وأما المضاف فللاستثناء (١).

البحث الثاني

في : ما ألحق بالعموم وليس منه

وهو ستة :

الاول :

الواحد المعرف بلام الجنس لا يفيد العموم ، لعموم إفادته في مثل : لبست الثوب وشربت الماء ، ولامتناع تأكيده (٢) ووصفه بما يفيده (٣).

__________________

ورأيت المشركين كلهم.

فلو لم يكن الاول للاستغراق ، لما كان الثاني تأكيدا.

« معارج الاصول : ص ٣٤ بتصرف »

١ ـ راجع التعليقة ٣ في صفحة ١٢٢.

٢ ـ بمؤكدات الاستغراق : نحو كل وجميع.

لانك لا تقول : رأيت الانسان كلهم ، ولا جاءني الكريم اجمعون.

« المعارج : ص ٣٥ »

٣ ـ أي : بما يفيد العموم ، فإنك لا تقول : جاءني الرجل القضاة ، ولا العالم الفقهاء.

« المعارج : ص ٣٦ بتصرف »

۲۷۷۱