والمأول هو المتشابه (١).
الخامس : الاسم إن دل على الذات ، فهو اسم العين (٢).
وإلا!! فهو المشتق (٣).
__________________
وذلك كالنصوص الدلالة على حكم أساسي من قواعد الدين ، كالايمان بالله تعالى وحده ، والايمان بملائكته ورسله واليوم الآخر. أو على حكم جزئي قام الدليل على تأبيده ودوامه : كما في قوله تعالى « وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا » ، وقول الرسول صلىاللهعليهوآله « الجهاد ماض منذ بعثني الله ، إلى أن يقاتل آخر امتي الدجال ، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ».
« أصول الفقه الاسلامي : ص ٢٩٥ ـ ٢٩٦ »
١ ـ المتشابه : هو اللفظ الذي يخفى معناه ، ولا سبيل لان تدركه عقول العلماء ، كما أنه لم يوجد ما يفسره تفسيرا قاطعا أو ضنيا ، من الكتاب أو السنة. ومنه : الحروف المقطعة في أوايل السور ، والآية الكريمة « والسماوات مطويات بيمينه ».
« جمعا بين هامش المصورة : ص ٤ ، واصول الفقه الاسلامي : ص ١٣٥ ـ ١٣٦ بتصرف »
٢ ـ من قبيل : الرجل والسقف والخشب والبيت ، وهو الذي يدرك مدلوله بذكره مجردا ، غير مستعين بكلمة اخرى. فلو قيل لك : بيت ، ليتبادر إلى ذهنك ، هذا الشكل المجسم ، الذي اصطلح الناس على تسمية بهذا الاسم ، واستخدموه للسكنى.
« قواعد اللغة العربية : ٣ / ٤ بتصرف »
٣ ـ من قبيل : العادل والواجب والصادق ، المشتقة من العدل والوجوب والصدق.