ومعناه أن خطابه تعالى تعلق بالفعل ، بحيث لولا طريان النسخ ، لبقي.

وقال أبو إسحاق (١) : إنه بيان انتهاء مدة الحكم ، بمعنى أن الخطاب الاول ، انتهى بذاته في ذلك الوقت ، وحصل بعده حكم آخر.

البحث الثاني

في : جوازه

اكثر المسلمين : على ذلك.

وخالف فيه : أبو مسلم الاصفهاني ، (٢) وجماعة من

__________________

١ ـ ابراهيم بن أحمد المروزي ، أبو إسحاق : فقيه انتهت إليه رياسة الشافعية بالعراق بعد ابن سريج. مولده بمرو الشاهجان « قصبة خراسان » وأقام ببغداد اكثر أيامه. وتوفي بمصر عام ٣٤٠ ه‍. له تصانيف منها « شرح مختصر المزني ».

« الاعلام : ١ / ٢٢ ـ ٢٣ بتصرف »

٢ ـ محمد بن بحر الاصفهاني ، أبو مسلم : وال ، من أهل أصفهان معتزلي ، من كبار الكتاب ، كان عالما بالتفسير وبغيره من صنوف العلم ، وله شعر ، ولي أصفهان وبلاد فارس للمقتدر العباسي ، واستمر إلى أن دخل ابن بويه أصفهان ، سنة ٣٢١ ه‍ ، فعزل. من كتبه « جامع التأويل » في التفسير ، أربعة عشر مجلدا ، و « مجموع رسائله » ، ولد عام ٢٥٤ ه‍ ، وتوفي عام ٣٢٢ ه‍.

« الاعلام : ٦ / ٢٧٣ بتصرف »

۲۷۷۱