«سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ» (١). وإذا كان المعدود مؤنّثاً ، واللّفظ مذكّراً أو بالعكس ، فوجهان ، نحو : جاءني ثلاثة أشخص من النساء بالنظر إلى اللفظ ، وثلاث أشخص من النساء بالنظر إلى المعدود ، وجاءني ثلاث أنْفُس من الرجال بالنظر إلى اللفظ ، وثلاثة أنفس من الرجال بالنظر إلى المعدود.

وتركيب المذكّر أحَدَ عَشَر رَجُلاً ، واثنا عشر رجلاً على القياس المشهور ، والمؤنّث احدى عشرة امرأة ، واثنتا عشرة امرأة على القياس المشهور ، وتقول في المذكّر ثلاثة عشر الى تسعة عشر بتأنيث الجزء الأوّل ، وتذكير الجزء الثاني ، وفي المؤنّث ثلاث عشرة إلى تِسع عشرة ، بعكس المذكّر. ويسكن الشين ، أهل الحجاز ويكسرها بنو تميم ، لئلّا يجتمع توالي أربع فتحات في كلمة واحدة.

وتقول في المذكّر والمؤنّث عشرون وأخواتها إلى تسعين ، وفي المذكّر ، أحَدٌ وعِشْرونَ رَجُلاً ، واثنان وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وفي المؤنّث ، إحدى وعِشْرُون امرأة ، واثنتان وعشرون امرأة بتذكير المعطوف عليه في الأوّل وعكسه في الثاني ، وفي المذكّر ثلاثة وعشرون رجلاً إلى تسعة وتسعين بتأنيث المعطوف عليه ، وفي المؤنّث ثلاث وعشرون امرأة إلى تسع وتسعين بتذكير المعطوف عليه على غير القياس ، وتقول في مائة وألف ومائتين وألفين ، نحو : مائة رجل ، ومائتا رجل ، وألف رجل ، وألفا رجل ، ومائة امرأة ، ومائتا امرأة ، وألفا امرأة ، وإذا جاوزت مائة يستعمل ما زاد عليها على ما عرفت من واحد إلى تسعة وتسعين ، وتعطفه على مائة فتقول : مائة وخمسة رجال ومائة وخمس نسوة ، وفي

____________________________

(١) الحاقه : ٧.

۶۳۲۱