وإن تكثرا!! فهي الالفاظ المتباينة (١).
وإن تكثر اللفظ خاصة!! فهو المترادفة (٢).
وإن تكثر المعنى خاصة!! فإن كان قد وضع أولا لمعنى ، ثم استعمل في الثاني ، فهو المرتجل إن نقل لا لمناسبة (٣).
وإن نقل لمناسبة!! فهو المنقول اللغوي (٤) ، أو العرفي (٥) ،
__________________
الافراد ، في صدق المفهوم عليها ، بالاشتداد أو الكثرة أو الاولوية أو التقدم. فنرى بياض الثلج أشد بياضا من بياض القرطاس ، وكل منهما بياض ، وعدد الالف اكثر من عدد المائة ، وكل منهما عدد ، ووجود الخالق أولى من وجود المخلوق ، ووجود العلة متقدم على وجود المعلول ، بنفس وجوده لا بشيء آخر ، وكل منهما وجود « منطق المظقر : ١ / ٥٣ ».
١ ـ مثل : كتاب ، قلم ، سماء ، أرض ، حيوان ، جماد ، سيف صارم. والتباين هنا بين الالفاظ ، باعتبار تعدد معناها ، وإن كانت المعاني تلتقي في بعض أفرادها أو جميعها ، فإن السيف يباين الصارم ، لان المراد من الصارم خصوص القاطع من السيوف ، فهما متباينان معنى وإن كانا يلتقيان في الافراد ، إذ أن كل صارم سيف « المنطق : ١ / ٣٦ ».
٢ ـ حيث يكون أحد الالفاظ ، رديفا للآخر على معنى واحد مثل : أسد وسبع وليث ، هرة وقطة ، إنسان وبشر.
« منطق المظفر : ١ / ٣٦ بتصرف »
٣ ـ ومنه اكثر الاعلام الشخصية. « منطق المظفر : ١ / ٣٤ »
٤ ـ ومنه معظم المفردات التي نصت عليها كتب اللغة.
٥ ـ كلفظ السيارة والطائرة. « منطق المظفر : ١ / ٣٣ »