موضوعة له ، كغيرها من الالفاظ ، خلافا للجبائيين (١).
البحث الثاني
في : أن صيغة إفعل للوجوب
ذهب الاكثر : إلى أن صيغة إفعل للوجوب (٢).
لقوله تعالى : « ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ... ». [ ٧ / ١٣ ] (٣) ، ولولا أنه للوجوب لما ذمه.
____________
١ ـ وهما البصريان : أبو علي محمد ، وابنه أبو هاشم عبد السلام.
وقد ذهبا : إلى أن دلالة الصيغة على الطلب ، تتوقف على الارادة « جمعا بين هوامش المسلماوي : ص ١١ والملل والنحل : ١ / ١٠٣ بتصرف »
٢ ـ وهو مذهب : أكثر الفقهاء والمتكلمين وأبو الحسين والشافعية.
ويتحقق الامر!! بكل تعبير يعطي معناه.
أمثال : فعل الامر نحو اقرأ صل .. والفعل المضارع المقترن بلام الامر نحو لتقرأ لتصم .. واسم فعل الامر ، نحو صه عليك مكانك .. والفعل المضارع المقصود به الانشاء ، نحو يقرأ يعيد صلاته ، إطلب منك أن تكتب .. والجملة الاسمية المقصود بها الانشاء ، نحو الصلاة مطلوبة منك زكاة الفطرة عليك .. والمصدر النائب عن فعل الامر ، نحو إعادة للفعل صياما. « جمعا بين غاية البادي : ص ٦٦ ، ومبادئ أصول الفقه : ص ٤١ ـ ٤٢ بتصرف »
٣ ـ هكذا في القرآن العزيز.
وفي المصورة ص ١٠ ، « ما منعك أن تسجد » باحلال « أن » محل « ألا ».