحتمال كونها من المتشابهات ـ ممنوع :

أوّلا : بأنّ المتشابه لا يصدق على الظواهر لا لغة ولا عرفا ، بل يصحّ سلبه عنه ، فالنهي الوارد عن اتّباع المتشابه لا يمنع ؛ كما اعترف به في المقدّمة الاولى ، من أنّ مقتضى القاعدة وجوب العمل بالظواهر.

وثانيا : بأنّ احتمال كونها من المتشابه لا ينفع في الخروج عن الأصل الذي اعترف به.

ودعوى اعتبار العلم بكونها من المحكم هدم لما اعترف به من أصالة حجّية الظواهر ؛ لأنّ مقتضى ذلك الأصل جواز العمل إلاّ أن يعلم كونه (١) ممّا نهى الشارع عنه.

وبالجملة : فالحقّ ما اعترف به قدس‌سره ، من أنّا لو خلّينا وأنفسنا لعملنا بظواهر الكتاب ، ولا بدّ للمانع من إثبات المنع.

ثمّ إنّك قد عرفت ممّا ذكرنا : أنّ خلاف الأخباريّين في ظواهر الكتاب ليس في الوجه الذي ذكرنا ، من اعتبار الظواهر اللفظيّة في الكلمات الصادرة لإفادة المطالب (٢) واستفادتها (٣) ، وإنّما يكون خلافهم في أنّ خطابات الكتاب لم يقصد بها استفادة المراد من أنفسها ، بل بضميمة تفسير أهل الذكر ، أو أنّها ليست بظواهر بعد احتمال كون محكمها من المتشابه ، كما عرفت من كلام السيّد المتقدّم (٤).

__________________

(١) في (ظ) : «كونها».

(٢) في (ص) و (ل) : «المطلب».

(٣) في (ص) : «استفادته».

(٤) أي السيّد الصدر المتقدّم كلامه في الصفحة ١٥١.