التفاوت والاختلاف والظلم ، كقوله تعالى : ﴿ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ (١) ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (٢) والكفر ليس بحسن وكذا الظلم ﴿وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ (٣) ﴿إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ (٤) ﴿وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٥) ﴿وَما ظَلَمْناهُمْ (٦) ﴿لا ظُلْمَ الْيَوْمَ (٧) ﴿وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً(٨).

الرابع : الآيات الدالّة على ذم العباد على الكفر والمعاصي والتوبيخ على ذلك كقوله تعالى : ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ (٩) ﴿وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى (١٠) ﴿وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (١١) ﴿ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (١٢) ﴿فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (١٣) ﴿لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ (١٤) ﴿لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ(١٥).

الخامس : الآيات الدالّة على التهديد والتخيير ، كقوله : ﴿فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ (١٦) ﴿اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ (١٧) ﴿لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (١٨) ﴿فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ (١٩) ﴿فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً (٢٠) ﴿فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (٢١) ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما

__________________

(١) الملك : ٣.

(٢) السجدة : ٧.

(٣) الحجر : ٨٥.

(٤) النساء : ٤٠.

(٥) فصلت : ٤٦.

(٦) هود : ١٠١ ، والنحل : ١١٨ ، والزخرف : ٧٦.

(٧) غافر : ١٧.

(٨) النساء : ٤٩.

(٩) البقرة : ٢٨.

(١٠) الإسراء : ٩٤.

(١١) النساء : ٣٩.

(١٢) ص : ٧٥.

(١٣) المدّثر : ٤٩.

(١٤) آل عمران : ٧١.

(١٥) آل عمران : ٩٩.

(١٦) الكهف : ٢٩.

(١٧) فصّلت : ٤٠.

(١٨) المدّثر : ٣٧.

(١٩) المدّثر : ٥٥ ، وعبس : ١٢.

(٢٠) المزمل : ١٩ ، والانسان : ٢٩.

(٢١) النبأ : ٣٩.

۳۰۸۱