عليهاالسلام فألقت جنيناً اسمه محسن!!!. (١)
ولما بويع أبو بكر صعد المنبر فجاءه الحسنان عليهماالسلام مع جماعة من بني هاشم وغيرهم وأنكروا عليه ، وقال له الحسن والحسين عليهماالسلام : «هذا مقام جدّنا ، لست له أهلاً».
ولما حضرته الوفاة قال : ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه ؛ وهذا يدل على خطائه في ذلك.
قال : وأمر عمر برجم امرأة حامل وأُخرى مجنونة فنهاه علي عليهالسلام فقال : لو لا علي لهلك عمر (٢).
أقول : هذا طعن على عمر يمتنع معه الإمامة له ، وهو أنّ عمر أُتي إليه بامرأة قد زنت وهي حامل ، فأمر برجمها ، فقال له علي عليهالسلام : «إن كان لك عليها سبيل فليس لك على حملها سبيل» ، فأمسك وقال : لو لا علي لهلك عمر.
وأُتي إليه بامرأة مجنونة قد زنت ، فأمر برجمها ، فقال له علي عليهالسلام : «إنّ القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق» ، فأمسك وقال : لو لا علي لهلك عمر.
ومن يخفى عليه هذه الأُمور الظاهرة في الشريعة كيف يستحق الإمامة؟!
__________________
(١) بحار الأنوار : ٤٣ / ١٧٠ برقم ١١ والملل والنحل للشهرستاني : ١ / ٥٩ ط القاهرة مكتبة الاغلو المصرية.
(٢) ذخائر العقبى : ٨١ ـ ٨٠ ، وتفصيل ذلك في الغدير : ٦ / ١١٠.