وصلة (١).
والباء : قيل للتبعيض (٢) ، فيما يتعدى بنفسه (٣).
__________________
معناه : اجتنبوا الرجس هو الاوثان.
« جمعا بين المغني : ١ / ٣١٩ ، والعدة : ١ / ١٤ بتصرف واختصار »
١ ـ أي : الزيادة ، كقولك : ما جاءني من أحد.
وشرط زيادتها : تنكير مجرورها ، وكونه فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ ، وتقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل.
نحو : « وما تسقط من ورقة إلا يعلمها » ، « ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت » ، « فارجع البصر هل ترى من فطور؟ ».
« جمعا بين غاية البادي : ص ٤٧ ـ ٤٨ ، والمغني : ١ / ٣٢٣ »
٢ ـ أثبت ذلك : الاصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك ، قيل : والكوفيين ...
« المغني : ١ / ١٠٥ »
٣ ـ أي : مع الفعل الذي يتعدى بنفسه ، كما في قوله تعالى « وامسحوا برؤوسكم » ، أي بعض رؤوسكم ، كما في المغني : ١ / ١٠٥.
والذي يؤكد كون الفعل « مسح » مما يتعدى بنفسه ، هو ما نص عليه الراغب الاصفهاني ـ بالمثال ـ في مفرداته : ص ٤٦٧.
كما والذي يؤيد كون الباء تبعيضية ، الرواية المنقولة عن زرارة عن الصادق « ع » : « لما قال له : من أين علمت أن المسح ببعض الرأس؟ قال « ع » : لمكان الباء » ، وهي مذكورة بالتفصيل في الوسائل : ١ / ٢٩١.