وجودها الفعلي
بعد مراجعة معظم المصادر التي تصدت لعرض مختلف مؤلفاته من جهة ، وملاحظة ما هو موجود منها فعلا من جهة ثانية ، نراها تنقسم إلى :
أولا : كتب لا زالت مخطوطة ، كرسالته في « آداب البحث » ، وموسوعته « استقصاء الاعتبار » وغيرهما.
ثانيا : كتب خرجت إلى حيز الطبع ، وهي كثيرة ، ومنها كتابنا هذا.
ثالثا : كتب مفقودة ، لم يحفظ منها سوى الاسم ، من قبيل كتابه « نهج العرفان في علم الميزان ».
رابعا : كتب مشكوكة النسبة ، له ولغيره ، ككتاب « الكشكول فيما جرى على آل الرسول » (١).
مجمل تقويمها
إن المقومين لمؤلفات من نترجم له ، بعض قوم الكم والكيف مرة واحدة ، وبعض ثان تطرق إلى الكيف دون الكم ، وبعض ثالث اتجه في تثمينه إلى الكم دون الكيف.
علما!! بأن المقومين لها كيفا ، سلكوا سبلا ثلاثة : فمنهم من تناول المجموع ، ومنهم من تعرض لكل جانب من مؤلفاته على حدة ، وآخرون ـ وهو منهم ـ اختص تقويمه بكل كتاب بمفرده.
في حين أن المقومين لها كما ، نهجوا طريقين اثنين : ففريق كان
__________________
١ ـ أعيان الشيعة : ٢٤ / ٣٢٧.