« في : بعض التعاريف »
البيان : هو الذي دل على المراد ، بخطاب لا يستقل بنفسه في الدلالة على المراد (١).
والمبين : يطلق على المستغني عن البيان (٢) ، وعلى ما ورد عليه بيانه (٣).
والمجمل : ما أفاد شيئا معينا في نفسه (٤) ، واللفظ
__________________
١ ـ انما قال : الذي دل عليه ، ولم يقل : خطاب دل ، ليشمل القول والفعل.
وقوله : بخطاب لا يستقل ، يتعلق الجار والمجرور بالمراد ، لا ب « دل » وإلا لزم أن يكون البيان غير مستقل في الدلالة ، فيحتاج إلى بيان آخر.
وإنما قيد عدم الاستقلال بقوله : بنفسه ، لانه يعرض له الاستقلال بالبيان.
وقيده : بالدلالة على المعنى ، لانه لو كان عدم الاستقلال لا على هذه الجهة ، لا يسمى بيانا.
« غاية البادي : ص ٨٢ »
٢ ـ وهو ما كان مستقلا في الدلالة على المراد في الاصل ، نحو « قل هو الله أحد ».
« غاية البادي : ص ٨٢ »
٣ ـ وهو : ما لم يكن مستغنيا في الاصل ، لكن طرأ عليه البيان نحو « أقيموا الصلاة ».
« غاية البادي : ص ٨٢ »
٤ ـ مثل القرء.
« هامش المصورة : ص ٢٨ »