والثاني : الخبر الذي ينافي مخبره وجود ما علم بالضرورة أو بالاستدلال (١).
البحث الثاني
« في : إفادة التواتر العلم »
الحق!! أن خبر المتواتر يفيد العلم الضروري ، خلافا للسيد المرتضى حيث وقف (٢) ، ولابي الحسين حيث قال : انه نظري.
__________________
١ ـ وهو : خمسة أشياء.
الاول : ما خالف ضرورة العقل .. الثاني : ما أحالته العوايد. الثالث : ما خالف دليل العقل .. الرابع : ما خالف النص القاطع من الكتاب والسنة المتواترة .. الخامس : ما خالف الاجماع.
« المعارج : ص ٧٧ »
٢ ـ ذهب المرتضى إلى أن أخبار البلدان والوقايع والملوك وهجرة النبي ومغازيه. وما يجري هذا المجرى. يجوز أن تكون ضرورة من فعل الله تعالى ، ويجوز أن تكون مكتسبة من فعل العباد.
وأما ما عدا أخبار البلدان ، وما ذكرناه مثل العلم بمعجزات النبي. وكثير من أحكام الشريعة ، والنص الحاصل على الائمة عليهمالسلام ، فيقطع على أنه مستدل عليه ، وإذا كان كذلك وجب التوقف.
« العدة : ١ / ٢٩ باختصار »