لاستنادهم إلى الحس (١).
وشرط قوم العدد واختلفوا!!.
فقال قوم : اثنا عشر (٢). وقال أبو الهذيل : عشرون (٣). وقيل : أربعون (٤) .. وقيل : سبعون (٥) .. وقيل : ثلثمائة وبضعة عشر (٦).
__________________
١ ـ بأن يكون المخبر عنه محسوسا بالبصر ، أو غيره من الحواس الخمس.
فلو كان مستنده العقل ، كحدوث العالم وصدق الانبياء ، لم يحصل لنا العلم.
« شرح البداية : ص ١٤ »
٢ ـ عدد النقباء ، كما في « شرح البداية » : ص ١٣ ، لقوله تعالى : في سورة المائدة ، الآية ١٢ ، « وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ».
٣ ـ لقوله تعالى : في سورة الانفال ، الآية ٦٦ ، « إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين ».
٤ ـ لقوله تعالى : في سورة الانفال ، الآية ٦٦ ، « يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين » ، وكان عددهم عند نزول الآية ، قد بلغ أربعين رجلا بإسلام عمر ، كما في « علوم الحديث ومصطلحه » : ص ١٤٧.
٥ ـ لاختيار موسى لهم ، ليحصل العلم بخبرهم إذا رجعوا ، كما في « شرح البداية » : ص ١٣ ، لقوله تعالى : في سورة الاعراف ، الآية ١٥٦ ، « واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ».
٦ ـ عدد أهل بدر ، كما في « شرح البداية » : ص ١٣.