وما (١)؟ ومن؟ (٢) ومتى (٣)؟ وأين؟ (٤)؟ في المجازاة (٥)

__________________

ولاجل هذا!! إذا قال : أي شيء عندك؟ يحسن أن يجاب بما يعقل وما لا يعقل.

إلا أنها لا تفيد الاستغراق ، كما تفيد من وما ، إلا أن يدل دليل على ذلك ، فيحكم له بحكم الاستغراق.

« العدة : ١ / ١٠٤ »

١ ـ فيما لا يعقل ، إذا وقعت الموقع الذي ذكرناه ، من المجازاة والاستفهام.

ومتى كانت معرفة ، لم تكن مستغرقة كما قلناه في سواء.

ومن الناس من قال : إن « ما » يعم ما يعقل وما لا يعقل ، وهي أعم من من ، وذلك محكي عن قوم من النحويين.

« العدة : ١ / ١٠٤ »

٢ ـ في جميع العقلاء ، إذا كانت نكرة ، في المجازاة والاستفهام. ومتى وقعت معرفة ، لم تكن للعموم ، وكانت بمعنى الذي ، وهي خاصة بلا خلاف.

« العدة : ١ / ١٠٣ »

٣ ـ في الاوقات : لانها تجري في تناول جميع الاوقات ، مجرى من في تناولها لجميع العقلاء. وذلك!! نحو أن يقول القائل : متى جئتني جئتك؟ فإن ذلك ، لا يختص وقتا دون وقت ، بل يتناول جميع الاوقات.

« العدة : ١ / ١٠٤ »

٤ ـ في المكان ، نحو قول القائل : أين زيد؟ يحسن أن يجيبه بذكر كل مكان ، فعلم أنه متناول له.

« العدة : ١ / ١٠٤ »

٥ ـ المجازاة بضم الميم : مصدر يراد باصطلاحه أدوات الشرط الجازمه لفعلين ـ الشرط وجزاؤه ـ وهو كثيرا ما استعمل في لسان القدماء.

۲۷۷۱